ملامح مقترح الاحتلال المقدم للوسطاء.. تضمن “هدنة طويلة الأمد”
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
#سواليف
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن ملامح المقترح الذي قدمته #حكومة_الاحتلال الإسرائيلي إلى الوسيطين المصري والقطري، بشأن عقد #صفقة_تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع #غزة.
وأشارت القناة الـ12 العبرية إلى أن المقترح الإسرائيلي الجديد يتضمن الموافقة على مناقشة وقف إطلاق نار طويل الأمد، في نهاية المرحلة الأولى من الصفقة.
ولفتت إلى أن هناك رسالة نقلها مسؤولون غربيون مشاركون في المفاوضات مع “إسرائيل”، قالوا فيها: “تحدوا #السنوار واعرضوا صفقة شاملة”، مضيفة أنه “بحسب الرسالة الواردة من نفس المصادر فإن #حماس تدرك أنها لن تسيطر على قطاع غزة في اليوم التالي”.
مقالات ذات صلة عدد رافضي الخدمة في جيش الاحتلال بالحرب الحالية “غير مسبوق” 2024/05/29وتابعت: “اقتراح بعيد المدى، يتمثل في تقديم ’إسرائيل’ مقترحا محدّثا للوسطاء، والذين من المفترض أن ينقلوه إلى حركة حماس”، مؤكدة أن الموقف الإسرائيلي يتضمن الموافقة على “هدن طويلة الأمد”.
ونوهت القناة العبرية إلى أنه في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية هناك تأييد واضح للصفقة، من أجل الضغط على السنوار، بعد العملية المكثفة في #رفح.
يشار إلى أن الاحتلال سلم أمس، الوسيطين المصري والقطري اقتراحا لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، بحسب ما أعلنت هيئة البث العبرية.
وفي وقت سابق، أكدت الهيئة أن المقترح الإسرائيلي بشأن صفقة التبادل صاغه فريق التفاوض، ووافق عليه مجلس الحرب في “تل أبيب”.
وقبل أيام، ذكرت مواقع إسرائيلية وغربية تفاصيل محادثات باريس الأخيرة، لاستئناف مفاوضات التبادل بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وعرض رئيس الموساد على رئيس الاستخبارات الأمريكية ورئيس الوزراء القطري، مقترحا جديدا لصفقة تبادل الأسرى، ويتضمن حلولا “ممكنة” لنقاط كانت محل خلاف في المباحثات السابقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكومة الاحتلال صفقة تبادل غزة السنوار حماس رفح إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد
قال القيادي في حركة حماس خليل الحية، امس الأربعاء، إن الحركة وافقت على تشكيل لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، على أن تكون محلية بشكل كامل.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها "قناة الأقصى" التابعة لحماس مع الحية، تطرق خلالها أيضا إلى مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل.
وقال الحية، إن "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب".
وأضاف: "نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي؛ أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، وتشرف على كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك".
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استضافت القاهرة اجتماعات بين حركتي فتح وحماس، لبحث إنشاء لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، فضلا عن استمرار جهود التوصل لوقف إطلاق نار بالقطاع.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية وقتها، عن مصدر مصري تأكيده أن "الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني".
وأضاف المصدر أن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية وتتضمن شخصيات مستقلة، مشيرا إلى أن فتح وحماس لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وشدد على أن لجنة الإسناد تصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتتحمل إدارة قطاع غزة.
وفيما يتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، قال الحية: "دون وقف الإبادة الإسرائيلية، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة، ونحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولا لكي يتم أي تبادل للأسرى".
وتابع: "نحن جاهزون لإبرام وقف إطلاق النار، لكن الأهم وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال (الإسرائيلي)".
وأشار الحية، إلى "وجود اتصالات جارية مع الدول والوسطاء (مصر وقطر) لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار".
وأكد أن "(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، يعرقل أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لأسباب سياسية".
ويصر نتنياهو على السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح بالجنوب، ويرفض وقف الإبادة في القطاع في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت حماس، مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة والمعارضة، نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منها.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.