Visa تعيد ابتكار البطاقات وتكشف عن منتجات رقمية جديدة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
مايو 29, 2024آخر تحديث: مايو 29, 2024
المستقلة/- كشفت Visa اليوم، ضمن إطار فعاليات منتدى Visa السنوي للمدفوعات في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، عن باقة من المنتجات والخدمات الجديدة التي تبشر بتحول جذري في خدمات البطاقات وتلبي الاحتياجات المستقبلية لعملائها من المستهلكين والتجار والمؤسسات المالية في جميع أنحاء المنطقة.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس الإقليمي لشركة Visa في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا أندرو توري: “أدى التسارع الكبير في نمو المدفوعات الرقمية عبر منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا إلى إحداث تحول كبير في طرق دفع وتحصيل الأموال عبر الإنترنت وفي المتاجر. وبينما نواصل رسالتنا في رسم ملامح مستقبل التجارة، يسرنا دعم عملائنا وشركائنا والمستهلكين والتجار بحلول الجيل القادم من تجارب الدفع الرقمية الرائدة. ونكشف اليوم عن ميزات البطاقات الجديدة والابتكارات الرقمية التي ستوفر للمستهلكين والتجار حلولاً أكثر تخصيصاً وملاءمةً وأماناً وشمولاً “.
تقدم Visa مجموعة من الحلول المبتكرة التي تدعم الهوية الرقمية، وتجارب الدفع السلسة، والمدفوعات المرنة، وقبول المدفوعات الرقمية لدى أصحاب الأعمال التجارية متناهية الصغر، وحماية أمن المدفوعات من حساب إلى آخر. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت Visa عن إطلاق منصة Visa Pay الجديدة المخصصة لتقديم المدفوعات كخدمة، والتي توفر تجارب عالمية المستوى عبر الهاتف المحمول لإنجاز المدفوعات الرقمية والتحويلات المالية البينية عبر منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط أفريقيا. وتتضمن هذه المنصة مجموعة شاملة من إمكانات الدفع، كما تتيح للبنوك نشر حلول مبتكرة وسريعة بما في ذلك طلبات الإصدار الرقمي للبطاقات، وإدارة أوامر بدء الدفع، والدفع من خلال النقر، وإدارة الاحتيال والمخاطر، ومنصات المحافظ الرقمية، وغيرها الكثير.
وتشمل المنتجات والخدمات الجديدة التي كشفت عنها Visa اليوم، والتي سيبدأ طرحها في وقت لاحق من هذا العام:
بيانات الاعتماد المرنة من Visa
سيتيح توفير بيانات الاعتماد المرنة من Visa للعملاء الانتقال بين طرق دفع مختلفة باستخدام بطاقة واحدة، مما يتيح خيارات أوسع للعملاء الذين بات بإمكانهم الآن تعيين معايير محددة للدفع أو اختيار إحدى طرق الدفع التي تشمل بطاقات الخصم المباشر، أو البطاقات الائتمانية، أو الدفع على أربعة أقساط، أو استبدال نقاط المكافآت، أو حتى الدفع بعملة أخرى. ومن المقرر إتاحة هذه الخدمة في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا خلال الأشهر القادمة.
قبول المدفوعات لدى أصحاب الأعمال التجارية متناهية الصغر
مع وجود ما يقدر بنحو 120 مليون تاجر رسمي وغير رسمي من أصحاب الأعمال التجارية الصغيرة والمتناهية الصغر غير القادرين على قبول المدفوعات الرقمية في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، تعمل Visa على تطوير طرق جديدة لإتاحة الدفع الرقمي باستخدام البطاقات وبيانات الاعتماد الافتراضية. وفي سياق ذلك، ستوفر الشركة هذا العام طرقاً جديدة للدفع عبر الأجهزة المحمولة لجميع التجار، ومنها:
* مدفوعات USSD Push: تسمح بالدفع الرقمي عبر أي هاتف محمول يدعم هذه الميزة.
* قبول أصحاب الأعمال التجارية الصغيرة: يسمح ذلك بتحويل الأموال من المستهلك إلى التاجر من خلال أجهزة الهواتف الذكية.
* النقر على الهاتف المحمول: يمكن لأي جهاز الآن أن يصبح نقطة بيع (POS) بمجرد النقر على البطاقة أو بيانات الاعتماد الرقمية.
