دمشق-سانا

سعي الدول الكبرى لتعدد الأقطاب في السياسات الدولية عوضاً عن هيمنة القطب الواحد ودور العرب في هذا التوجه كان محور الندوة التي أقامتها مؤسسة “القدس الدولية سورية” واللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني والفصائل الفلسطينية المقاومة في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة اليوم.

وعرض مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي لهيمنة القطب الواحد على السياسات الدولية والذي تهيمن عليه الولايات المتحدة الأمريكية خدمة لمصالحها، ومساعي الدول الكبرى لبناء مجتمع دولي متعدد الأقطاب، سواء عبر التحالفات الجديدة أم من خلال تفعيل عمل المنظمات الدولية بعيداً عن الهيمنة الأمريكية.

وأشار السفير عبد الهادي إلى الممارسات اللاإنسانية لأمريكا، وخصوصاً دعمها اللامحدود للكيان الصهيوني، الذي يرتكب أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني منذ زرعته في قلب العالم العربي عام 1948 وحتى يومنا هذا، لافتاً إلى أن الدول العربية يمكنها أن تشكل تجمعاً اقتصادياً وتحالفاً سياسياً وعسكرياً قائماً على احترام سيادة كل منها، عبر توثيق العلاقات الثنائية واتخاذ مواقف دولية موحدة ومتقاربة، وتحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

بدوره تحدث الدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية عن وجود عدة موازين للقوى العالمية الكبرى تساعدها على بناء عالم متعدد الأقطاب، وهنا لا بد للعرب من إثبات وجودهم وتحديد موقعهم في هذا العالم الجديد من خلال قراءة صحيحة لمعايير قوتهم وقوة الآخرين.

حضر المحاضرة رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني الدكتور صابر فلحوط، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية في دمشق، إضافة إلى قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية، ونخبة من الباحثين والمهتمين.

هادي عمران

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

المؤتمر العام للأحزاب العربية يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن

وأوضح المؤتمر العام للأحزاب العربية في بيان أن العدوان الأمريكي، البريطاني على اليمن، يأتي دعمًا مباشرًا للكيان الصهيوني والتغطية على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني الصامد.

وأشار إلى أن اليمن خاض حرب إسناد حقيقية للشعب الفلسطيني ومقاومته الحرة وانتصارًا لغزة وشهدائها وأبنائها في موقف تاريخي أعاد التوازن لمفهوم الصراع العربي الصهيوني ووضع معظم الأنظمة العربية في موقف أظهر ضعفها وهوانها أمام إرادة اليمن والمقاومة.

واستنكر المؤتمر العام للأحزاب العربية تلك الاعتداءات، مطالبًا بإدانتها لما تشكله من خرق سافرٍ للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة.

وأعلن مساندته ووقوفه إلى جانب اليمن قيادة وجيشًا وشعبًا في مواجهة هذه الاعتداءات الاجرامية ومساندة الشعب الفلسطيني، مجددّا تثمينه للموقف اليمني التاريخي الذي أعاد للأمة كرامتها وعزتها ومجدها.

مقالات مشابهة

  • مقارنة بين وقوف الغرب مع أوكرانيا وموقف العرب من فلسطين
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة
  • الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
  • أسعار معدن الذهب في الدول العرب
  • المؤتمر العام للأحزاب العربية يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • حزب الإصلاح: إشادة واشنطن بوست بالخطة العربية لـ غزة تعكس إدراكًا دوليًا لجدواها
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • جامعة الدول العربية تنظم مؤتمرًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام
  • الهيئة الدولية للشعب الفلسطيني: النساء الحوامل بغزة تعرضن لجرائم وانتهاكات إسرائيلية