إعلام إيراني: طهران زودت الحوثيين بصاروخ باليستي يطلق من البحر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء، اليوم الأربعاء، من أن طهران زودت جماعة الحوثيين المسلحة، بصاروخ باليستي يطلق من البحر.
وأضافت الوكالة، التي يُعتقد أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني، أنه “تم الآن توفير الصاروخ الباليستي الذي يطلق من البحر، المسمى “غدر” للمقاتلين اليمنيين “الحوثيين”.
وتابعت: “الآن.. يصبح الصاروخ سلاحاً قادراً على طرح تهديدات خطيرة لمصالح الولايات المتحدة وحليفها الرئيسي في المنطقة، النظام الصهيوني”.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 112 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيران الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام يمنية: الحوثيون أطلقوا صاروخا باليستيا من منطقة مجزر
في خضم التصعيد العسكري المتبادل بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين في اليمن، أفادت وسائل إعلام يمنية بأن الحوثيين أطلقوا صاروخًا باليستيًا من منطقة مجزر، غرب محافظة مأرب، باتجاه البحر الأحمر، وذلك ردًا على الضربات الجوية الأمريكية المستمرة على مواقعهم.
بدأت الولايات المتحدة، يوم السبت الماضي، حملة عسكرية واسعة النطاق ضد الحوثيين، شملت غارات جوية وبحرية مكثفة. أسفرت هذه الضربات عن مقتل ما لا يقل عن 53 شخصًا، بينهم خمسة أطفال، وإصابة نحو 100 آخرين.
وتهدف هذه العمليات إلى معاقبة الحوثيين على هجماتهم المتكررة على السفن في البحر الأحمر، وإظهار موقف أمريكي أكثر حزمًا تجاه إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين.
وفي رد فعل سريع، أعلن الحوثيون عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" في شمال البحر الأحمر بـ18 صاروخًا باليستيًا وطائرات مسيرة. ورغم عدم وجود تأكيدات مستقلة حول فعالية هذا الهجوم، إلا أن الحوثيين أكدوا استمرارهم في الرد على ما وصفوه بـ"العدوان الأمريكي".
وتُظهر هذه التطورات تصاعدًا خطيرًا في التوترات الإقليمية، مما يثير مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، التي تعاني بالفعل من أوضاع مأساوية. وقد دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر.