أعلنت السلطات البرازيلية، اليوم الأربعاء، سحب سفيرها لدى إسرائيل فريدريكو ماير، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.

يذكر أن المستشار الخاص لرئيس البرازيل سيلسو أموريم عزة، يوم السبت الموافق 25 مايو 2024، نية عدم عودة السفير البرازيلي لدى إسرائيل مرة أخرى إلى تل أبيب، وذلك بعدما استدعاه الرئيس لـ إيناسيو لولا دا سيلفا.

وقال أموريم: لا أعتقد أن السفير سيعود إلى تل أبيب بعد أن تعرض لإهانة شخصية تهين البرازيل، أرادوا إذلال بلادنا، وفقًا لما نقلته صحيفة «O Globo».

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة «فولها دي ساو باولو» البرازيلية، أن دا سيلفا استدعى سفير بلاده لدى تل أبيب، للتشاور بعدما صرح وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الرئيس البرازيلي «شخصا غير مرغوب فيه»، وذلك على خلفية تعليق الرئيس البرازيلي على القضية الفلسطينية.

وعلق الرئيس البرازيلي على القضية الفلسطينية، قائلاً: أن ما يحدث في قطاع غزة «إبادة جماعية»، واصفًا إياه بـ«الفظائع» التي ارتكبها هتلر ضد اليهود، وعلى أساسه احتج الوزير الإسرائيلي على السفير البرازيلي.

عرض كرة نهائي مونديال البرازيل في مزاد علني الشهر المقبل

حادث غامض.. مقتل إسرائيلية في البرازيل أمام زوجها

جوتيريش يعرب عن تعازيه إزاء الخسائر في الأرواح بسبب الفيضانات في البرازيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي البرازيل الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة أخبار إسرائيل غزة الأن البرازيل تسحب سفيرها

إقرأ أيضاً:

صحيفة: حزب الله أخطأ في تقدير ضعف إسرائيل وقوة إيران

بعد هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر، ألقى حسن نصر الله، زعيم حزب الله، خطابا ناريا، وصف فيه إسرائيل بأنها "ضعيفة وأوهن من بيت العنكبوت"، معتبرا الحرب الحالية "حاسمة في التاريخ".

غير أن الأحداث تطورت بشكل دراماتيكي، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إذ أشهرا بعد ذلك، لقي نصر الله حتفه مع معظم قيادات حزبه الذي تعرض لضربات قاصمة كشفت عن اختراق استخباراتي إسرائيلي عميق لصفوفه.

واعتبرت الصحيفة الأميركية، أنه بأثر رجعي، تبيّن أن نصر الله وقع في خطأين استراتيجيين: أولهما الاستهانة الفادحة بإسرائيل، عدوته، وثانيهما المبالغة في تقدير قوة إيران وحلفائها في المنطقة.

وأوضحت الصحيفة، أن إيران أظهرت أن مفهوم "وحدة الجبهات" لديها هو طريق ذو اتجاه واحد، حيث تتوقع من حلفائها في المنطقة سفك دمائهم من أجل نظامها، ولكن دون أي مقابل منها.

وأشارت إلى أن الضربات القوية التي تلقاها حزب الله تشكل "تحديا استراتيجيا كبيرا لإيران"، موضحة أن طهران كانت تعتمد على الترسانة الصاروخية للحزب كورقة رادعة ضد أي هجوم إسرائيلي محتمل على منشآتها النووية.

وفي هذا السياق، يقول مايكل هوروفيتز، الخبير الاستخباراتي في شركة "لي بيك" الدولية للاستشارات: "إن إضعاف حزب الله يحدث تحولا جذريا في المنطقة. فالحزب ليس مجرد وكيل إيراني عادي، بل هو عنصر جوهري في استراتيجية إيران الدفاعية وأداتها الرئيسية لردع إسرائيل". 

ويضيف هوروفيتز: "هذا الوضع يضع إيران في مأزق حقيقي. فبينما أنشئ حزب الله أصلا لحماية إيران، تجد طهران نفسها الآن أمام معضلة الدفاع عن الحزب نفسه".

"نقطة تحول منتظرة"

على صعيد آخر، وفي حين أفادت الصحيفة بأن حزب الله كان "ضحية لغروره"، تشير إلى أن إسرائيل تخاطر الآن بالوقوع في فخ مماثل، خاصة إذا شنت غزوا بريا للبنان وحاولت إعادة رسم التركيبة السياسية اللبنانية، مشيرة إلى أن  غزوها للبنان عام 1982 أدى إلى ولادة حزب الله واحتلال طويل، انتهى بالانسحاب.

