«الإمارات للفضاء» و«الشركات الدفاعية» يتعاونان لاستكشاف الفرص الواعدة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
وقعت «وكالة الإمارات للفضاء» و«مجلس الإمارات للشركات الدفاعية»، مذكرة تفاهم على هامش أعمال الدورة الثالثة من منتدى «اصنع في الإمارات» والمقام في مركز أبوظبي للطاقة. لتعزيز مجالات التعاون، واستكشاف الفرص الواعدة في قطاعي الفضاء والصناعات الدفاعية.
وقع الاتفاقية سالم القبيسي، المدير العام للوكالة، ومنى الجابر، رئيسة مجلس إدارة المجلس.
وقال القبيسي «تعكس هذه الاتفاقية التزامنا المشترك والراسخ بتطوير الصناعات المتقدمة في دولة الإمارات، بالتعاون في تعزيز قدرتنا على الابتكار والتنافس العالمي، ودعم الاقتصاد الوطني، وخلق فرص عمل جديدة واستثمارات مستدامة في هذين القطاعين الرائدين، بما يدعم تحقيق التميز وتوفير حلول متقدمة تسهم في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً رائداً للتكنولوجيا والابتكار. ونتطلع إلى العمل معاً لتحقيق إنجازات مشتركة تتجاوز التوقعات وتدفع حدود الابتكار إلى مستويات جديدة، بما يدعم رؤية القيادة الرشيدة نحو النهضة والتنمية الشاملة على مدار الخمسين عاماً المقبلة في جميع القطاعات ومن بينها الفضاء والصناعات الدفاعية».
وقالت منى الجابر «هذه المذكرة خطوة كبيرة في تعزيز التعاون بين قطاعي الفضاء والصناعات الدفاعية، وبهذا التعاون، يمكننا الاستفادة من خبرات كلتا الصناعتين وقدراتهما، لخلق فرص أعمال جديدة ودفع الابتكار ودعم التنمية الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات».
وتنص المذكرة، على الاستفادة من خدمات الجهتين للتعرف إلى الفرص الواعدة في قطاعي الفضاء والصناعات الدفاعية، بالعمل المشترك لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتنويع مصادره في دولة الإمارات، ما يعزز استدامة الاقتصاد الوطني ويدعم تطوير هذه القطاعات الاستراتيجية والحيوية.
وسيتعاونان في تحديد الفرص الصناعية والتجارية في قطاع الفضاء، التي تتوافق مع قدرات أعضاء المجلس من الشركات الوطنية، في خطوة تهدف إلى التكامل وتطوير المهارات في التقنيات الدفاعية المتعلقة بالفضاء للكوادر الشابة، بما يدعم الابتكار ويصقل مهارات الكفاءات الوطنية في هذه القطاعات الحيوية.و سيسعيان إلى تبادل الخبرات والمعلومات، لتعزيز القدرات التنافسية، ورفع كفاءتها عبر تبنّي أفضل الممارسات في مجالات عدة من أبرزها المشتريات والتطوير التكنولوجي. كما سيتعاونان لدعم مشاركة كل منهما في الفعاليات والمؤتمرات الدفاعية، بما يوفر فرصاً للتواصل وتبادل المعرفة وعرض إنجازات دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وكالة الإمارات للفضاء الإمارات
إقرأ أيضاً:
50 منتسباً من الجهات الاتحادية والمحلية يشاركون في الدفعة الثامنة لدبلوم الابتكار
أطلق مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، الدفعة الثامنة لبرنامج دبلوم الابتكار الحكومي، الذي ينظمه بالتعاون مع جامعة كامبريدج، بمشاركة 50 منتسباً من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في الدولة.
ويهدف البرنامج في دفعته الثامنة، إلى تعزيز ثقافة الابتكار وتحويله إلى ممارسة يومية في بيئة العمل الحكومي تسهم في مضاعفة أثر الابتكار وتترجم التوجهات الجديدة لإطار الابتكار الحكومي، من خلال بناء قدرات الكوادر الحكومية، وتزويدها بالأدوات، بما يعزز ريادة دولة الإمارات ويجعلها مركز عالمياً للابتكار
ويغطي البرنامج 5 مسارات تدريبية، تتواصل على مدى 6 أشهر، يعمل المنتسبون خلالها على 60 مشروعاً، بينها مشاريع فردية لابتكار حلول لتحديات تواجهها جهات عملهم، ومشاريع جماعية لدعم تحقيق أولويات رؤية نحن الإمارات 2031، وتصميم المشروع المبتكر الكبير المقبل في الإمارات.
وأكدت سعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الإستراتيجية، أن دبلوم الابتكار الحكومي يعكس الرؤى الإستراتيجية لحكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بإحداث تغيير تحولي شامل في منظومة عمل الحكومة، يرتكز على الابتكار قوة دافعة لتحقيق المزيد من التقدم، وبيئة حاضنة لتصميم المستقبل.
وقالت إن إطلاق الدفعة الثامنة للدبلوم، يؤكد حرص الحكومة على استدامة الابتكار من خلال إعداد العقول المبتكرة، وتأهيل الأجيال الجديدة من الرؤساء التنفيذيين للابتكار وقادة المستقبل وتزويدهم بالمعارف الحديثة، وتمكينهم من صناعة الحلول المؤثرة التي تنعكس إيجاباً على المجتمع، مشيرة إلى أن تعزيز ريادة دولة الإمارات على الساحة العالمية، ودعم سعيها إلى أن تكون من أكثر الدول ابتكاراً في العالم، يرتبط بشكل كبير بقدرتها على تعزيز الابتكار في مختلف المجالات بما فيها العمل الحكومي.
ويسعى الدبلوم إلى تمكين قادة الابتكار الحكومي بالخبرات والمهارات والأدوات اللازمة لقيادة مشاريع تحويلية ومبتكرة داخل جهاتهم، بما يسهم في تحقيق أثر إيجابي في عمل الحكومة، وتطوير شبكة لقيادات الابتكار في مختلف الجهات، وتعزيز التعاون وتبادل المعرفة، وإلهام المشاركين لتطوير ابتكارات ذات أثر ملموس تعالج التحديات الحالية وتستبق المتغيرات المستقبلية، وتدفع العمل الحكومي لتحقيق أهدافه الإستراتيجية.
ويشمل البرنامج 5 مساقات وزيارة معرفية إلى جامعة كامبريدج في بريطانيا، ويركز المساق الأول على أهمية إعادة تصميم مجالات التركيز وفهم الحلول غير التقليدية ودورها في الابتكار، وتعلم صياغة المشكلات وإعادة صياغتها من زوايا مختلف، وتحليل وجهات النظر والتقييم وإمكانية التنفيذ للفكرة الابتكارية في جهة العمل.
ويتناول المساق الثاني عملية توليد الأفكار، وأدوات تطوير الإبداع والسرد القصصي ودورها في تقديم الحلول الابتكارية، فيما يناقش المساق الثالث التكيف والتصميم الفعال والتخطيط الاستراتيجي للابتكار.
ويستعرض المساق الرابع محاور أبرزها التقييم الفعال للحلول، والقدرة على التكيف مع المتطلبات والمتغيرات المستقبلية، ومعالجة التحديات المرتبطة بالتخلي عن الطرق التقليدية وإيجاد بدائل أكثر فاعلية، وإدارة العلاقات لتحفيز ثقافة الابتكار. فيما يركز المساق الخامس على تطوير مهارات الاتصال لإبراز تأثير الابتكارات، والابتكار في الجهات الحكومية والمجتمع، وربط الأهداف الإستراتيجية بخطوات قابلة للتنفيذ، وتحقيق الأثر.
يذكر أن مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي خرج منذ إطلاقه برنامج دبلوم الابتكار الحكومي عام 2015، نحو 395 موظفا حكوميا، ضمن 7 دفعات عملت على تطوير 377 مشروعاً ابتكارياً
ويساهم البرنامج في بناء القدرات الوطنية المتخصصة في الابتكار، وترسيخ ثقافة الابتكار في الجهات من خلال نشر المفاهيم والمعارف الحديثة وتأهيل المشاركين لنقلها لتصبح نهجاً وممارسة يومية في بيئة العمل، ما يواكب مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم، في بناء القدرات وتأهيل الجيل الجديد من قيادات الابتكار الحكومي.وام