«طرق دبي» تحصد جائزة وشهادة عالميتين في الاستدامة والبيئة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
حصدت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، جائزة وشهادة عالميتين في الاستدامة والبيئة، حيث حصلت على الشهادة في مجال تصاميم الطاقة والبيئة (الفئة الذهبية)، من مجلس المباني الخضراء الأمريكي، عن مركز دبي للأنظمة المرورية الذكية في البرشاء، وفازت بالجائزة الثانية عن فئة (بيئة العمل) في مبنى الهيئة الرئيسي من Big SEE Architecture and Interior Design Award 2024، والصادرة من دولة سلوفينيا، وتختص بتكريم الجهات المتميزة في الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي وتعترف بالمشاريع الإبداعية على مستوى العالم.
ومُنحت الهيئة الشهادة العالمية في مجال (الريادة في تصاميم الطاقة والبيئة)، من مجلس المباني الخضراء الأمريكي، وهو منظمة غير ربحية تدعم المجتمعات المزدهرة والصحية والمرنة، ويعمل المجلس على تطوير نظام (LEED)، ويشجع على إنشاء المباني الموفرة للطاقة، وذلك عن مركز دبي للأنظمة المرورية الذكية في البرشاء، حيث يتميز بتطبيق أعلى معايير الاشتراطات ويتميز بالابتكار في التصميم وتوفير عناصر الاستدامة، وجودة البيئة الداخلية، وكفاءة استخدام المياه والطاقة والموارد.
وتكمن أهمية حصول الهيئة على هذه الشهادة كونها ترتبط بمجال الاستدامة والتي تعتبر من الغايات والأهداف الاستراتيجية التي تحرص الهيئة على تحقيقها وتحسين أداء الطاقة وتقليل استخدام الطاقة والمياه، وتقليل التلوث الهوائي والضوضائي، وتحسين جودة الهواء الداخلي، وتقليل تكاليف التشغيل وأعمال الصيانة على المدى البعيد، إضافة إلى استخدام مواد بناء صديقة للبيئة وقابلة للتدوير والتخطيط الدقيق لإدارة مخلفات البناء والهدم.
وتم توظيف تصاميم الطاقة والبيئة في مركز دبي للأنظمة المرورية الذكية من خلال أنظمة التكييف والإضاءة والأنظمة المتعلقة بتزويد المياه وتصريف المياه، وفي المجال المعماري والإنشائي وذلك بتوفير المناطق الخضراء التي تتضمن الدراجات الهوائية وشحن السيارات الكهربائية، وأماكن وسائل النقل الجماعي.
كما فازت الهيئة بجائزة Big SEE Architecture and Interior Design Award 2024، والصادرة من دولة سلوفينيا، عن فئة (بيئة العمل) في مبنى الهيئة الرئيسي من حيث تختص بتكريم الجهات المتميزة في الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي، كما تعترف الجائزة بالمشاريع الإبداعية على مستوى العالم.
واستحقت الهيئة تحقيق الفوز بالجائزة، لتطبيقها العديد من الممارسات المتعلقة بدراسة عناصر التصميم التي تعتمد على وظيفة المساحة والتي تنقسم إلى 4 وظائف، وهي المداخل، وغرف الانتظار، ومكاتب العمل، والمساحات المشتركة، حيث يتضمن التصميم ثلاث مجموعات من الألوان والأنماط التي يمكن أن تعمل معاً بشكل جيد لخلق مساحة عمل فعالة وبيئة إبداعية للموظفين، كما يعتمد التصميم العام على اختيار الألوان المحايدة، إضافة إلى بعض الألوان الحيوية التي توازن النمط العام وتساعد على زيادة الإنتاجية.
وتأتي هذه الجائزة ضمن تميز هيئة الطرق والمواصلات في مجال السمعة المؤسسية وتحقيق غاية (الاستدامة) من جانب تحسين الكفاءة التشغيلية وتحقيق غاية أخرى هي (الصحة والسلامة والأمن) وذلك من جانب مواصلة تحسين الصحة المهنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي
إقرأ أيضاً:
قطر تهدد بوقف صادرات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي بسبب قانون العمل والبيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، أن بلاده قد تتوقف عن شحن الغاز إلى الاتحاد الأوروبي إذا فرضت الدول الأعضاء في الاتحاد قانونًا جديدًا يتعلق بالعمالة القسرية والأضرار البيئية.
ويأتي هذا التحذير في سياق قانون جديد تمت الموافقة عليه هذا العام في الاتحاد الأوروبي، والذي يفرض على الشركات الكبرى التأكد من أن سلاسل الإمداد الخاصة بها لا تستخدم العمالة القسرية أو تتسبب في أضرار بيئية.
وفي تعليقه على هذا القانون، أشار الكعبي إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعيد النظر في هذا التشريع بشكل شامل، مؤكدًا أن قطر لن تقبل بفرض غرامات كبيرة تصل إلى خمسة بالمئة من إجمالي الإيرادات العالمية للشركات إذا تبين أن سلاسل الإمداد تتعارض مع المعايير البيئية أو القانونية للاتحاد الأوروبي. وقال الكعبي: "إذا كان الأمر ينطوي على خسارة خمسة بالمئة من الإيرادات الناتجة عن البيع لأوروبا، فلن أبيع لأوروبا. أنا جاد في ذلك... هذه أموال الشعب القطري، ولا يمكنني أن أخسر مثل هذه الأموال".
وأوضح وزير الطاقة القطري، الذي يشغل أيضًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، أن هذا التشريع الجديد يشكل تهديدًا اقتصاديًا لدولة قطر، ويمثل خسارة غير مقبولة، مما يستدعي من الاتحاد الأوروبي إعادة النظر في تطبيقه.
يذكر أن قطر تعد من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، وتسعى لتعزيز دورها في أسواق الغاز الآسيوية والأوروبية، في وقت تتزايد فيه المنافسة من جانب الولايات المتحدة. وفي هذا الصدد، تخطط قطر لزيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز المسال إلى 142 مليون طن سنويًا بحلول عام 2027، مقارنة بـ77 مليون طن حاليًا.