أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

 دعا التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة شغيلة القطاع إلى المزيد من التصعيد، من خلال تسطيره لأربع محطات إضرابية وطنية (بمعدل محطة واحدة من 3 ايام كل اسبوع) انطلاقا من اليوم الثلاثاء 28 ماي، مرفوقة بوقفات احتجاجية إقليمية وجهوية مع مسيرة وطنية للشغيلة الصحية بعد عيد الأضحى بالرباط، مع مقاطعة تقارير البرامج الصحية و الحملات و الاجتماعات مع الإدارة.

البيان الذي حمل الرقم 4 والموقع من طرف 8 نقابات صحية والذي توصلت أخبارنا بنسخة منه، استنكر ما وصفه بالصمت الرهيب لرئاسة الحكومة تجاه الاتفاقات الموقّعة مع النقابات وتجاهلها لمطالبها، وذلك بعد 4 أشهر من انتهاء الحوار الاجتماعي القطاعي وما تم التوافق بشأنه مع اللجنة الحكومية من تحسين للأوضاع المادية والاعتبارية، كما استغرب لازدواجية خطاب الحكومة التي، تدَّعي بأنها تريد إصلاحا عميقا للمنظومة الصحية وتعميما للتغطية الصحة تنفيذا لورش الحماية الاجتماعية، وفي نفس الوقت تتنكر للركيزة الأساسية للإصلاح وهي الشغيلة الصحية وتتغاضى عن تثمينها وتحفيزها، معتبرا أن الحكومة تسيء للمواطنين بافتعالها هذا النزاع الاجتماعي وبالتالي تعطيل الخدمات الصحية التي تزيد من معاناة المرتفقين، ويؤكد على ضرورة تنفيذ الاتفاقات والمحاضر الموقعة مع النقابات في شقها المادي والقانوني، والحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهنيي الصحة بما فيها وضعية موظف عمومي وتدبير الأجور من الميزانية العامة وكل ضمانات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية.

التنسيق النقابي برمج تصعيده الميداني على الشكل الاتي: إضرابات وطنية ايام  28 - 29 - و30 ماي مع وقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية. يليه إضراب ايام  4 - 5 - 6 يونيو المقبل مع وقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية يوم 4 يونيو، ثم محطة مماثلة ايام

 11 - 12 - 13 يونيو مع وقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية يوم 11 يونيو فاضراب وطني ايام 25 - 26 و 27 يونيو مع وقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية يوم 25 يونيو، على ان تنظم بعد عيد الأضحى مسيرة حاشدة للشغيلة الصحية بالرباط من باب الأحد إلى البرلمان سيعلن عن تاريخها. 

محطة ستعمل لا محالة على تعطيل عدد من المصالح والمؤسسات الصحية خصوصا مؤسسات القرب، ما سيزيد من نسب الاكتظاظ المسجلة بها خلال يومي العمل الأسبوعية ما يجعل وزير الصحة ملزما وبشكل استعجالي لإيجاد حلول للمحتجين او للمرتفقين المحرومين من الخدمات الصحية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية تحذر: غزة بلا دواء والمنظومة الصحية على شفا الانهيار

يمانيون../ حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، من تداعيات كارثية متفاقمة تتهدد النظام الصحي في القطاع، بالتزامن مع إحياء العالم ليوم الصحة العالمي، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية للعدو الصهيوني التي أودت بحياة 50752 شهيدًا وأدت إلى إصابة أكثر من 115 ألف جريح.

وأشارت الوزارة في بيان لها، اليوم الاثنين، إلى أن الوضع الصحي والإنساني في غزة يمر بأسوأ مراحله، مؤكدة أن نسبة العجز في الأدوية بلغت 37%، بينما وصلت نسبة العجز في المستهلكات الطبية إلى 59%، وسط استنزاف حاد في أدوية العمليات، العناية المركزة، وأقسام الطوارئ، إلى مستويات غير مسبوقة.

وأكّدت الوزارة أن الأقسام الحيوية في المستشفيات تعمل على المولدات الكهربائية التي باتت مهددة بالتوقف التام بسبب نقص الوقود وقطع الغيار، بالإضافة إلى تدمير معظمها بفعل القصف.

كما أشارت إلى أن المرضى والجرحى محرومون من خدمات التصوير التشخيصي نتيجة تدمير أجهزة الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، مشيرة إلى أن 54% من أدوية السرطان وأمراض الدم رصيدها صفر، ما يهدد حياة المرضى ويوقف بروتوكولات علاجهم.

وأوضح البيان أن 40% من أدوية الرعاية الأولية، و51% من أدوية صحة الأم والطفل غير متوفرة، بالإضافة إلى فقدان 42% من تطعيمات الأطفال الأساسية، ومنع العدوّ إدخال لقاحات شلل الأطفال، مما يعرض جهود مكافحة الوباء للانهيار بعد سبعة أشهر من العمل المتواصل.

وتطرقت الوزارة إلى أزمة المرضى المحرومين من العلاج بالخارج، منبهة إلى حرمان 13 ألف مريض وجريح من الوصول إلى مستشفيات خارج غزة بعد إغلاق معبر رفح، وأن أكثر من مليوني مواطن مهددون بسوء التغذية وفقر الدم نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات الغذائية، وخاصة الأطفال.

وفي السياق، أكّدت الوزارة أن 1300 من أفراد طواقم الإسعاف والفرق الإنسانية استشهدوا خلال تأديتهم لمهامهم في إسعاف الجرحى، ضمن دائرة الاستهداف المباشر.

واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد أن هذه المعطيات الخطيرة تشكل عبئًا ثقيلًا على مقدمي الرعاية الصحية، وتستدعي تحركًا دوليًّا عاجلًا لإخراج القطاع الصحي من دائرة الاستهداف، وضمان دخول الإمدادات الطبية والإنسانية العاجلة، لتمكين الطواقم من إنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين والمرضى.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة تفعّل الجهوية الصحية عبر مؤسسات جديدة
  • «النزهة» المدينة الـ 18 على شبكة المدن الصحية الإقليمية
  • غدا.. تدشين السياسة الصحية الوطنية في سلطنة عمان
  • في يوم الصحة العالمي .. غزة بلا دواء والمنظومة الصحية على شفا الانهيار
  • وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال مؤتمر تعافي حمص: نعمل على إعادة بناء النظام الصحي المدمر والمليء بالفساد والمحسوبيات عبر خطوات بدأناها بإعادة تأهيل وترميم ما دمر من المشافي والمراكز الصحية على مستوى البناء والكوادر والأجهزة الطبية ودعم الرعاية
  • «الأونروا»: الإمدادات الطبية والأساسية في القطاع «تنفد»
  • «الإمارات الصحية»: جهود للارتقاء بصحة الفرد والمجتمع
  • طلاب وطالبات جامعة حضرموت ينفذون وقفات احتجاجية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • الصحة الفلسطينية تحذر: غزة بلا دواء والمنظومة الصحية على شفا الانهيار
  • في اليوم العالمي للصحة| ظروف صحية صعبة تواجه غزة والسودان واليمن.. وتوثيق 2000 هجوم على الرعاية الصحية بـ 7 دول في شرق المتوسط