خدمة مفتاح مرور الدفع من Visa
أصبح تحديد هوية الأشخاص في العالم الرقمي أمراً معقداً للغاية؛ وأدى ذلك بطبيعة الحال إلى زيادة كبيرة في عمليات الاحتيال، حيث أصبحت عمليات الاحتيال في الدفع عبر الإنترنت اليوم أعلى بسبع مرات من المدفوعات الشخصية.
وبالاعتماد على أحدث معايير التحقق السريع من الهوية عبر الإنترنت (FIDO)، يمكن لخدمة مفتاح مرور الدفع تأكيد هوية المستهلك وإتاحة الدفع عبر الإنترنت من خلال مسح سريع لقياساته الحيوية مثل ملامح الوجه أو بصمة الإصبع. وبذلك تحل مفاتيح مرور Visa محل كلمات المرور أو الرموز المخصصة للاستخدام مرة واحدة عند التسوق عبر الإنترنت، مما يتيح إجراء معاملات أكثر سلاسة وأماناً. كما تعمل هذه الخدمة على تأكيد هوية المستهلك دون مقاطعة عملية التسديد، فضلاً عن تعزيز مستويات الأمان وتقليل الاحتكاك عند الدفع رقمياً – من خلال أي جهاز أو موقع إلكتروني – على مستوى العالم.
انقر للدفع
أطلقت Visa خدمة انقر للدفع لتوفير تجربة دفع أكثر سلاسة وأماناً على نطاق أوسع، حيث يحتاج المستهلكون فقط إلى بريدهم الإلكتروني أو رقم هاتفهم أو مفتاح مرور الدفع من Visa لإتمام الدفع عبر الإنترنت. علاوة على ذلك، ستتعاون Visa مع مصدري البطاقات في العديد من أسواق العالم لتمكين خدمات انقر للدفع ومفتاح مرور الدفع من Visa على بطاقات Visa الجديدة، مما يقلل عمليات الإدخال اليدوي لتفاصيل البطاقة وكلمات المرور من لحظة بدء استخدام البطاقة. وتتوفر خدمة “انقر للدفع” اليوم في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
حماية Visa للمدفوعات من حساب لآخر (A2A)
تعالج Visa أكثر من 200 مليار معاملة سنوياً وتحلل 500 عنصر بيانات في كل معاملة لكشف عمليات الاحتيال وإيقافها في الوقت الفعلي. ومن خلال التعاون مع شبكات المدفوعات في الوقت الفعلي (RTP) حول العالم والاستفادة من خبرتها الممتدة لعقود طويلة، تعمل Visa على استخدام الذكاء الاصطناعي للحد من محاولات الاحتيال في عمليات الدفع من حساب إلى آخر عبر هذه الشبكات. وكانت خدمة حماية Visa للمدفوعات من حساب لآخر قد حددت بالفعل 60% من عمليات الاحتيال عبر قنوات المدفوعات في الوقت الفعلي، والتي لم تكتشفها المؤسسات المالية في المملكة المتحدة وأمريكا اللاتينية من قبل. ومن المقرر إتاحة هذه الخدمة في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا خلال الأشهر القادمة.
منصة Visa Pay
Visa Pay هي منصة مخصصة لتقديم لمدفوعات كخدمة تسمح للبنوك بإطلاق مجموعة من الخدمات الرقمية الجديدة للمستهلكين والبائعين بسرعة من خلال تطبيقاتهم المصرفية عبر الهاتف المحمول للبقاء في صدارة التفضيلات الرقمية للمستهلكين. وتتيح هذه المنصة إمكانية تقديم طلبات الإصدار الرقمي للبطاقات، وإدارة أوامر بدء الدفع، والدفع من خلال النقر، وإدارة المخاطر وعمليات الاحتيال والترميز، ومنصات المحافظ الرقمية، ومعالجة جهات الإصدار من خلال شريك.
وتتيح هذه المنصة للبنوك تعزيز تطبيقاتها على الهواتف المحمولة، حيث سيتمتع المستهلكون بتجارب مستخدم عالمية المستوى عبر الهاتف المحمول لإنجاز المدفوعات الرقمية والتحويلات المالية البينية، فضلاً عن تعزيز مستويات الأمان والحد من محاولات الاحتيال. ومن المقرر طرح منصة Visa Pay في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا خلال الأشهر القادمة.
