المغرب يتوقع انخفاض عجز الموازنة إلى 3% في 2026
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية في المغرب، إن بلاده تتوقع أن ينكمش عجز الموازنة إلى ثلاثة بالمئة في 2026 من أربعة بالمئة متوقعة هذا العام، إذ يعوض ارتفاع إيرادات الضرائب زيادة الإنفاق على شبكات الأمان الاجتماعي.
وأخبر لقجع أعضاء بالبرلمان بأن ما يقرب من ثلث أسر البلاد، أو 3.
وذكر لقجع أن الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية وزيادة أجور موظفي الخدمة المدنية ومساعدات الإسكان يتطلب 90 مليار درهم إضافية (تسعة مليارات دولار) سنويا.
وأضاف أن ارتفاع الإيرادات الضريبية، بفضل زيادة الضرائب على الشركات وضرائب القيمة المضافة، ساعد في تمويل الإنفاق الاجتماعي "في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى ضبط أوضاع المالية العامة".
وأضاف أن إيرادات الحكومة سترتفع إلى 461.3 مليار درهم من 364.6 مليار درهم متوقعة هذا العام.
وارتفعت الإيرادات العادية للحكومة 17.5 بالمئة في الأشهر الأربعة الأولى من 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبدأ المغرب هذا الشهر خفضا تدريجيا لدعم غاز الطهي لتقليص العجز المالي بشكل أكبر.
وبلغ إجمالي الإنفاق على غاز الطهي والطحين والسكر 64 مليار درهم في عامي 2022 و2023.
وقدمت الحكومة دعما بقيمة تسعة مليارات درهم للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في 2022 و2023 لتجنب ارتفاع رسوم الكهرباء بعد ارتفاع أسعار الطاقة في السوق الدولية.
وقال لقجع "الأسبوع المقبل إن شاء الله ستكون عندنا فرصة لمناقشة مرسوم سيجلب أربعة ملايين درهم إضافية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لكي لا تعرف أسعار الكهرباء أي تغيير في المستقبل".
ويعتمد المغرب على الفحم المستورد لإنتاج معظم احتياجاته من الكهرباء، وتمثل الطاقة المتجددة نحو 18 بالمئة من استهلاكه.
وقال الوزير إن الحكومة تتوقع انخفاض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى ما دون 70 بالمئة في 2026 من 71.1 بالمئة في 2023.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار درهم بالمئة فی
إقرأ أيضاً:
لقجع لمجلة OLÉ الأرجنتينية: المغرب يسعى برؤية ملكية ليكون ضمن القوى الكبرى في كرة القدم
زنقة 20. الرباط
في مقابلة مع الصحيفة الرياضية الأرجنتينية “Olé”، سلط فوزي لقجعالضوء على التحولات الكبرى التي شهدتها كرة القدم المغربية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس. لم يعد المغرب يطمح فقط إلى التنافس، بل يسعى ليكون ضمن القوى الكبرى في كرة القدم العالمية.
وحينما سأل صحفي Olé عن استعدادات المغرب لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، كان جواب لقجع واضحًا: “المغرب لم ينتظر الحصول على التنظيم ليبدأ في البناء، كل شيء جاهز بالفعل“. الطرق السريعة، القطار فائق السرعة، الملاعب الحديثة، كلها أمور تم إنجازها قبل سنوات. هذه الرؤية الاستباقية جعلت من المغرب الوجهة المفضلة للفيفا والكاف لاستضافة البطولات الكبرى.
نجاح المغرب في مونديال قطر 2022 لم يكن ضربة حظ، بل تتويجًا لسنوات من العمل والتخطيط. لقجع أوضح في حديثه لـ Olé أن “كرة القدم في المغرب ليست مجرد لعبة، بل جزء من مشروع وطني شامل يعكس رؤية ملكية بعيدة المدى.“
كما أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن هناك رغبة في مواجهة المنتخب الأرجنتيني في مباراة ودية تاريخية، حيث يرى في ليونيل ميسي مثالًا على كيفية بناء نجوم عالميين، وهو ما يسعى المغرب إلى تحقيقه عبر أكاديمياته الكروية.
وشدد لقجع على أن المغرب لا يستثمر في كرة القدم فقط من أجل البطولات، بل من أجل تطوير الإنسان المغربي وتعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية. مونديال 2030 سيكون محطة أخرى في هذه الرحلة، ولكن الطموح لا يتوقف هناك، بل يتجه نحو تحقيق الحلم الأكبر: رفع كأس العالم يومًا ما.
فوزي لقجعمجلة olé