توقيع صفقات تصدير بقيمة 12 مليار درهم على امتداد خمس قارات

أبوظبي: «الخليج»

تواصل «إيدج»، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، دورها الرائد في تحفيز نمو قطاع الصناعات الدفاعية في دولة الإمارات، حيث بلغت قيمة صفقاتها المبرمة منذ تأسيسها في عام 2019 إلى أكثر من 60 مليار درهم إماراتي، كما تستحوذ على حصص كبيرة في السوق العالمية في مجال التقنيات الدفاعية الرئيسية، في حين تعمل على تأسيس قاعدة صناعية عالية التقنية، وتسهم بدورها على نحو فعّال في تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.

وتعمل إيدج على إحداث نقلة نوعية في قطاع الصناعات الدفاعية العالمية من خلال محفظة متطورة تُغطّي مجالات عدة، وقد نمت هذه المحفظة بنسبة 500% في أقل من 5 سنوات، وفي إطار تركيزها على الأنظمة ذاتية التشغيل والأسلحة الذكية والحرب الإلكترونية، فقد نجحت الشركة في طرح 78 منتجاً جديداً في السوق، وهنالك 82 منتجاً آخر قيد التطوير. كما أن استراتيجية النمو الراسخة للمجموعة، والمدعومة بعمليات التطوير المكثفة للمنتجات، والاستثمارات المدروسة في حلول وخدمات متطورة من الجيل التالي، والشراكات الاستراتيجية، أدّت بدورها إلى توقيع صفقات تصدير بقيمة 12 مليار درهم إماراتي على امتداد خمس قارات، ووفقاً لأحدث التحليلات حول أسواق الدفاع العالمية، فقد أصبحت إيدج حالياً إحدى أكبر ثلاث شركات توريد في العالم في مجال الأسلحة الموجهة بدقة، مستحوذة على حصة كبيرة من السوق الدولية.

الصورة

وفي هذا السياق، قال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة: «إن مكانتنا المتميزة والرائدة عالميًا في قطاع الصناعات الدفاعية لما كانت لتتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، إن رؤية القيادة الهادفة إلى إنشاء مركز دولي للأبحاث الدفاعية المتقدمة، وتصنيع تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في الدولة، دعمتنا في تحقيق حضور عالمي في أكثر من 50 دولة، فقد أصبحت دولة الإمارات حاليًا مصدّرًا رئيسيًا للتكنولوجيا الدفاعية المتقدمة، حيث تمتلك منظومة من الرواد في القطاع وحلولًا عالية التنافسية، وبدورنا، نلتزم بمواصلة تعزيز سلاسل التوريد، والاستفادة من استحواذنا على 13 شركة عالمية متخصصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة على امتداد خمس قارات، إلى جانب تعزيز مهارات قوتنا العاملة التي تضم أكثر من 12 ألف موظف، وتأسيس قاعدة صناعية مرنة ومبتكرة يمكن للعملاء الاعتماد عليها، يحدونا الفخر أن نكون جزءاً حيوياً من النمو الملحوظ الذي تشهده دولة لإمارات كقاعدة صناعية مبتكرة لتصنيع وتطوير التقنيات المتقدمة ضمن «اصنع في الإمارات»، بالإضافة إلى تعزيز المساهمة في تحفيز الاقتصاد الوطني».

كما إن الاستراتيجية الرائدة في مجال تكنولوجيا الجيل الرابع والحائزة جوائز التي تتبناها المجموعة، تسهم في إحداث تحوّل سريع في مستوى القدرات الصناعية لدولة الإمارات، وذلك من خلال تعزيز الكفاءة باستخدام التكنولوجيا والعمليات ذاتية التشغيل، ودعم مبادرات الاستدامة بالحلول الرقمية. وفي هذا الإطار، تم إطلاق أكثر من 60 مشروعاً متميزاً من مشاريع الثورة الصناعية الرابعة ضمن الشركات التابعة للمجموعة خلال السنوات الأربع الماضية، حيث تم تنفيذ 40 مشروعًا آخر بالفعل. كما قام مركز إيدج للتعلم والابتكار، الرائد في مجال مهارات الثورة الصناعية الرابعة وتطوير التكنولوجيا المتقدمة، بتطوير مهارات 5 آلاف فرد عام 2023، إضافة إلى تأهيل 200 فرد إلى مستويات متقدمة في خمس دورات تدريبية للحصول على شهادات في عدة مجالات منها الإدارة اللينة، ونهج معايير سيجما الستة، والرقمنة اللينة، والتحليلات وإنترنت الأشياء والإدارة الذكية.

