نجوم مصر في مأزق بسبب إعلان “بيبسي” الجديد (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات:
أثار إعلان شركة “بيبسي” المدرجة على لائحة المقاطعة تضامنا مع غزة غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقادات واسعة بين المتابعين.
وأطلقت الشركة خلال الأيام القليلة الماضية حملتها الجديدة، بمشاركة نجوم الفن والغناء وكرة القدم من مصر والشرق الأوسط والعالم.
وشارك في الإعلان كل من نجم ليفربول ومنتخب مصر، محمد صلاح، والنجم عمرو دياب، والمغنية اللبنانية نوال الزغبي، والممثل المصري أحمد السقا، وزميله كريم عبد العزيز، إضافة لنجم كرة القدم البرازيلي روبرتو كارلوس، ولاعب منتخب السعودية السابق سامي الجابر.
– ????| إعلان @pepsi « #خليك_متعطش » يجمع الأسطوره #سامي_الجابر @SamiAlJaber .. مع الأسطوره البرازيلية @Oficial_RC3 .. ونجم ليفربول ومنتخب #مصر @MoSalah .. وعدد من نجوم الفن والغناء .. @amrdiab و @ElSaka و @NawalElZoghbi و @KarimzKarim و @QusaimuziQ ???????????? pic.twitter.com/LPRxV1w9Kg
— SAMIMEDIA9 (@SAMIMEDIA9) May 26, 2024ويتضمن الإعلان أغنية “خلي كله جديد في جديد” لعمرو دياب، معبرا عن رحلة تطور العلامة التجارية. وأثار ظهور نجوم مصر في الإعلان سخط وغضب متابعيهم، حيث شنوا حملة انتقادات شاسعة عليهم.
فبينما قال نشطاء إن الإعلان تم تصويره قبل بدء الحرب وأن العقود الرسمية بين النجوم والشركة تلزمهم بالقيام بالعمل بسبب شروطها، قال آخرون إن مجرد ظهورهم في الإعلان يعتبر خيانة للقضية الفلسطينية.
ونجحت حملات المقاطعة الجماعية التي قادها الحراك الشعبي في العالم ضد الشركات التي تمول الجيش الإسرائيلي في ظل حرب غزة، في إلحاق أضرار مادية بها، ودفعت بعضها إلى إغلاق فروع لها في العالم.
وبعد 8 أشهر من الحرب، أخذت فكرة المقاطعة تتصاعد وتنتشر في جوانب حياتية أخرى لتصل إلى منصات التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي، الذي يعيش فيه المشاهير، حيث قام العديد من الأشخاص بمقاطعة نجومهم المساندين لإسرائيل على “إنستغرام” و”فيسبوك”، وإلغاء المتابعة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رصد إسرائيلي لمؤشرات حول تدهور الجيش نتيجة “الحرب العبثية” في غزة
#سواليف
رصد #مسؤول_إسرائيلي سابق، عددا من المؤشرات حول #تدهور_الجيش نتيجة #الحرب التي وصفها بـ” #العبثية ” في قطاع #غزة منذ أكثر من عام، مشددا على أن #القتال على #جبهات عدة وفي مقدمتها غزة، بات يشكل خطرا كبيرا على تل أبيب وجيشها.
وقال الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن بالكنيست #عوفر_شليح؛ إنه “منذ عدة أسابيع، يبدو أن #الحرب_الإسرائيلية في مختلف الساحات العسكرية تتراجع، والأنظار تتجه نحو الحلول السياسية وقانون التجنيد، إلى جانب الضجيج المستمر المحيط برئيس الوزراء وعائلته ومحاكمته”.
وتابع شليح في مقال نشرته القناة الـ12 العبرية : “غياب عملية سياسية من شأنه أن يخلق مثل هذا الوضع، فالقتال لا يتوقف من تلقاء نفسه أبدا ولا يقف الجيش أبدا ساكنا”، موضحا أن “الحركة هذه الأيام على الجبهات كافة، وعلى رأسها غزة، تشكل خطرا كبيرا على إسرائيل وجيشها”.
