لجنة نصرة الأقصى تبارك بيان القوات المسلحة بشأن استهداف سفن انتهكت قرار الحظر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الثورة نت|
أشادت اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى في اجتماعها الأسبوعي اليوم، برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، بالعمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد سفن ومدمرات أمريكية وإسرائيلية خلال الأسبوع الجاري.
وباركت اللجنة بيان القوات المسلحة الصادر اليوم، الذي أعلنت فيه عن تنفيذ القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية ست عمليات عسكرية استهدفت ست سفن انتهكت قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة في إطار توسيع المرحلة الرابعة من التصعيد إضافة إلى العمليات الثلاث التي نفذتها أمس الأول على سفينة أمريكية وسفينتين إسرائيليتين في المحيط الهندي إلى جانب استهداف مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وحيت اللجنة المقاتلين الأبطال في مختلف التشكيلات العسكرية بصورة عامة والقوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير على نهجهم الجهادي في مواجهة أعداء الأمة ونصرة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة الذين يتعرضون للأسبوع الـ 31 لحرب إبادة شاملة من قبل العدو الصهيوني المجرم والجبان.
وأكدت اللجنة أهمية مواصلة القوات المسلحة اليمنية تصعيد عملياتها العسكرية ضد الأهداف الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية وكافة السفن المتعاملة مع الكيان الصهيوني حتى يتم إيقاف العدوان الباغي على الأشقاء في غزة ورفح وإدخال المواد الأساسية الإنسانية الكافية من غذاء ودواء وغيرهما إلى سكانها المحاصرين.
وأدانت بأشد العبارات المجازر الصهيونية المتواصلة بحق العائلات الفلسطينية في غزة وآخرها جريمة الحرب البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني يوم أمس ضد المدنيين في رفح باستهداف خيام النازحين وإحراقها والتي أدت إلى استشهاد العشرات جلهم من الأطفال.
واعتبرت اللجنة هذه الجريمة واحدة من أكثر الجرائم دموية منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتؤكد على النهج الإجرامي للعدو الصهيوني وداعمه المباشر الإدارة الأمريكية الصهيونية التي تعلن صراحة دعمها المطلق للنزعة الإجرامية المتأصلة للعدو الإسرائيلي.
وأوضحت أن هذه الجريمة المروعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وغيرها من الجرائم تؤكد على النفسية الانهزامية للعدو بعد أن فشل في تحقيق أهدافه المعلنة وتخبطه والغرق أكثر فأكثر في مستنقع غزة وإدراكه أن نهايته باتت وشيكة.
وجددت الدعوة للأحرار حول العالم إلى مواصلة التنديد بالجرائم والمجازر الصهيونية ونشرها على نطاق واسع في أوساط مجتمعاتهم خاصة الغربية منها، والاستمرار في ممارسة الضغوط على حكوماتهم لوقف دعمها للعدو ودفعها لاتخاذ مواقف ضاغطة لوقف العدوان الصهيوني.
واستعرضت اللجنة الموجهات العامة الواردة في خطابات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، منذ السابع من أكتوبر 2023م وحتى الأسبوع الماضي وما تم تنفيذه منها في إطار مهام اللجنة بما في ذلك ما يتصل بموضوع المقاطعة الاقتصادية الشاملة للبضائع الإسرائيلية والأمريكية ومختلف الشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
وأقرت تحويل ما لم يتم تنفيذه من تلك الموجهات إلى برنامج عمل متكامل للسير في تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية وذات العلاقة، لما فيه تحقيق غاياته الإنسانية والدينية في نصرة الأقصى والأشقاء في غزة بمختلف الوسائل المتاحة.
واطّلعت اللجنة على التقرير الخاص بمراجعة وتقييم ما تم إنجازه من مهام وإجراءات تنفيذية لنشاط اللجنة طيلة الفترة الماضية والذي يهدف إلى تعزيز الجهود الإيجابية والمكاسب المحققة في هذا الجانب لصالح دعم القضية الفلسطينية ونصرة أبناء الشعب الفلسطيني.