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أصحاب الأعمال التجاریة المدفوعات الرقمیة عملیات الاحتیال الهاتف المحمول عبر الإنترنت الدفع من من خلال من حساب
إقرأ أيضاً:
2024 عام مليء بالتحديات لأمن العملات الرقمية مع تصاعد حوادث القرصنة
شهد عام 2024 تصاعدًا ملحوظًا في حوادث اختراق العملات الرقمية، حيث تجاوز إجمالي الأموال المسروقة حاجز 2.2 مليار دولار، بزيادة قدرها 21.07% مقارنة بالعام السابق.
وعلى الرغم من أن النصف الأول من العام سجل ارتفاعًا هائلًا في قيمة الأموال المسروقة بنسبة 84.4% مقارنة بالفترة نفسها في 2023، فإن هذا الاتجاه تباطأ بشكل ملحوظ خلال النصف الثاني من العام.
التحول في استهداف منصات العملات الرقميةبحسب “ chainalysis”، كانت خلال السنوات الأخيرة، منصات التمويل اللامركزي (DeFi) الهدف الأساسي للمخترقين، نظرًا لضعف أنظمة الأمان نتيجة التركيز على النمو السريع.
لكن في عام 2024، تغيّر المشهد، حيث أصبحت الخدمات المركزية الهدف الأبرز خلال الربعين الثاني والثالث.
أساليب تصيد جديدة وسرقات مذهلة لمجموعة القرصنة بكوريا الشماليةهاكر متهم بقرصنة موقع سنوفليك يمثل خطرا دوليا.. ما القصةالقبض على أكبر شبكة قرصنة في العالم تخدم 22 مليون مستخدمأبرز الاختراقات المركزية في 2024DMM Bitcoin: خسارة بلغت 305 مليون دولار في مايو.
WazirX: تعرضت لاختراق بقيمة 234.9 مليون دولار في يوليو.
التقنيات المستخدمة في سرقة العملات الرقمية، أثبتت الاختراقات القائمة على سرقة المفاتيح الخاصة فعاليتها في 2024، حيث شكلت 43.8% من إجمالي الأموال المسروقة.
بعد الاستحواذ على المفاتيح الخاصة، يلجأ المخترقون إلى خدمات التبادل اللامركزي أو أدوات مزج العملات مثل CoinJoin لإخفاء أثر المعاملات، مما يجعل تتبع الأموال أكثر تعقيدًا.
كوريا الشمالية في صدارة الاختراقات الكبرىبرزت كوريا الشمالية كواحدة من أكثر الدول نشاطًا في قرصنة العملات الرقمية، حيث سرق المخترقون المرتبطون بها حوالي 1.34 مليار دولار عبر 47 حادثة، ما يمثل 61% من إجمالي الأموال المسروقة عالميًا.
استُخدمت الأموال المسروقة في تمويل برامج الأسلحة وتجاوز العقوبات الدولية، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن العالمي.
اختراق بارز في 2024: هجوم على منصة DMM Bitcoin أسفر عن سرقة 305 مليون دولار، ما دفع المنصة لإغلاق خدماتها بشكل كامل.
دور التكنولوجيا المتقدمة في مكافحة القرصنةأظهرت تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل نماذج التعلم الآلي التي طورتها Hexagate فعالية في التنبؤ بالهجمات قبل وقوعها. على سبيل المثال:
في يونيو 2024، كشف النظام عن نية لاختراق منصة UwU Lend قبل يومين من تنفيذ الهجوم، مما أتاح فرصة لمنع خسائر محتملة.
مستقبل أمان العملات الرقميةمع ارتفاع حجم السرقات الإلكترونية، أصبح تحسين أنظمة الأمن أولوية قصوى للصناعة. من المتوقع أن يزداد الضغط على منصات العملات الرقمية لتبني لوائح أمان صارمة، والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز تبادل البيانات واستخدام حلول الأمان المتقدمة.
رسالة الصناعة: الأمن أولًا
يمثل عام 2024 تذكيرًا واضحًا بأهمية الاستثمار في أمن العملات الرقمية، ليس فقط لحماية الأصول، ولكن لبناء الثقة في النظام البيئي الرقمي. عبر تبني أفضل الممارسات وتطوير استراتيجيات استباقية، يمكن تقليل هذه المخاطر وتعزيز الاستقرار طويل الأمد للعملات الرقمية.