من جهة أخرى، تعمل إيدج مع الشركات الإماراتية على تطوير حلول متميزة في قطاعات عالية التخصص. ففي مجال صناعة الطيران، تعاونت المجموعة مع الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة لتطوير محرك طيران من طراز «RABDA»، وهو محرك خفيف الوزن، مدمج وعالي الأداء يتكامل بسلاسة مع مجموعة واسعة من الطائرات المسيّرة. وسيُستخدم محرك «RABDA» لدعم عمليات تصميم وتطوير وإنتاج العديد من الطائرات غير المأهولة الإماراتية الصنع. يُشكّل هذا الإنجاز دليلاً دامغاً على قدرات الدولة في مجال تطوير الملكية الفكرية الضرورية بالاستفادة من الخبرات المحلية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إيدج الإمارات دولة الإمارات ملیار درهم أکثر من فی مجال

إقرأ أيضاً:

تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تخصص 220 مليون درهم لدعم تعليم المكفوفين في إثيوبيا

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تخصيص مبلغ 220 مليون درهم (60 مليون دولار) لتطوير المدارس ودعم الاحتياجات التعليمية للطلاب المكفوفين وذوي الإعاقة البصرية في جميع مناطق إثيوبيا.
وتأتي هذه المبادرة التي تشرف عليها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالتعاون مع جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، وتحت رعاية مؤسسة إرث زايد الإنسانية، استكمالاً للنجاح الذي حققته مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين في أديس أبابا، والتي جرى افتتاحها في مايو الماضي بحضور معالي الدكتور آبي أحمد، والسيدة الأولى معالي زيناش تياشو، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الإماراتيين.
وقع الاتفاقية بحضور معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، عضو مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، ومعالي زيناش تياشو، السيدة الأولى لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية.
وتمثل هذه المبادرة خطوة مهمة في تطوير البنية التحتية التعليمية والبرامج المصممة للطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، إن هذه المبادرة تُجسد نهج دولة الإمارات المتواصل بدعم أصحاب الهمم في جميع أنحاء العالم، وجهودها الهادفة إلى توفير بيئة تعليمية مُلهِمة وشاملة تلبي احتياجات الطلاب المكفوفين في إثيوبيا، وتتيح أمامهم فرصة ملائمة لتنمية إمكانياتهم.
وأضاف سموه، أن هذا الدعم يؤكد الالتزام المشترك لدى دولة الإمارات وجمهورية إثيوبيا بتعزيز قدرة الفئات المختلفة على تجاوز التحديات التي تواجهها أثناء سعيها لتحقيق التقدم والازدهار الشامل في مجتمعاتها.
من جانبه، قال معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، عضو مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، إن دولة الإمارات أدركت منذ قيامها أن التنمية المستدامة والتعاون هما القوة الدافعة لتحقيق الازدهار، وإن هذه المبادرة تأتي تجسيداً لالتزام الإمارات العميق نحو الارتقاء بالمجتمعات، وفتح آفاق اقتصادية جديدة، وتعزيز الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وأضاف: "تعزز شراكتنا رؤية الدول الإفريقية نحو الاستثمار في التعليم كونه ركيزة أساسية للمستقبل المزدهر، ووسيلة لتمكين الشباب، والإسهام الفاعل في دفع عجلة النموّ المستدام".
ويتضمن الدعم الذي تقدمه المبادرة تطوير عدد من المدارس الجديدة في إثيوبيا، بهدف تأمين بيئة تعليمية ملائمة ومجهزة بشكل كامل لتلبية احتياجات الطلاب المكفوفين وذوي الإعاقة البصرية، وتوفير غرف دراسية مخصّصة ومساحات ترفيهية، فضلاً عن تطوير برامج تعليمية تزوّد الطلاب بمناهج تلائم احتياجاتهم، وتوفير موارد تعليمية نموذجية، وبرنامج متخصّص لتدريب المعلمين يوفر للطلاب أفضل منظومة تعليمية، ويزودهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لدمجهم بنجاح في الكليات والجامعات الرئيسية، ما يضمن حصولهم على دعم متخصّص ينسجم مع المنهاج الوطني المعتمد في بقية المدارس.
من جانبها، قالت معالي زيناش تياشو، السيدة الأولى لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية: "نحن ممتنون لدولة الإمارات على شراكتها المستمرة التي تدعم أهدافنا الوطنية في توفير تعليم عالي الجودة لكل مواطن، مهما كانت التحديات. ومن خلال التزامنا المشترك، نسعى إلى بناء مجتمع يحظى فيه الجميع بفرص متساوية للتعلم والنجاح".
بدوره قال سعادة محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إن التعليم حقّ أساسي مكفول للجميع، وإن كلّ طفل يستحق فرصة الحصول على التعليم في بيئة تدعم احتياجاته الخاصة، موضحا أن تعزيز الأنظمة التعليمية، يسهم في ضمان مستقبل أكثر شمولاً ومساواة.
وأضاف أن هذه المبادرة تؤكد أهمية الشراكات العالمية في تحفيز التأثير الدائم، وضمان بقاء التعليم مفتاحاً للفرص ولتمكين الأجيال القادمة.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 1.6% من سكان إثيوبيا يعانون من فقدان كامل للبصر و3.7% يعانون من ضعف البصر، كما أنها تحتل أعلى معدلات الإصابة بالتراخوما أو ما يعرف بالرمد الحبيبي على مستوى العالم، وهو مرض ناجم عن الإصابة بجرثومة الكلاميديا يمكن الوقاية منه إلى حدّ كبير، لكنه قد يؤدي إلى العمى الكامل إذا تُرك بدون علاج؛ إذ يشكل هذا النوع من أمراض العيون عبئاً اقتصادياً واجتماعياً كبيراً، كما يرهق أنظمة الرعاية الصحية ويسهم في زيادة الفقر. وبالشراكة مع مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين، ستسهم المدارس الجديدة التي تم الإعلان عنها في إنشاء شبكة عبر إثيوبيا لتوسيع نطاق الوصول إلى التعليم الشامل.
ويضمن التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز البنية التحتية التعليمية في إثيوبيا، أن يتمكن كل طالب يعاني من ضعف البصر، بغض النظر عن خلفيته الاجتماعية والاقتصادية، من الازدهار في بيئة تعليمية داعمة تمكّنه من الإسهام بشكل فاعل في المجتمع.

أخبار ذات صلة 637 لاعباً في بطولة الدولة لألعاب القوى زلزال بقوة 6 درجات يضرب إثيوبيا المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الهيئة العربية للتصنيع تستعرض أحدث تقنياتها الدفاعية في آيدكس 2025 بالإمارات
  • تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة..الإمارات تخصص 220 مليون درهم لدعم تعليم المكفوفين في إثيوبيا
  • تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تخصص 220 مليون درهم لدعم تعليم المكفوفين في إثيوبيا
  • 234 مليار درهم أرباح 114 شركة مدرجة في الإمارات
  • «آيدكس» و«نافدكس».. النسخة الأضخم لأحدث تقنيات الصناعات الدفاعية في العالم
  • الإمارات تدعو المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري
  • الصحافة الفرنسية تُشيد بالتحالف الاستراتيجي بين باريس وأبوظبي
  • رئيس وزراء الدومينيكا: دور ريادي دولي للإمارات في تعزيز التنمية
  • جزر سليمان: تعزيز الشراكة مع الإمارات
  • موروسي: الإمارات رائدة التحول الرقمي