شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلا عنها د.هبة يوسف، مدير وحدة متابعة البرنامج القُطري بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في ورشة عمل لتنمية الهيدروجين منخفض الكربون في مصر، والتي تم عقدها في إطار أنشطة مشروع 5.3 من البرنامج القُطري لمصر مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية المعني بتمويل وتعبئة الاستثمار في مجال الطاقة النظيفة في مصر، وذلك بحضور أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي.

وخلال ورشة العمل، قال أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي أن الصندوق يلعب دورين الأول هو دور المستثمر والمطور، والثاني هو دور الشريك في التطوير والمحفز لتحقيق رؤيتنا الوطنية، وهذه الأدوار تتجسد في عضويتنا بالمجلس الوطني للهيدروجين، بالتعاون مع شركائنا الكرام من وزارة البترول، وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهدفنا هو إنشاء منطقة كبيرة لتصنيع الهيدروجين الأخضر، بما يتماشى مع رؤية مصر الاستراتيجية، مضيفا أن مصر تمتلك جميع المقومات اللازمة لتحقيق نجاح كبير في هذا المجال، منها موارد متجددة وفيرة، أراضٍ واسعة، تكلفة تشغيلية تنافسية، بالإضافة إلى فهم عالمي مشترك حول مستقبل الطاقة الخضراء.

ومن جانبها، قالت د.هبة يوسف، مدير وحدة متابعة البرنامج القُطري بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن ورشة العمل اليوم هي إنجاز رئيسي تحت مظلة التعاون الشامل مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وتتناول مجال استراتيجي متماشٍ تمامًا مع أولوياتنا الوطنية للنهوض بالهيدروجين الأخضر المنخفض ومشتقاته في مصر، سواء في قطاع التصنيع المحلي لخفض الانبعاثات أو للترويج لمصر كمركز تصدير للهيدروجين الأخضر إلى المنطقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الهيدروجين منخفض الكربون والتنمیة الاقتصادیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط: إصلاح النظام المالي العالمي ضرورة لتحقيق عدالة الدول النامية

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الحوار رفيع المستوى الذي نظمته مؤسسة Africa Political Outlook، تحت عنوان «إعادة تعريف التعاون متعدد الأطراف في نظام عالمي شامل.. ودفع التعاون جنوب جنوب»، وذلك بمشاركة كاميلا بروكنر، مدير مكتب الأمم المتحدة الإنمائي في بروكسل وممثلة الأمم المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي، والدكتور مامادو تنجارا، وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جامبيا، وألبرت باهميمي باداكي، رئيس وزراء تشاد الأسبق، وأحمدو ولد عبد الله، الممثل الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة في غرب أفريقيا.

وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أهمية الحوار الذي يأتي في ظل التغيرات في موازين القوى العالمية، موضحة أن الهياكل التقليدية للحوكمة العالمية لم تعد تعكس حقائق عالم اليوم، وأن صعود دول الجنوب ليس مجرد ظاهرة عابرة، بل هو تحول هيكلي، مشيرة إلى أنه بحلول عام 2025، ستشكل هذه الاقتصادات الناشئة 44% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ومع ذلك، لم يواكب هذا التحول تغييرٌ متناسب في هياكل الحوكمة العالمية.

وأشارت المشاط إلى أن الدول النامية تشكل 75% من الأعضاء بالبنك الدولي للإنشاء والتعمير، لكنها لا تملك سوى حوالي 40% من حقوق التصويت، أما في صندوق النقد الدولي، فرغم أنها تشكل 75% من العضوية، فإنها لا تمتلك سوى 37% من حقوق التصويت، لافتة إلى أن هذه المسألة ليست مجرد قضية نظرية أو إحصائية بالنسبة للدول النامية، بل هي واقع ملموس يؤثر على قدرتها على التأثير في القرارات العالمية.

وأكدت المشاط أن العالم يشهد تقدمًا هائلًا في اقتصادات الدول النامية، خصوصًا في أفريقيا، حيث تنمو هذه الاقتصادات بسرعة، وتتميز شعوبها بانخفاض الأعمار والطاقات الكامنة، مما يعد محركًا رئيسيًا للابتكار والتنمية. كما تمتلك العديد من الدول النامية موارد طبيعية ضرورية للنمو الاقتصادي العالمي، إلا أنها لا تزال تواجه تحديات اقتصادية كبيرة بسبب الفجوات الهيكلية في النظام المالي الدولي، حيث لا يزال هناك انعدام للتوازن في آليات التمويل والاستثمار، مما يعوق التنمية المستدامة ويزيد من تعميق فجوة الفقر وعدم المساواة.

وأوضحت أن تكلفة رأس المال للدول الأفريقية أعلى عدة مرات من تلك التي تتحملها الدول المتقدمة، مما يحد من قدرتها على تنفيذ مشروعات كبيرة للتنمية الاقتصادية وتحقيق أهدافها التنموية. وأشارت إلى أن العديد من المؤسسات المالية الدولية (IFIs) أعلنت مؤخرًا عن مجموعة من التعديلات في هياكل التصويت لديها، بهدف إعادة توازن النظام المالي العالمي وضمان أن يكون للدول النامية، بما في ذلك الدول الأفريقية، صوت أقوى وأكثر تأثيرًا في صياغة السياسات الاقتصادية الدولية. وأكدت أن هذه التعديلات تمثل خطوة مهمة نحو معالجة القضايا الهيكلية، لكنها لا تزال غير كافية لتحقيق التوازن المنشود.

وشددت المشاط على الحاجة إلى مؤسسات مالية دولية تعمل على خدمة جميع الدول بشكل عادل ومتساوٍ، وليس فقط دول الشمال العالمي، كما تم التأكيد عليه في ميثاق المستقبل، مؤكدة أنه يتعين على المؤسسات مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أن تقوم بإصلاح هياكلها الحاكمة لمنح الجنوب العالمي صوتًا حقيقيًا في اتخاذ القرارات الضرورية.

كما استعرضت الوزيرة دور مصر في المساهمة الفعالة في المحادثات العالمية حول “التمويل العادل” وبناء “المؤسسات المالية العادلة”، من خلال تقديم دليل شرم الشيخ للتمويل العادل خلال رئاستها لمؤتمر الأطراف COP27، حيث يمثل هذا الدليل خطوة محورية في رسم ملامح النظام المالي الذي يعكس احتياجات الدول النامية، ويشمل حلولًا عملية للتغلب على الحواجز التي تحد من تدفق الاستثمارات الخاصة إلى هذه الدول. وأوضحت أن الدليل يسهم في سد فجوة المعلومات بين الحكومات الوطنية والمستثمرين، كما يعمل على تقليل المخاطر والشكوك المرتبطة بالاستثمارات في مجالات حيوية مثل التغير المناخي، مما يساهم في تعزيز الثقة بين الأطراف المعنية.

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية تشارك أسر الشهداء الاحتفال بعيد الفطر المبارك «فيديو»
  • وزارة الداخلية تشارك أسر شهداء الشرطة الاحتفال بعيد الفطر وتوزع هدايا الرئيس
  • بالصور: طائرة هيرمز 900 وهيرون تُحلق فوق قرى جنوبية
  • موجة غبار ورياح قوية.. منخفض جوي جديد سيؤثر على لبنان
  • البليدة.. تسمم 6 أشخاص بغاز أحادي أكسيد الكربون
  • التخطيط تطالب بصياغة نظام مالي عالمي لدعم الإقتصاديات الناشئة
  • أوروبا في مواجهة التحولات الاقتصادية العالمية .. تحديات جديدة وأفق من التعاون
  • وزيرة التخطيط: إصلاح النظام المالي العالمي ضرورة لتحقيق عدالة الدول النامية
  • خلال زيارته لمصر.. رئيس سيراليون يشيد بحكمة ورؤية السيسي لتنمية إفريقيا| فيديو وصور
  • السلطة الفلسطينية تحذر من إجراءات إسرائيلية لتقويض مؤسساتها