مجلس الحرب الإسرائيلي منقسم بشأن مطلب حماس بوقف الحرب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أفادت مصادر عبرية بوجود انقسام داخل مجلس الحرب الإسرائيلي (الكابينيت) إزاء مطالب حركة حماس بوقف الحرب كشرط من شروط إنفاذ صفقة التبادل.
وقالت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة "كان 11"، أن هناك وزراء في مجلس الحرب يعتقدون أن هذا أمر قابل للتفاوض، فيما يرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمقرّبين منه أن هذا يشكّل "استسلاما لحماس".
ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات، قوله إن "هذه هي فرصتنا الأخيرة لإعادة المختطَفين (الأسرى لدى المقاومة) والتوصل إلى اتفاق"، بحسب موقع "عرب48".
وأضاف المسؤول ذاته: "نحن والوسطاء نفهم ذلك. إذا لم يتمّ التوصل إلى اتفاق، فإن الجيش الإسرائيليّ سيدخل رفح، ولن يتمّ إطلاق سراح المختَطفين، وفي هذه الأثناء يموت المختطَفون، وقد يتفاقم الأمر".
والثلاثاء، سلمت "إسرائيل" مقترحها لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، للوسيطين المصري والقطري.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، عن ملامح المقترح.
وأشارت "القناة 12" العبرية إلى أن المقترح الجديد يتضمن الموافقة على مناقشة وقف إطلاق نار طويل الأمد، في نهاية المرحلة الأولى من الصفقة.
ولفتت إلى أن هناك رسالة نقلها مسؤولون غربيون مشاركون في المفاوضات مع "إسرائيل"، قالوا فيها: "تحدوا السنوار واعرضوا صفقة شاملة"، مضيفة أنه "بحسب الرسالة الواردة من نفس المصادر فإن حماس تدرك أنها لن تسيطر على قطاع غزة في اليوم التالي".
وتابعت: "اقتراح بعيد المدى، يتمثل في تقديم ’إسرائيل’ مقترحا محدّثا للوسطاء، والذين من المفترض أن ينقلوه إلى حركة حماس"، مؤكدة أن الموقف الإسرائيلي يتضمن الموافقة على "هدن طويلة الأمد".
فيما نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مصدر مطلع قوله إن الاقتراح الإسرائيلي تضمن "الاستعداد للتحلي بالمرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة"، بالإضافة إلى "الاستعداد لمناقشة مطلب حماس بالهدوء المستدام في قطاع غزة".
وكان الوزير الحالي في "كابينيت الحرب" الإسرائيلي، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غادي آيزنكوت، قد حذّر، الاثنين الماضي، من أن حركة حماس تجدّد قوتها، مشيرا إلى أن قتالها سيستمرّ سنوات طويلة، لذا فإنّ التوصّل إلى صفقة رهائن، هي ضرورة إستراتيجيّة، وفق ما يرى.
وقال آيزنكوت إنه "من الضروري المضيّ قدما في رفح، وفق الخطة المعتمدة، للوصول إلى خطوط النهاية، والدفع بصفقة رهائن، من مكان قوّة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس صفقة التبادل غزة حماس غزة الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
غزة تواجه البرد والأمطار ونتنياهو يعد بالعودة للقتال حتى لو نجحت صفقة تبادل
قال المركز الفلسطيني للإعلام إن حوالي 800 طفل فلسطيني وُلدوا وقضوا هذا العام دون أن يكملوا عامهم الأول، يأتي ذلك وسط مأساة جديدة جراء برد قارس وأمطار أغرقت الخيام ويبّست أطراف الأطفال، حيث دخلت الحرب على غزة يومها الـ452.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة، أمس، مقتل 27 شخصاً في القطاع خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وتوفي، أمس الاثنين، الرضيع علي البطران، وهو توأم الطفل الذي توفي قبله بيوم بسبب البرد القارس، ليصبح الرضيع السادس الذي يتوفى خلال أسبوع. وفي الأثناء، أعلنت بلدية غزة أن السكان يعانون ظروفاً مأساوية للغاية بسبب المطر والعواصف.
إلى ذلك، جلبت إسرائيل آلاف العمال الهنود لملء الفراغ الذي تركه عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين الذين تم منعهم من دخول إسرائيل، في أعقاب هجوم 7 أكتوبر 2023.
وفي الضفة الغربية، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي نفذت عمليات اقتحام في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة -بينها نابلس ومخيم شعفاط في القدس المحتلة- واعتقل عددا من المواطنين الفلسطينيين.
وقالت “إن قوات إسرائيلية أقدمت على هدم بعض المنازل في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، كما اقتحمت قوة إسرائيلية ترافقها جرافة ضاحية السلام شمال شرق القدس”.
بدورها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مكتب نتنياهو قوله أن “الحرب لن تنتهي ما دامت حماس تسيطر عسكريا ومدنيا على قطاع غزة، وإسرائيل ستعود إلى القتال لاستكمال أهداف الحرب حتى لو تم التوصل إلى صفقة”.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستعود إلى القتال في قطاع غزة حتى لو دخلت في صفقة لتبادل الرهائن.
وأضاف مكتب نتنياهو أن أي حل سيؤدي لبقاء “حماس” في غزة مرفوض، مشيراً إلى أن قضية اليوم التالي في القطاع لا تزال قيد النقاش.
كذلك قال مكتب نتنياهو لصحيفة “يديعوت أحرونوت” إن السياسة التي حددها رئيس الوزراء في غزة هي أنه لن يكون لـ “حماس” ولا للسلطة الفلسطينية سيطرة مدنية في غزة، بما في ذلك توزيع المساعدات الإنسانية. وذكر أن نتنياهو لا يوافق على صفقة تشمل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة لمنع عودة “حماس” من جديد.