كارثة جديدة في غزة.. مستشفيات رفح الفلسطينية غير قادرة على استقبال المصابين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قالت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، إن آلاف الفلسطينيين اضطروا إلى النزوح من رفح الفلسطينية، مع تكثيف القصف الإسرائيلي، والاتجاه إلى خان يونس والمحافظة الوسطى بقطاع غزة، بحثا عن أي مأوى.
وأضافت في تصريحات خاصة لقناة القاهرة الإخبارية، أنه لا توجد مستشفيات قادرة على استقبال الجرحى والمصابين في رفح الفلسطينية، موضحة «نشرنا عددا من سيارات الإسعاف في رفح الفلسطينية لتقديم الخدمات الطبية للمصابين، وقد نقلنا مستشفى القدس الميداني من مواصي رفح إلى مواصي خان يونس بسبب القصف الإسرائيلي، وعدد من المستشفيات تعمل بشكل جزئي لتقديم الخدمة لأكثر من مليوني فلسطيني بغزة».
وتابعت: «نحذر من خطورة انهيار النظام الصحي بغزة ونفاد الوقود والمستلزمات الطبية، وتدمير الشوارع والبنية التحتية في غزة يعرقل عمل سيارات الإسعاف، واستشهد 17 من طواقمنا جراء القصف الإسرائيلي في أثناء أداء العمليات الإنسانية».
اقرأ أيضاًإعلام فلسطيني: انقطاع شبكة الاتصالات والإنترنت في جميع أنحاء مدينة رفح الفلسطينية
منظمة المطبخ المركزي العالمي تعلق أنشطتها في «رفح» بعد العملية العسكرية الإسرائيلية
إخلاء مُستشفى القدس في رفح.. والاحتلال يواصل قصفه لقطاع غزة في اليوم الـ 236 من الحرب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة خان يونس الهلال الأحمر الفلسطيني رفح الفلسطينية رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تجربة صينية في تفجير قنبلة هيدروجينية بدون نووي
نشر موقع "شيناري إيكونومتشي" الإيطالي تقريرا عن تجربة للصين في تفجير قنبلة هيدروجينية غير نووية، تعتمد على "هيدريد المغنيسيوم"، واصفا التفجير بأنه قوي.
هيدريد المغنسيوم هو مادة قادرة على تخزين كميات ضخمة من الهيدروجين، ما أدى لانفجار حراري مرعب تجاوزت حرارته 1000 درجة مئوية واستمر أطول بـ 15 مرة من انفجار مادة "تي أن تي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة روسية: موقف بكين من رواندا تحوّل لافت بسياستها الخارجيةlist 2 of 2نيويورك تايمز: تدمر الأثرية تحولت إلى أطلالend of listوقال الكاتب فابيو لوغانو في التقرير إن الصين أنشأت قنبلة غير نووية، قادرة على توليد درجات حرارة عالية جدا، مستغلة هيدريد المغنيسيوم، مما أدى إلى تفاعلات كيميائية متسلسلة مدمّرة دون استخدام مواد نووية، وذلك وفقا لدراسة نُشرت في الشهر الماضي.
كرة نارية بيضاء
أنتجت القنبلة التي تزن 2 كيلوغرام، خلال اختبار ميداني خاضع للرقابة مؤخرا، كرة نارية بيضاء ساخنة بدرجة كافية لإذابة سبائك الألومنيوم.
كما استمر الانفجار لأكثر من ثانيتين، وهو أطول 15 مرة من انفجار "تي إن تي القياسي"، وفقا للموقع البريطاني.
وبحسب ما ورد يمكن أن يتسبب هذا الاحتراق في أضرار حرارية شديدة وبعيدة المدى، مع تشتت الحرارة بشكل موحد عبر مناطق واسعة.
وقال قائد الفريق وانغ شيويفنغ: "تشتعل انفجارات غاز الهيدروجين بأقل طاقة اشتعال، ولها نطاق انفجار واسع، وتطلق ألسنة اللهب التي تتسابق إلى الخارج بسرعة بينما تنتشر على نطاق واسع".
إعلانوعلى الرغم من أن مجموعة تطبيقاتها الكاملة لا تزال غير واضحة، إلا أن الفريق يشير إلى إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا لتدمير أهداف عسكرية عالية القيمة.
القنبلة الهيدروجينيةعلى عكس الأسلحة التقليدية، تعتمد القنابل الهيدروجينية على مادة صلبة تعرف باسم هيدريد المغنيسيوم، والتي تخزن هيدروجين أكثر بكثير من خزانات الغاز المضغوط.
عندما يتم تشغيلها بواسطة المتفجرات التقليدية، تتحلل المادة بسرعة، وتطلق غاز الهيدروجين عالي الطاقة.
وبمجرد اختلاطه بالهواء وإشعاله، يخضع غاز الهيدروجين لتفاعل احتراق عنيف، مما يؤدي إلى انفجار قوي ومستمر.
معقد وخطيرومع ذلك، فإن تصنيع هيدريد المغنيسيوم معقد وخطير، حيث إن المادة شديدة التفاعل وحتى التعرض القصير للهواء يمكن أن يسبب انفجارات قاتلة.
يقتصر الإنتاج حاليا على "بضع جرامات في اليوم" فقط بسبب الظروف القاسية المطلوبة.
يُذكر أنه في بداية هذا العام، افتتحت الصين منشأة لإنتاج هيدريد المغنيسيوم في مقاطعة شنشي شمال غربي البلاد، وهي قادرة على إنتاج ما يصل إلى ١٥٠ طنا من المادة سنويا.
ووفقا للمعلومات المتاحة للعامة، يتم استكشاف استخدامات أخرى لتقنية تخزين الهيدروجين الصلب، بما في ذلك خلايا الوقود الخاصة بالغواصات وأنظمة الطاقة الخاصة بالطائرات المسيّرة طويلة المدى.