مقالات ذات صلة تفاصيل الحالة الجوية المتوقعة حتى الاثنين 2025/01/10وذكر أن “الأفلام التي نشرها حول مزاعم القضاء على فصائل #المقاومة_الفلسطينية لا تحجب الحقيقة عن الإعلام، الذي يميل بطبيعته لتجاهل أهمية ما يحدث في #غزة”، مشيرا إلى أن “الواقع في الميدان، يشير إلى أن هناك احتلالا كاملا لشمال القطاع، وتهجير للفلسطينيين، واقتراب فعلي من التعريف القانوني لجرائم الحرب”.
وأوضح أن “ما يصل إليه من تقديرات كبار جنرالات الجيش، تؤكد أنه يشتاق لإنجاز صفقة تسمح بإنهاء القتال بشكله الحالي، لكنهم لا يستطيعون قول ذلك بصوت عال، أو في غرف النقاش أمام المستوى السياسي، مع أنهم في الحقيقة يعتقدون أنه لا فائدة من استمرار الحرب، وهم يوصون بالعودة للخطوط الدفاعية، وفي الوقت نفسه، البدء بتحرك سياسي يخلق بديلا حقيقيا لحماس، ويمنع نموها المتجدد كقوة مهمة في القطاع”.
وأشار إلى أنه “بما أن الجيش لا يستطيع العودة للوراء، وغير قادر على الوقوف ساكنا، فهو ينفّذ عمليات تخلق واقعا لا رجعة فيه على الأرض، يضاف إليه عواقب حقيقة؛ أن أربعة عشر شهرا منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، لم تُنشر التحقيقات بشأن التقصير الذي تخلّله، مع تآكل روح القتال الذي طال أمده، وأجواء زيادة الأعباء، وغياب السلطة القيادية”.
وحذر أنه “في هذه الأثناء، تدخل عناصر مرتبطة بالأجنحة المتطرفة في الحكومة، تدفع نحو احتلال شمال القطاع، بما يصعّب جدا دحره، وتحويل ثلث الشريط الحدودي في غزة لمنطقة أطلال، وسط دعوات في المستوى السياسي والميدان لتحويلها إلى جباليا ثانية، رغم مزاعم عدم تجويع الفلسطينيين تنفيذا لخطة الجنرالات، وتحضير المنطقة لعودة الاستيطان. صحيح أن القيادة الإسرائيلية العليا ليس لديها مثل هذه النوايا، لكن مع مرور الوقت، قد يتغير الأمر، بالتزامن مع رؤية العالم لمئات آلاف الفلسطينيين النازحين يتجمعون في البرد”.
وأكد أن “متآمري إعادة الاستيطان في غزة يعملون بقوة، مع اتهامات التطهير العرقي المتعمد، ومن ثم فإن الواقع في غزة يقترب كل يوم من وضع لا رجعة فيه، سيكون له عواقب وخيمة على إسرائيل والجيش؛ لأن التجربة التاريخية تظهر أن القوات على الحدود ستصبح في وقت قصير هدفا للهجمات المسلحة وعمليات حرب العصابات، وهو ما يحدث عندما يحتك الجيش بالفلسطينيين في منطقة بلا حكم مركزي”.
وحذر أن “هذا الواقع انتقلت عدواه إلى داخل الجيش، وتحديدا عندما تهبّ روح “الخيول الراكضة”، يعزّزها تآكل الانضباط والسلطة القيادية، وارتباط بعض الضباط في الرتب العليا المتوسطة بأحزاب سياسية خارج الجيش، في ظل حاجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاستمرار القتال لأغراض البقاء السياسي، ومواصلة ضخّ شعار “النصر المطلق”، أي الحرب التي لا نهاية لها، فيما ينشغل وزير الحرب يسرائيل كاتس بالصراع على الصلاحيات مع قادة الجيش، ولا يقدم رؤيته الخاصة لمستقبل غزة، مما يزيد من التحدي على عاتق قيادته”.
وختم بالقول؛ إن “القيادة العسكرية مطالبة بإعادة القوات إلى خط مستقر، والبدء باستعادة لياقة الجيش المتعب، النظامي والاحتياطي، بما يوقف تدهور القيم، من خلال رسم سياسة جامدة مستمدة من روح الجيش، والإصرار على تنفيذها، ومعاقبة من ينحرف عنها، واستعادة الثقة داخل الجيش وخارجه، من خلال عرض التحقيقات العسكرية على الجمهور، بطريقة شفافة ومفصلة، وتوضيح المسؤول، وطبيعة الاستنتاجات”.