وعلى الرغم من وفاة نصر الله والعديد من القادة الكبار، تقول الصحيفة إن يزال حزب الله يحتفظ بآلاف المقاتلين المتمرسين وترسانة كبيرة يمكن استخدامها لإلحاق خسائر كبيرة على أرض معدة في معاقله في جنوب لبنان.

وحذرت كسينيا سفيتلوفا، وهي عضو سابق في الكنيست الإسرائيلي وزميلة أولى غير مقيمة في المجلس الأطلسي، قائلة: "حزب الله لا يستطيع الانتظار حتى تبدأ إسرائيل العمل على الأرض في جنوب لبنان لأن تلك اللحظة قد تصبح نقطة تحول  تتيح لهم النهوض من الرماد، واستعادة الدعم مرة أخرى من المجتمع اللبناني الأوسع".

وفي حين أن القادة الإسرائيليين يدركون مخاطر القتال البري، ويتذكرون خسائر حملة عام 2006،  فإن المشكلة السياسية هي أن هدف إسرائيل المعلن بعودة نحو 60 ألف إسرائيلي نزحوا بسبب هجمات حزب الله من المناطق على طول الحدود ، يصعب تحقيقه بالقوة الجوية وحدها.

اغتيال نصر الله.. بين تحركات حزب الله وإيران وخطط إسرائيل ذكرت هيئة الإذاعة البريطاني "بي بي سي"، أن اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يمثل تصعيداً خطيراً من شأنه دفع المنطقة، على الأرجح، خطوة إضافية نحو نزاع أشمل وأشد تدميرا.

وعلى الرغم من الضربات الأخيرة، يرفض حزب الله وقف إطلاق النار عبر الحدود دون موافقة إسرائيل أيضا على وقف إطلاق النار مع حماس في غزة. قال إيال زيسر، المتخصص في شؤون المنطقة ونائب رئيس جامعة تل أبيب: "لا يمكنهم القيام بذلك - سيكون هزيمة مذلة لهم".

من جانبه، يلفت المحلل السياسي المقيم في بيروت، كامل وزنة، قائلا، إن "قدرات المقاومة لا تزال سليمة على الرغم من النكسة التي تلقتها من الإسرائيليين. إذا لم يتوقف هذا الجنون، فقد تتعرض إسرائيل لهجوم مرتد قاس".

لكن "وول ستريت جورنال" تشير إلى أن ما فقده حزب الله بوضوح داخل لبنان هو هالة عدم القابلية للهزيمة التي سمحت له بالسيطرة على الدولة اللبنانية. كما يخاطر حزب الله الآن بمكانته مع قاعدته داخل الطائفة الشيعية اللبنانية، خاصة مع فرار سكان المناطق ذات الأغلبية الشيعية في الجنوب ووادي البقاع من منازلهم بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.

قال المحلل السياسي مايكل يونغ: "لقد ارتدت حرب حزب الله عليه، فقد دمرت أجزاء كبيرة من الجنوب، وأصبح مئات الآلاف من الشيعة على الطرقات أو في الأساس لاجئين في بلدهم. كيف يضمن حزب الله ولاء هؤلاء الناس بعد الآن؟".

وتابع أن "المشكلة الأخرى هي أنه محليا،  يبقى حزب الله معزولا عندما يتعلق الأمر بفتح جبهة ثانية مع إسرائيل"، موضحا أن "هناك الآن قدر معين من الشماتة فيما يحدث معه، لدى عدة أطراف بالمنطقة".

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: الحوثيون أكبر تهديد لـ “إسرائيل”
  • الإمارات تعلن استهداف مقر سفيرها في السودان من خلال طائرة تابعة للجيش
  • بشأن التحرّك البريّ الإسرائيليّ في لبنان.. ماذا كشفت صحيفة؟
  • من الشخص الذي زوّد إسرائيل بمعلومات عن نصر الله؟.. صحيفة تكشف التفاصيل
  • الرئيس التونسي يستقبل السفير المصري بمناسبة انتهاء مهامه في تونس
  • صحيفة: حزب الله أخطأ في تقدير ضعف إسرائيل وقوة إيران
  • الفصائل العراقية تعلن قصف تل أبيب
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: نتنياهو سيعود إلى تل أبيب هذا المساء
  • إعلام إسرائيلي: بلدية تل أبيب تعلن فتح الملاجئ تحسبا لرد من حزب الله
  • جماعة الحوثي تعلن قصف تل أبيب بصاروخ من اليمن وطائرة مسيرة على عسقلان وسقوط 18 مصاب اسرائيلي