«رواد إعلام دبي» يشاركون ملامح مسيرتهم المهنية في قمة الإعلام العربي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دبي-«الخليج»:
ضمن فعالية «رواد إعلام دبي» التي نظّمها مجلس دبي للإعلام في إطار الفعاليات المصاحبة ل«قمة الإعلام العربي 2024»، استضافت القمة، الأربعاء، في يومها الثالث، والأخير، في مركز دبي التجاري العالمي، اثنين من الإعلاميين البارزين من رواد إعلام دبي، هما الإعلاميان الإماراتيان محمد بن ثاني، وثاني جمعة، للتعرف إلى تجربتيهما وخبراتهما الإعلامية التي ساهمت في رسم ملامح إعلام دبي، في إطار حرص مجلس دبي للإعلام على الاحتفاء برواد الإعلام، بما يحملونه من خبرات كقامات إعلامية كبيرة، وما قدموه من إنجازات أسهمت في بناء الإعلام الإماراتي، وتسليط الضوء على عطائهم الثري في هذا المجال.
وجاءت الجلستان في ختام سلسلة ضمت سبع جلسات على مدار ثلاثة أيام تخللت فعاليات القمة، التي نظمها «نادي دبي للصحافة»، وامتدت عبر «المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، 27 مايو/ أيار، و«منتدى الإعلام العربي» (28-29 مايو) واستضافت عدداً من رموز وقامات إعلامية بارزة لمشاركة إضاءات من تجاربهم وخبراتهم وتاريخهم المهني الحافل، أمام جمع من الإعلاميين الشباب، في إطار نقل الخبرات بين الأجيال، وتقديم نماذج ملهمة من شأنها تحفيز الأجيال الجديدة من الإعلاميين.
وفي الجلسة الأولى تحدث الإعلامي الإماراتي والمصور الصحفي والكاتب المبدع في مجال أدب الرحلات محمد بن ثاني، عن دراسته في مجال السينما، ومسيرته الإعلامية بعد التخرج في الجامعة محرراً وناقداً سينمائياً في القسم الفني بصحيفة «البيان»، وانتقاله للعمل بعد ذلك في دائرة الأراضي والأملاك بدبي، كما تطرّق بن ثاني خلال الجلسة إلى تحوله للعمل في مجال التصوير، وفن السرد القصصي حتى أصبح أحد الأسماء المعروفة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتناول بن ثاني في الجلسة التي حملت عنوان «فن رواية القصص: الماضي والحاضر»، تطور تقنيات السرد القصصي وأوجه الاختلاف في رواية القصص بين الماضي والحاضر، وتأثير التاريخ والثقافة في عملية السرد القصصي. كما تحدث بن ثاني عن تأثير التكنولوجيا الحديثة في فن رواية القصص، وكيفية توظيف الإعلامي لمهاراته حتى يكون له محتوى خاص يشاركه مع الجمهور.
وفي الجلسة الثانية التي عقدت ضمن اليوم الختامي لقمة الإعلام العربي، استضافت القمة في جلسة بعنوان «جلسة ملهمة مع ثاني جمعة»، الإعلامي الإماراتي ثاني جمعة الذي يلقب ب«الصديق الوفي للإذاعة»، والذي استعرض مسيرة عمله في إذاعة «نور دبي» عبر برنامج «البث المباشر»
وتحدث ثاني جمعة عن أهم المحطات في رحلته الإعلامية الممتدة على مدى عشرين عاماً بين الإذاعة والتليفزيون، وما تحمل من تجارب ملهمة لجيل الشباب، مؤكداً ضرورة أن يتحلى شباب الإعلاميين بالعلم والثقافة للارتقاء بأدائهم الإعلامي والوصول إلى التميز في عملهم الإعلامي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس دبي للإعلام الإعلام العربي الإعلام العربی إعلام دبی ثانی جمعة بن ثانی
إقرأ أيضاً:
"مبادرة بداية ودورها في تعزيز الأمن القومي للإنسان المصري" ندوة لمركز إعلام مطروح
عقد مركز إعلام مطروح اليوم الخميس بعنوان "مبادرة بداية ودورها في تعزيز الأمن القومي للإنسان المصري" في إطار الحملة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيي لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية.
افتتحت الندوة خلود رفعت مدير مركز إعلام مطروح، بالتأكيد على دور مركز الإعلام في المساهمة في تعزيز الأمن القومي للإنسان المصرى وتثقيفه من خلال الأنشطة التوعوية المختلفة.
وتحدث خلال الندوة الدكتور عامر عثمان بوزعالة أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، عن مفهوم بناء الانسان حيث يسهم في بناءه البناء العلمى والمعرفى، الخلقي والتربوي، والنفسي، والاجتماعي، والاقتصادي؛ لكي يصبح إنسان منتج مكتفي ذاتيا وحتى لا يكون عالة على المجتمع.
وأوضح عامر، أن مفهوم الأمن القومي هو قدرة الدولة من خلال القيادة السياسية والحكومة والبرلمان للدولة على حماية القوة الشاملة عبر سياسات متعددة، سواء سياسية، أو اقتصادية، أو اجتماعية، أو دبلوماسية أو عسكرية، بالإضافة إلى تأمين كيان الدولة من الأخطار التي تهددها داخليا وخارجيا، وتأمين مصالحها وتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق أهدافها وغاياتها القومية.
وأكد عامر، أن درجات الأمن القومي تشمل الأمن الإقليمي للدولة المتمثل في 4 أشكال الأرض (اليابسة) والإقليم المائي والإقليم الجوي والإقليم الفضائي، والأمن الغذائي وضرورة أن تقوم الدولة على توفير القدرة الإنتاجية والحماية الإستهلاكية للغذاء، والأمن المائي ومدى أهمية المياه سواء للشرب أو الزراعة، ونهر النيل بإعتباره شريان الحياة في مصر وما تقوم به الدول الأعداء بالضغط السياسي على الدولة المصرية في هذ الملف الهام، والأمن الإجتماعي وضرورة أن تحمي الدولة المواطن من الفتنة الطائفية والتعصبات القبلية والصرعات السياسية.
وأشار عامر، على أن بناء الإنسان المصرى هو أساس تحقيق الأمن القومى، بوعيه وثقافته وقدرته على الإنتاج والمساهمة فى بناء الوطن، مؤكدا أن الواجب الوطنى للإنسان المصري ودوره فى تعزيز الامن القومي متمثل فى الفهم الصحيح والتفاعل الشامل للأفراد مع قضايا المجتمع وتحدياته، والوعى بالأمور الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التى تؤثر على المجتمع بشكل عام، وبما فى ذلك الحقوق والواجبات والقيم الاجتماعية.
وأوضح عامر، أن التعاون المجتمعي وتحقيق الأمن القومي يتم من خلال تضافر جهود الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدنى المهتمة بالتنشئة والتعليم والثقافة، والمؤسسات الدينية، ووسائل الإعلام، وفى بيئة قوامها الحرص على توفير المعلومات والمصادر التى تساعد على تنمية الفهم العام وتشجع على التواصل المجتمعى الإيجابى والمشاركة فى عملية تنمية الوعى المجتمعى.
وأوصت الندوة بضرورة تعظيم مفهوم الأمن القومي بين المواطنين، وضرورة إلقاء الضوء على أهمية دور الأسرة في غرس مفهوم الولاء والانتماء للوطن، بالإضافة إلى ضرورة تضمين الأمن القومي للمناهج الدراسية، أدار الندوة محمود القناشي أخصائي الإعلام بالمركز.