قالت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، إن آلاف الفلسطينيين اضطروا إلى النزوح من رفح الفلسطينية، مع تكثيف القصف الإسرائيلي، والاتجاه إلى خان يونس والمحافظة الوسطى بقطاع غزة، بحثا عن أي مأوى.

وأضافت في تصريحات خاصة لقناة القاهرة الإخبارية، أنه لا توجد مستشفيات قادرة على استقبال الجرحى والمصابين في رفح الفلسطينية، موضحة «نشرنا عددا من سيارات الإسعاف في رفح الفلسطينية لتقديم الخدمات الطبية للمصابين، وقد نقلنا مستشفى القدس الميداني من مواصي رفح إلى مواصي خان يونس بسبب القصف الإسرائيلي، وعدد من المستشفيات تعمل بشكل جزئي لتقديم الخدمة لأكثر من مليوني فلسطيني بغزة».

وتابعت: «نحذر من خطورة انهيار النظام الصحي بغزة ونفاد الوقود والمستلزمات الطبية، وتدمير الشوارع والبنية التحتية في غزة يعرقل عمل سيارات الإسعاف، واستشهد 17 من طواقمنا جراء القصف الإسرائيلي في أثناء أداء العمليات الإنسانية».

اقرأ أيضاًإعلام فلسطيني: انقطاع شبكة الاتصالات والإنترنت في جميع أنحاء مدينة رفح الفلسطينية

منظمة المطبخ المركزي العالمي تعلق أنشطتها في «رفح» بعد العملية العسكرية الإسرائيلية

إخلاء مُستشفى القدس في رفح.. والاحتلال يواصل قصفه لقطاع غزة في اليوم الـ 236 من الحرب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة خان يونس الهلال الأحمر الفلسطيني رفح الفلسطينية رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

هل أوروبا قادرة فعلاً على التحول إلى قوة جيوسياسية؟

أصبحت أوروبا في عجلة من أمرها بعد مبادرات الإدارة الأمريكية تجاه روسيا وتجميد المساعدات العسكرية لأوكرانيا، ما أثار في قادة القارة شعوراً بالضغط وذكّرهم بالمقولة الساخرة: "إما أن تكون جالساً إلى الطاولة أو ستكون على لائحة الطعام".

التطلعات إلى تشكيل مثل هذا الهيكل، تواجه عقبات كبيرة

وكتب الباحثان البارزان في معهد هدسون، بيتر روف وابراهام شولسكي في النسخة الأوروبية من مجلة بوليتيكو الأمريكية، أن رئيسة الوزراء الدانماركية ميت فريدريكسن أعلنت في فبراير (شباط)  عن زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 70%، وأكدت أن "السرعة" هي العامل الأهم في هذه العملية.

وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير أن المستشار المقبل في ألمانيا المجاورة فريدريش ميرتس، يعمل على الانتهاء من إنشاء صندوق خاص للجيش الألماني بقيمة مئات المليارات من اليورو.

من جانبها، كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، أكدت أن "الأمر متروك لنا، نحن الأوروبيين، لقبول هذا التحدي."

هل تصبح أوروبا قوة جيوسياسية؟

لكن السؤال المطروح هل أوروبا فعلاً على وشك التحول إلى قوة جيوسياسية؟ يجيب الباحثان من حيث عدد السكان، والتطور التكنولوجي، والحجم والقوة الاقتصادية، يمكن أن تُعتبر أوروبا بسهولة قوة عظمى، لكن مع ذلك، فإن مستقبل القارة يعتمد على قدرة دولها على تحويل قوتها الاقتصادية إلى قدرات دفاعية.

I wrote a new piece in foreign policy.

The US's postwar role as guarantor of Europe’s security is over – and may even turn adversarial.

But Europe has an overlooked trump card: when it comes to manufacturing Europe blows the US out of the water.

1/xhttps://t.co/mcgErYMuyr

— Sander Tordoir (@SanderTordoir) March 8, 2025 التحديات الهيكلية

ويؤكد الباحثان أن تحقيق الزعامة الأوروبية على الساحة العالمية يتطلب هيكلاً سياسياً أوروبياً موحداً.

وفي الوقت الحالي، يشغل كل من الناتو والاتحاد الأوروبي مركز هذه الوحدة، لكن تحويل أي منهما إلى أداة فعالة لحماية أوروبا ليس بالأمر السهل.

فبالنسبة إلى الناتو  كانت الولايات المتحدة هي القيادة العسكرية منذ تأسيس التحالف، وما زالت تهيمن على منصب القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا، ويتطلب إعادة تنظيم الناتو لتتولى أوروبا القيادة العسكرية تنازلات قد يكون من الصعب تصورها بين دول أوروبية منافسة.

أما الاتحاد الأوروبي فأي تعديل في الهيكل السياسي للاتحاد يحتاج إلى توحيد قوي في القيادة، والقدرة على تجاوز المصالح الوطنية لعدة دول قد تكون أمراً صعباً، وهذا يعزز من إشكالية اتخاذ القرارات في مسائل الأمن القاري. 

Europe’s path to global influence https://t.co/D8upIw7lD8

— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) March 11, 2025

 هيئة أركان عسكرية مشتركة

ويضيف الكاتبان أنه إذا كانت أوروبا تسعى للزعامات القوية على الساحة الدولية، فإن إنشاء هيئة أركان عسكرية مشتركة بين دول الاتحاد سيكون خطوة جوهرية، تماماً كما فعلت الولايات المتحدة وبريطانيا في الحرب العالمية الثانية من خلال تشكيل رئاسة أركان مشتركة.

ولكن، كما يظهر التاريخ، مثل هذا الهيكل قد يواجه أسئلة صعبة، ويتطلب من الدول الكبرى في الاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوات ملموسة نحو تحقيق التعاون العسكري الفعال.


مقالات مشابهة

  • ماكرون دون مظلة؟!
  • سيارات ومزرعة.. مستقبل وطن يبحث مع الخارجية مبادرات جديدة للمصريين بالخارج
  • بعد طول انتظار.. تويوتا تصنع 3 سيارات كهربائية جديدة وشاحنة بيك أب
  • السلطات اللبنانية تواجه تحديات التعامل مع الركام الناجم عن القصف الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • تحذيرات من تقنية جديدة قادرة على التنبؤ بموعد وفاة الانسان
  • السوداني يطلق الأعمال التنفيذية في مشاريع خمس مستشفيات
  • حركة الفصائل الفلسطينية تحذر من “مجاعة جديدة” بغزة جراء الحصار الإسرائيلي
  • هل أوروبا قادرة فعلاً على التحول إلى قوة جيوسياسية؟
  • حركة الفصائل الفلسطينية تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة