«التموين» تطمئن المواطنين: حصة الفرد من الخبز المدعم ثابتة.. 5 أرغفة بجنيه يوميا
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكدت مصادر في وزارة التموين والتجارة الداخلية، أن حصة الفرد من الخبز المدعم على بطاقة التموين بعد رفع سعر الرغيف إلى 20 قرشا، كما هي دون تغير، موضحة أن تطبيق سعر رغيف الخبز سيكون بداية من شهر يونيو المقبل، وفقا لقرار مجلس الوزراء.
حصة الفرد من الخبز المدعم على بطاقة التموينونوهت المصادر لـ«الوطن»، بأن حصة الفرد من الخبز المدعم على بطاقة التموين بداية من أول يونيو 2024، كالتالي:
- بطاقة التموين المدرج عليها فرد واحد تحصل على 5 أرغفة يوميا بقيمة جنيه واحد.
- بطاقة التموين المدرج عليها فردين تحصل على 10 أرغفة يوميا بقيمة 2 جنيها.
- بطاقة التموين المدرج عليها 3 أفراد تحصل على 15 رغيفا يوميا بقيمة 3 جنيهات.
- بطاقة التموين المدرج عليها 4 أفراد تحصل على 20 رغيفا يوميا بقيمة 4 جنيهات.
- بطاقة التموين المدرج عليها 5 أفراد تحصل على 25 رغيفا يوميا بقيمة 5 جنيهات.
- بطاقة التموين المدرج عليها 6 أفراد تحصل على 30 رغيفا يوميا بقيمة 6 جنيهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطاقة التموين بطاقة التموين العيش العيش المدعم
إقرأ أيضاً:
الندم المزيف
يكتسب الأفراد الخبرات من خلال التجارب المختلفة، والتي بشأنها صقل الشخصية، وتمنيتها. وفي هذه الرحلة، يواجه الأفراد الكثير من الاخطاء. ويجب وضع الأسباب التي أدت إلى الفشل، أو عدم اكتمال النتائج المرجوة، كما تم التخطيط لها سابقًا، وهذا الفشل بسبب الاخطاء، لديه توابع نفسية على ذات الفرد.
حينما يقع الفرد في الأخطاء، فإن هناك سياسة معينة في العقل الباطن، تظهر في هذه المرحلة، و يبدأ العقل برفع مستوى اللوم الذاتي على الفرد، فتسود حالة التوتر العام، ويبدأ شعور اللوم بالذات بالانخفاض بمجرد ما يبدأ الفرد بالتفكير الايجابي، والبدء بالخطط الجديدة.
وممّا لا شك فيه، أن لوم الذات، هو شعور تابع للشعور الأصلي، ألا وهو الندم بسبب الوقوع في الأخطاء، وقد يظهر الفرد لذاته أنه نادم على القرارات السريعة، أو سوء التخطيط، وإضاعة الوقت حتى لا يشعر بالذنب تجاه نفسه، وليس هذا فحسب، قد تكون الأخطاء ليست خاصة بالفرد، بل تمتد إلى علاقات الفرد الاجتماعية أيضًا.
وقد ينجح الفرد بتمثيل الندم على عقله، وربما تنجح هذه العملية لتهدئة الأعصاب، ولكنها خطة أشبه بتسّكين الألم المؤقت، وسرعان ما تزول هذه الخطة تدريجياً حتى يجد الفرد نفسه أمام مشكله كبيرة مع نفسه، حيث أن الندم المزيَّف الذي لا يعقبه أي تغيير، يتحول إلى ندم حقيقي، ويتحول إلى لوم ذاتي مُدمِّر.
على البشر جميعاً، معرفة أن الوقوع في الاخطاء، أمر طبيعي، وظاهره مؤلم، لكن باطنه تنموي وتطويري للذات، وهذا يعني أن الأفراد ليسوا بحاجة إلى تمثيل الندم على الذات، أو التظاهر بالندم المزيَّف أمام الآخرين، بل عليهم أن يكونوا أكثر حزمًا مع أنفسهم، وأن لا يظهروا عكس ما يداخلهم، وذلك لضمان سلامتهم النفسية والجسدية.
fatimah_nahar@