البليدة: الإطاحة بعصابة أحياء تزرع الرعب في اولاد يعيش
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تمكنت مصالح أمن ولاية البليدة ممثلة في فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة أولاد يعيش من الإطاحة بسبعة أشخاص. ينشطون ضمن عصابة أحياء يفوق عددها 11شخصا. تتراوح أعمارهم ما بين (19 و 32 سنة)، ينحدرون من مدينة أولاد يعيش ،حاولت خلق جو من انعدام الأمن مع تعريض حياة المواطنين و حرياتهم و أمنهم للخطر وقعت أثناءها أعمال عنف أدت إلى إصابة أحد أفرادها بجروح خطيرة بنسبة عجز قدرت بـ (30) يوم و تخريب لأملاك الغيــر.
العملية جاءت على إثر تبليغ من أحد المواطنين عبر الصفحة الرسمية لفايسبوك أمن ولاية البليدة “شرطة البليدة” مفاده تواجد مجموعة من الأشخاص يقومون بخلق جو من إنعدام الأمن و تعريض حياة المواطنين للخطر ، بإستعمال أسلحة بيضاء بأحياء مدينة أولاد يعيش، على الفور قامت خلية الاتصال والعلاقات العامة بمراسلة أمن دائرة أولاد يعيش وتزويدها بالمعلومات الواردة ضمن التبليغ ، لتقوم هذه الأخيرة بمباشرة التحريات في القضية .
التحريات بينت أن أمن مصالح الأمن الحضري أولاد يعيش، قد سجلت عدة قضايا متعلقة بالضرب و الجرح العمدي بواسطة أسلحة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من تداعيات الإطاحة بغالانت
القدس المحتلة -ترجمة صفا
حذّرت دوائر أمنية إسرائيلية من تداعيات وعواقب الإطاحة بوزير الجيش المُقال يوآف غالانت، إذ تتخوف من أن تكون الخطوة مقدمة لإقالة قادة الأجهزة الأمنية، وعلى رأسهم قائد الأركان هرتسي هليفي.
وأكد مسؤولون كبار في جيش الاحتلال، وفق ترجمة وكالة "صفا"، خطورة الخطوة وتوقيتها على الأمن الإسرائيلي، محذرين من أن يسرائيل كاتس، الذي عيّنه نتنياهو خليفة لغالانت، عديم الخبرة الأمنية.
وعبّر هؤلاء عن خوفهم من اصطدام كاتس مع الجيش بالنظر إلى أنه سيكون دميّة بيد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
أما الخبير العسكري "رون بن يشاي" فقال إن: "نتنياهو تحوّل منذ الآن إلى وزير الجيش الفعلي، وإن كاتس سيكون عبارة عن واجهة فقط تنفذ تعليمات نتنياهو".
وأضاف "سيشغل نتنياهو منذ الآن منصب وزير الجيش الفعلي، وهو الآمر الناهي في القضايا الأمنية والتكتيكية والاستراتيجية، أما كاتس فلا يشكل مرجعية أمنية أمام رؤسائه- أي نتنياهو- ولا يصلح أيضاً كمرجعية أمنية للجيش والأمن".
وتابع "المتابع لسلوك كاتس خلال السنوات الأخيرة يعرف أنه لا يجرؤ على مخالفة نتنياهو وسيفعل ما يطلبه منه بإخلاص، ولن يكون سوى مشرف عيّنه نتنياهو على الأمن الذي يختلف مع نتنياهو في رؤيته لقضية الأسرى وإدارة الحرب في غزة".
فيما تظاهر الآلاف من الإسرائيليين الليلة الماضية في عدة مدن، منها تل أبيب والقدس؛ احتجاجاً على إقالة غالانت.
واتهم المتظاهرون نتنياهو بإسكات آخر الأصوات المعارضة له في الحكومة، وبالتالي التحول إلى الحكم الديكتاتوري المطلق.
أما على صعيد زعماء أحزاب المعارضة فوصفوا الخطوة بالكارثية على الأمن الاسرائيلي، متهمين نتنياهو بمحاولة التفرد بقرار إطالة أمد الحرب، والتخلي عن الأسرى عبر استبدال غالانت بـ"وزير ألعوبة"، على حد تعبيرهم.