الصين والسودان يبحثان العلاقات الثنائية وقضايا التعاون
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع نظيره السوداني المكلف حسين عوض علي محمد علاقات بلاده مع السودان، وقضايا التعاون متعدد الأطراف مع العالم العربي والدول الأفريقية.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، أمس الثلاثاء، التقى وانغ مع محمد الذي يزور بكين لحضور المؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي المقرر عقده في العاصمة.
وقال وانغ إن موقف الصين بشأن تطوير العلاقات الودية مع السودان لن يتغير، مهما تغيرت الظروف الدولية.
وأكد دعم الصين "لسيادة السودان الوطنية واستقلاله ووحدة أراضيه وسلامه واستقراره الداخليين"، وفق تعبير البيان.
وشدد على مواصلتهم تشجيع المجتمع الدولي لتهيئة الظروف المناسبة لحل الانقسام في السودان.
بدوره، شكر الوزير السوداني الصين على دعمها تنمية بلاده، وأكد استعدادهم للعمل مع بكين لتعميق التعاون العملي في إطار منتديات التعاون الصينية العربية والصينية الأفريقية.
ومنذ بداية الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل/نيسان 2023، عبرت بكين عن قلقها بشأن التطورات في السودان، وحثت طرفي الصراع على وقف إطلاق النار للحيلولة دون تفاقم الوضع.
وأدت الحرب في السودان إلى مقتل الآلاف ودفعت البلاد البالغ عدد سكانها 48 مليون نسمة إلى حافة المجاعة، ودمّرت البنى التحتية المتهالكة أصلا، وتسبّبت بتشريد أكثر من 8.5 ملايين شخص، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
استعرض العلاقات الثنائية مع نائب رئيس وزراء نيوزيلندا.. وزير الخارجية: 133مليار دولار مساعدات إنسانية من السعودية للمجتمع الدولي
البلاد ــ الرياض
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن المملكة مستمرة في جهودها الرائدة لدعم العمل الإنساني وتعزيز الدبلوماسية الإنسانية، مشيرًا إلى أنها حرصت طيلة تاريخها على مد يد العون والمساعدة للدول والشعوب المحتاجة، وإغاثة المنكوبين حول العالم بلا تمييز، مقدمة مساعدات إنسانية وإغاثية تجاوزت 133 مليار دولار، استفادت منها أكثر من 172 دولة.
وأعرب خلال مشاركته في العاصمة الرياض أمس (الاثنين) في افتتاح منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع، عن تقديره للجهود المبذولة في تنظيم المنتدى، الذي يعكس اهتمام المملكة بتعزيز الحوار حول العمل الإنساني، ومناقشة التحديات المرتبطة به، مثمنًا جهود مشاركة القادة والمانحين والعاملين في المجال الإنساني، على ما يبذلونه من جهود في خدمة الإنسانية.
وأشار إلى المبادرات التي أطلقتها المملكة لدعم الشعوب المتضررة؛ ومنها الحملة الشعبية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين التي بلغت تبرعاتها أكثر من 700 مليون ريال، بالإضافة إلى مشروع “مسام” لنزع الألغام في اليمن، الذي أسهم في إزالة أكثر من 430 ألف لغم منذ عام 2018.
وفيما يخص الجهود الدبلوماسية، أشار سموه إلى حرص المملكة على تعزيز الحلول السلمية، وتقديم الدعم الإنساني العاجل، لافتًا إلى أن المملكة حريصة على تنفيذ مشاريع إغاثية عاجلة؛ تشمل قطاعات الاستجابة الطارئة، والأمن الغذائي، والإيواء، والمياه والإصحاح البيئي، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، كما تطرّق إلى الجهود التي قامت بها المملكة حيال الأزمة في السودان من خلال اتفاقيتي جدة، التي أسهمت في ضمان وصول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات إجلاء ناجحة، أنقذت أكثر من 8400 شخص من 110 دول مختلفة.
وفي ختام كلمته، شدد سمو وزير الخارجية على سعي المملكة إلى تعزيز الشراكات الدولية؛ لضمان وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها، وإيجاد حلول جذرية للأزمات الإنسانية من خلال التعاون الإقليمي والدولي، مؤكدًا التزام المملكة بمواصلة جهودها في تطوير العمل الإنساني ومواجهة التحديات العالمية، داعيًا الجميع للسعي بجهد نحو بناء مستقبل، يلبي فيه العمل الإنساني كافة الاحتياجات العاجلة للمتضررين.
من جهة ثانية، استقبل سمو وزير الخارجية، في مقر الوزارة بالرياض أمس، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية نيوزيلندا السيد ونستون بيترز، مستعرضًا معه العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتنميتها؛ بما يخدم تطلعات البلدين الصديقين، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.