جعمان يرأس اجتماعاً لمناقشة مستوى سير الأداء في صندوق النظافة بعمران
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش مجلس إدارة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة عمران برئاسة المحافظ الدكتور فيصل جعمان اليوم، سير الأداء و أعمال وخدمات النظافة والتحسين بالمحافظة.
وتطرق الاجتماع الذي ضم مدير مكتب المالية عادل كعيبة والمدير التنفيذي لصندوق النظافة عباس المتوكل ونائب مدير الصندوق حسين المطري ومدير الشؤون المالية طه الحزورة، إلى أعمال التشجير بعاصمة المحافظة وآلية توفير معدات ومتطلبات النظافة مقابل المعدات والآليات المتهالكة.
ووافق المجتمعون على زراعة الاشجار بشارع الصماد ومنطقة سحب وشارع حجة وبيت بادي، وتنفيذ مشروع أعمال إنارة وصيانة شارع الصماد وتفعيل وتركيب نظام التتبع للمعدات والاليات الجديدة.
كما ناقش المجتمعون خطة أعمال النظافة خلال إجازة عيد الأضحى، وترحيل المخلفات أولا بأول وكذا آلية وضع الحلول لمشكلة ري الأشجار المثمرة بالدائري الشمالي من مصادر مياه نقية.
وفي الاجتماع أكد المحافظ جعمان ضرورة مضاعفة الجهود للارتقاء بمستوى النظافة وتنفيذ أعمال التشجير وتأهيل الجزر الوسطية لتحسين المظهر العام لشوارع المدينة.. لافتا إلى أهمية الاستفادة من التجارب المحلية في التعامل مع المخلفات الصلبة واعادة تحويلها.
وأكد الحرص على تذليل الصعوبات التي تواجه الصندوق والارتقاء بأعمال النظافة والبيئة والتحسين وتطوير العمل الإداري ورصد ومتابعة وتقييم الأداء الميداني.
وحث محافظ عمران على ضرورة الحفاظ على الأشجار وتعهدها بالري والرعاية على مدار العام خصوصاً الأشجار المثمرة منها.
وكان المدير التنفيذي للصندوق عباس المتوكل، استعرض مهام وأنشطة الصندوق المنفذة خلال الفترة الماضية والصعوبات التي واجهت سير العمل والحلول والمعالجات التي تم اتخاذها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صندوق النظافة والتحسين عمران
إقرأ أيضاً:
قادة أفارقة يوافقون على إنشاء صندوق الاستقرار المالي في القارة
قال البنك الأفريقي للتنمية إن القادة الأفارقة وافقوا على إنشاء صندوق جديد للاستقرار المالي بهدف درء أزمات الديون المحتملة في القارة قبل تفاقمها.
وأفاد البنك الأفريقي بأن الصندوق سيحصل على تصنيف ائتماني خاص يسمح له بالاقتراض من رأس مال المؤسسات الدولية.
وكان الزعماء الأفارقة قد دعوا إلى إنشاء مؤسسة خاصة بالصمود المالي عام 2022، وكلفوا البنك الأفريقي للتنمية بتحضير ومتابعة الإجراءات اللازمة لإنشائها.
وعقب قمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في 15 و16 فبراير/شباط الجاري، قال البنك الأفريقي للتنمية إنه يتحرك بسرعة لصياغة اتفاق رسمي لإنشاء الصندوق، وضمان التصديق عليه من طرف الدول الأعضاء.
وستكون العضوية في الصندوق الجديد اختيارية ومفتوحة لكل الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي التي ترغب في المشاركة.
أما الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، فقد تمت ترتيبات لضم ما لا يقل عن 20% من الأعضاء الخارجيين بشرط احتفاظ الدول الأصلية بأغلبية العضوية.
ويهدف الصندوق الجديد إلى توفير القروض بأسعار ميسرة، شريطة التزام الحكومات بإصلاحات اقتصادية كلية ومالية.
مواجهة التحدياتوقد جاء إنشاء الصندوق مدفوعا بحاجة أفريقيا إلى الموارد المالية، ومعاناتها من تباطؤ الإيرادات الحكومية وانعكاسات تأثير المناخ على التنمية الاقتصادية.
إعلانوبالإضافة لارتفاع المدفوعات التجارية الخارجية، وخطر التخلف عن السداد، تواجه الدول الأفريقية تحديات ضغوط الزيادة في الإنفاق العام.
وفي تصريح لوكالة رويترز، قال نائب رئيس البنك الأفريقي للتنمية وكبير خبراء الاقتصاد كيفن أوراما إنه إذا تم تنفيذ الأهداف وفق ما هو مقرر فإن آلية التمويل ستحقق للدول الأفريقية 20 مليار دولار من تكاليف خدمة الديون في حلول عام 2035.
وتعاني بعض الدول الأفريقية من مخاوف المستثمرين بشأن قدرتها على سداد الديون، وهو الأمر الذي تسبب في تراجع قيمة العملة في كينيا وأدى إلى انخفاض مؤشر الغابون وفق تصنيف وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في الأسبوع الماضي.