كما اطّلعت على مستوى الإعداد الجاري لتنفيذ المرحلة الثانية من حملة المقاطعة الاقتصادية الشاملة وذلك على مختلف المستويات الرسمية والشعبية.
وأقرت اللجنة العليا البرنامج الخاص بالمسيرة الأسبوعية الكبرى عصر يوم الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والتي ستقام بالتزامن مع المسيرات المباركة المعتاد في المحافظات والعديد من المديريات تحت شعار ” مع غزة.. مهما كانت التحديات”.
ودعت أبناء شعبنا اليمني إلى المشاركة الكبيرة والحضور المليوني في مسيرات يوم الجمعة المقبلة امتدادا لحضوره المليوني خلال المسيرات السابقة.
وكانت اللجنة العليا قد اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء لجنة نصرة الأقصى الشعب الفلسطینی القوات المسلحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عقار يصف العقوبات الأمريكية ضد البرهان بأنها استهداف لوحدة السودان
أكد عقار عزم الحكومة على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في ارتكاب انتهاكات، موضحًا أن وقوع تجاوزات فردية خلال الحرب أمر وارد، حسب قوله..
التغيير: الخرطوم
قال نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار إير، إن العقوبات الأمريكية المفروضة على القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، تعتبر استهدافا لوحدة السودان وسلامة أراضيه.
ودعا عقار، خلال مخاطبته مسيرات نظمت الأحد في العاصمة البديلة بورتسودان احتجاجًا على القرار، إلى التماسك ووحدة الصف الوطني وتوحيد الرؤى لتجنب انهيار البلاد.
وأشار إلى أن السودان عايش العقوبات الأمريكية منذ عام 1999، لكنها لم تفلح في تفكيك الدولة، بل زادت من وحدة وتماسك الشعب حول قيادته.
كما أكد عزم الحكومة على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في ارتكاب انتهاكات، موضحًا أن وقوع تجاوزات فردية خلال الحرب أمر وارد، لكنها ليست ممنهجة ولا تمثل الجيش أو الأجهزة النظامية الأخرى، حسب قوله.
وأشار إلى أن لجنة التحقيق في أحداث كمبو طيبة بولاية الجزيرة باشرت عملها، مؤكدًا أن القانون سيطبق بحق المتورطين. ووجه شكره للشعب السوداني الذي أظهر دعمه لرئيس مجلس السيادة وقواته المسلحة.
والخميس الماضي أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على قائد القوات المسلحة السودانية، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بالإضافة إلى شخص آخر وشركة متورطين في عمليات تهريب أسلحة لصالح القوات المسلحة السودانية.
وجاءت الخطوة في إطار الأمر التنفيذي رقم 14098، الذي يهدف إلى معاقبة الأفراد والكيانات المتورطين في زعزعة استقرار السودان وتقويض أهداف الانتقال الديمقراطي.
وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخزانة، فإن العقوبات جاءت نتيجة انتهاكات جسيمة ارتكبتها القوات المسلحة السودانية تحت قيادة البرهان، تشمل هجمات مميتة على المدنيين، وقصف البنية التحتية الحيوية، وحرمان متعمد من الوصول الإنساني، واستخدام التجويع كسلاح حرب.
وأشار البيان وقتها إلى أن البرهان، منذ قيادته انقلاب أكتوبر 2021 بالتعاون مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أعاق العودة إلى الحكم المدني ورفض محادثات السلام الدولية، مما ساهم في تأجيج الصراع الذي تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث أُعلنت المجاعة في خمس مناطق بالسودان.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعًا مسلحًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن أزمات إنسانية خانقة شملت مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين داخليًا وخارجيًا.
وقد زادت هذه الحرب من تعقيد الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، وسط دعوات دولية متواصلة لإيجاد حل سلمي ينهي المعاناة ويعيد الاستقرار للسودان.
الوسومالسودان العقوبات الأمريكية حرب الجيش والدعم السريع مالك عقار