وزير الصحة يناقش مع نظيره التركي تبادل الخبرات في تقديم الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، نظيره الدكتور فخرالدين قوجة، وزير الصحة التركي، لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين، وذلك على هامش اجتماع الجمعية العامة الـ77 لمنظمة الصحة العالمية بـ«چنيف».
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزيرين اتفقا على
تشكيل لجنة مشتركة رفيعة المستوى، لتنسيق التعاون بين مصر وتركيا في مجال الرعاية الصحية، مضيفا إلى أن الاجتماع تطرق إلى مستجدات موقف إرسال الإمدادات الطبية والإنسانية المقدمة لأهالي قطاع غزة
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش إمكانية توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم ثنائية لتعزيز سبل التعاون في المجال الطبي، من خلال مشروعات ومبادرات تتيح الاستثمار المشترك، ونقل التكنولوجيا الحديثة للقطاع الطبي.
وقال «عبدالغفار» إن الاجتماع تناول مناقشة إيجاد آليات للاعتراف بالدرجات العلمية الطبية المشتركة والبكالوريوس والشهادات الجامعية بين مصر وتركيا، فضلا عن تسهيل تبادل الخبراء والباحثين والطلاب بين المؤسسات الصحية المصرية والتركية، كما تم مناقشة إيجاد سياسات وضوابط، تدعم التعاون فيما يتعلق بالصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية والخدمات الصحية، إلى جانب تعزيز فرص البحث العلمي المشترك، والتجارب الإكلينيكية واستخدام التكنولوجيا الطبية الحديثة.
0
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تطرق لتبادل الخبرات في تقديم الرعاية الصحية وإدارة المستشفيات والتعليم الطبي، فضلا عن التعاون المشترك في إنتاج وتصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية، منوها إلى مناقشة سبل تطوير البنية التحتية الخاصة بالمنشآت الصحية المصرية، سواء من خلال إنشاء مستشفيات جديدة أو رفع كفاءة بعض المستشفيات القائمة بالفعل.
ولفت «عبدالغفار» إلى الاتفاق على مشاركة خبرات وزارة الصحة والسكان، مع الجانب التركي في مجال المبادرات الرئاسية وخاصة الكشف المبكر عن الأمراض السارية وغير السارية وسبل الوقاية منها، فضلا عن مشاركة الخبرات والتعاون في مجال التأهب للطوارئ وإدارتها والاستجابة السريعة في الكوارث، وإدارة الأزمات، فيما يتعلق بالصحة العامة، مشيرا إلى مناقشة سبل الترويج للسياحة العلاجية وتبادل المرضى والخبراء من الأطباء في التخصصات المختلفة بين البلدين.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، اختتم اللقاء بدعوة وزير الصحة التركي، لحضور فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، المقرر عقده في شهر أكتوبر 2024، تحت رعاية وبتشريف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزمات عبدالغفار وزير الصحة التعاون التركي المجال الطبي إدارة المستشفيات
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حديثًا حذرت فيه من توقف 80% من خدمات الرعاية الصحية الأساسية التي تدعمها في أفغانستان بسبب نقص التمويل، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى حرمان الملايين من الرعاية اللازمة.
وقالت المنظمة إنه "حتى 4 مارس/آذار 2025، تم إغلاق 167 مرفقًا صحيًا بسبب نقص التمويل، مما أدى إلى قطع الرعاية الطبية الحيوية عن 1.6 مليون شخص في 25 محافظة". وأشارت إلى أن التدخل العاجل حال دون إغلاق المزيد، فلولاه "كان يمكن أن يُغلق أكثر من 220 مرفقًا آخر بحلول يونيو/حزيران 2025".
وإذا تم إغلاق هذا العدد الكبير من المراكز، فسيُحرم 1.8 مليون أفغاني أيضًا من الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في شمال وغرب وشمال شرق البلاد، حيث جرى إغلاق أكثر من ثلث المراكز الصحية، وفقًا للمنظمة.
في هذا السياق، قال ممثل المنظمة ورئيس البعثة إلى أفغانستان، الدكتور إدوين سينيزا سلفادور: "إن أعداد إغلاق المرافق الصحية هذه ليست مجرد أرقام في تقرير، بل هي تمثل أمهات غير قادرات على الولادة بأمان، وأطفالاً يفتقدون اللقاحات المنقذة للحياة، ومجتمعات بأكملها تُركت دون حماية من تفشي الأمراض الفتاكة". مضيفًا: "وستُقاس العواقب بالأرواح المفقودة."
وبحلول شهر يونيو/ حزيران، يُمكن أن تكون 80% من المرافق التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في كابول معرضة لخطر الإغلاق.
هذا وتعاني كابول من ظروف صحية قاسية، بفعل تفشي أمراض كالحصبة والملاريا وحمى الضنك وشلل الأطفال وحمى القرم-الكونغو النزفية. وإذا ما أُغلقت أغلب المراكز الصحية في البلاد، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة لخروج هذه الأمراض عن السيطرة.
وحتى الآن، تشير المنظمة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 16,000 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة، بما في ذلك 111 حالة وفاة، خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وتنبه المنظمة إلى أن ضعف الوقاية، نتيجة لعدم تلقي اللقاحات، يزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض يمكن الوقاية منها. حيث لم يحصل سوى 51% من السكان على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، بينما تلقى 37% فقط الجرعة الثانية.
كما تؤكد المنظمة أن نقص التمويل كان من أبرز الأسباب وراء إغلاق المراكز الصحية، حيث تراجعت المساعدات بسبب ما وصفته بـ "تغير أولويات المساعدات الإنمائية". وفي هذا السياق، تقول: "كل يوم يمر دون دعمنا الجماعي يزيد من المعاناة، ويسهم في زيادة الوفيات التي يمكن تجنبها، فضلاً عن التدمير المستمر للبنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟ وقاية من الأمراضأزمة إنسانيةمنظمة الصحة العالميةحروبأفغانستانرعاية صحية