ملك الأدرن يحذر مجددا من الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون تجاه الفلسطينيين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
جدد العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، اليوم الأربعاء، التأكيد على أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وحذر ملك الأردن، من الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشددًا على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين.
وأكد الملك عبد الله الثاني، ضرورة وقف تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة وتضافر الجهود الدولية لمضاعفة المساعدات الإغاثية والطبية لأهالي القطاع واستدامتها.
يذكر أن، حركة حماس بدأت عملياتها العسكرية «عملية الطوفان» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ236 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًملك الأردن يشدد على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
بايدن وملك الأردن يؤكدان أهمية الاستقرار في الضفة ونهاية الأزمة في غزة
خلال لقائه بابا الفاتيكان.. ملك الأردن يحذر من استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الأردن القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين ملك الأردن الاردن تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة المملكة العربية الأردنية الهاشمية المملكة الهاشمية قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة أخبار إسرائيل أحداث الأردن غزة الأن ملک الأردن
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 109 إسرائيليين خلال 445 عملية بالضفة والقدس في شهر
#سواليف
قال مركز معلومات #فلسطين “مُعطى” إن أعمال #المقاومة في #الضفة_الغربية و #القدس المحتلة بلغت 445 عملية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى إلى مقتل 11 وإصابة 98 مستوطنا وجنديا إسرائيليا بجراح مختلفة.
وبيّن “مُعطى” -في إحصائية نشرها اليوم السبت- أن أعمال #المقاومة توزعت بين 47 عملية إطلاق نار و37 اشتباكا مسلحا، نفذت منها 28 عملية في #جنين و24 في #نابلس، مؤكدا استشهاد 46 فلسطينيا بنيران #الاحتلال ومستوطنيه خلال تلك المواجهات بالضفة والقدس والداخل المحتل.
واستعرض المرصد بعض تلك العمليات التي نفذها مقاومون ضد الاحتلال، من بينها مطلع الشهر الماضي حينما نفذ المقاومان محمد مسك وأحمد الهيموني إطلاق نار في تل أبيب، أسفر عن مقتل 7 إسرائيليين وجرح 17 آخرين، قبل استشهاد مسك واعتقال الهيموني بعد إصابته.
مقالات ذات صلة لأكثر من نصف ساعة.. مروحية إسرائيلية تطارد مسيّرة حزب الله في سماء حيفا (فيديو) 2024/11/02كما نفذ الشهيد أحمد العقبي -من حورة في النقب- مطلع الشهر الماضي عملية طعن وإطلاق نار في بئر السبع بالداخل المحتل أسفرت عن مقتل مستوطنة وجرح 9 آخرين، في حين أصيب 15 شخصا نتيجة التدافع في مكان العملية.
وقد نفذ الشهيد أحمد جبارين (من أم الفحم) عملية طعن في الخضيرة بالداخل المحتل في التاسع من الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين بجراح، بعضهم بحالة خطرة.
ومنتصف الشهر نفسه نفذ الشهيد محمد بسام دردونة (من غزة) عملية إطلاق نار عند الشارع رقم 4 في أسدود بالداخل المحتل، أسفرت عن مقتل ضابط في شرطة الاحتلال وإصابة 5 آخرين بجراح مختلفة.
ومن الأردن، نفذ الشابان عامر قواس وحسام أبو غزالة “عملية عبور فدائية” وإطلاق نار قرب البحر الميت أسفرت عن إصابة اثنين من جنود الاحتلال، واستشهاد المنفذيْن.
واختتم الشهيد رامي الناطور(من قلنسوة بالمثلث الجنوبي) الشهر الماضي بعملية دهس عبر شاحنة كبيرة في تل أبيب، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة أكثر من 37 آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.
كما رصد مركز معطى عمليتي دهس أو محاولة، في حين بلغ عدد عمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة 45، إلى جانب عمليتي إعطاب آليات عسكرية، مشيرا إلى أن محافظات جنين ونابلس وطولكرم شهدت أعلى عدد من عمليات المقاومة النوعية، حيث بلغت 42 و34 و28 على التوالي.
وفي نفس الفترة، تواصلت الفعاليات الشعبية المناهضة للاحتلال، إذ بلغ عدد المظاهرات والمسيرات 31، و255 عملية إلقاء حجارة ومواجهة مباشرة مع قوات الاحتلال، و9 عمليات إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، و14 عملية تصد لاعتداءات المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.
أما في حربه على غزة، فقد اعترف الاحتلال بمقتل ما يزيد على 778 من جنوده منهم 448 خلال الاجتياح البري، إضافة إلى اعترافه بمقتل ما يفوق 1200 قتيل من الجنود والمستوطنين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق ما أحصاه المرصد.
كما تشير التقارير الواردة من المعارك بالجبهتين الجنوبية والشمالية إلى تدمير واستهداف المقاومة ما يزيد على 1683 من الآليات العسكرية منها دبابات وجرافات وناقلات جند دمرتها المقاومة جزئيًا أو كليًا منذ بداية التوغل البري، بحسب المرصد.
وقد استهدفت المقاومة ما يفوق 300 من حشود وتجمعات جنود الاحتلال، وما يزيد على 349 قوة راجلة، و55 غرف قيادة عسكرية متقدمة، و50 قاعدة عسكرية، و40 طائرة استطلاع، و16 مروحية عسكرية، إضافة إلى 146 استهدافا برشقات صاروخية لمدن وبلدات ومستوطنات بالداخل المحتل، وفق المرصد الفلسطيني.