أخبارنا المغربية ـــ مراكش 

اهتزت الجماعة القروية أغواطيم بإقليم الحوز، صباح يومه الثلاثاء، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة.

وحسب مصادر محلية لموقع "أخبارنا"، فقد أقدم شخص عمره حوالي 30 سنة، في الساعات الأولى من صباح اليوم، على ذبح زوجته وحماته وابنه، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.

 

وبعد علمها بالواقعة، انتقلت السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، من أجل إجراء المعاينة الضرورية وفتح تحقيق أولي مع جيران وعائلة الضحايا، تزامنا مع نقل جثت الضحايا إلى مستودع الأموات.

وتسارع عناصر الدرك الملكي، الزمن، لتوقيف الفاعل الذي لا زال موجودا في حالة فرار إلى غاية كتابة هذه الأسطر.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ملفات الابتزاز الإلكترونى.. كيف يقع الضحايا فريسة سهلة؟

في عصر التكنولوجيا والانفتاح الرقمي، أصبح الابتزاز الإلكتروني واحدًا من أخطر الجرائم الإلكترونية، حيث يقع ضحاياه في فخ محكم يُحكمه مجرمون محترفون يجيدون استغلال الثغرات النفسية والتقنية. فكيف يقع الضحايا في هذا الفخ؟ ومن يقف وراء هذه العصابات؟

1. كيف يتم الابتزاز الإلكتروني؟
 

يُعرَّف الابتزاز الإلكتروني بأنه تهديد شخص أو جهة بنشر معلومات حساسة أو صور أو فيديوهات خاصة مقابل المال أو تنفيذ مطالب معينة. وتتنوع أساليب المبتزين، ولكن أكثرها شيوعًا:

* الاختراق وسرقة البيانات: يتمكن المجرمون من اختراق الأجهزة أو الحسابات وسرقة الصور والملفات الحساسة، ثم يهددون الضحية بنشرها.

* الهندسة الاجتماعية: يستدرج المبتزون الضحايا عبر محادثات ودية على مواقع التواصل، ثم يحصلون على معلومات قد تُستخدم ضدهم.

* التسجيلات المفبركة: بعض العصابات تستخدم برامج الذكاء الاصطناعي لإنشاء تسجيلات وصور مزيفة لضحاياهم ثم تهديدهم بها.

* الفخاخ الرومانسية: يتم استدراج الضحايا إلى محادثات خاصة، حيث يُطلب منهم إرسال صور أو مقاطع فيديو، ليتم استخدامها لاحقًا في الابتزاز.

2. من يقف وراء عصابات الابتزاز الإلكتروني؟
 

الابتزاز الإلكتروني ليس دائمًا عملاً فرديًا، بل في كثير من الحالات يكون خلفه شبكات منظمة تمتد عبر دول مختلفة. وأبرز الجهات التي تقف خلف هذه الجرائم:

* عصابات دولية متخصصة: تعمل على استدراج الضحايا عبر حسابات وهمية، وتستخدم مواقع خارج نطاق السلطات المحلية.

* أفراد محترفون في الاختراق: يستخدمون مهاراتهم في الأمن السيبراني لسرقة البيانات واستغلالها.

* أشخاص عاديون بدافع الطمع: بعضهم يبدأ بطريقة غير محترفة لكنه يواصل الابتزاز بمجرد حصوله على شيء ضد الضحية.


 

3. من هم الضحايا الأكثر عرضة للابتزاز؟
 

لا يوجد شخص محصن تمامًا ضد الابتزاز الإلكتروني، لكن هناك فئات أكثر عرضة من غيرها، مثل:

* المراهقون والشباب: نظراً لقلة خبرتهم في التعامل مع مخاطر الإنترنت، يسهل استدراجهم.

* المشاهير والشخصيات العامة: حيث يسعى المبتزون لاستغلال شهرتهم للحصول على مبالغ مالية ضخمة.

* الموظفون وأصحاب المناصب الحساسة: قد يتم استهدافهم من قبل منافسين أو عصابات منظمة بهدف التأثير على قراراتهم.

4. قصص واقعية.. كيف انتهى الأمر ببعض الضحايا؟
 

- رجل الأعمال الذي فقد الملايين بسبب صورة

أحد رجال الأعمال في مصر تعرض لعملية ابتزاز بعد أن تعرف على فتاة عبر الإنترنت، حيث طلبت منه صورة شخصية في محادثة فيديو، لتتفاجأ بعد أيام برسالة تهديد: “إما أن تدفع 500 ألف جنيه أو سيتم نشر صورك”. ورغم محاولاته التفاوض، انتهى به الأمر بدفع المال خوفًا من الفضيحة.

- الطالبة التي واجهت المبتز بشجاعة

طالبة جامعية تلقت تهديدات من شخص ادّعى أنه يمتلك صورًا لها ويريد مبلغًا ماليًا مقابل عدم نشرها. لكنها لم ترضخ، وسارعت بإبلاغ الشرطة التي نصبت فخًا للمبتز وتم القبض عليه، ليتبين أنه كان يحاول استغلال عشرات الفتيات بالطريقة نفسها.

- الابتزاز الذي كشف عصابة دولية

شاب مصري تلقى رسالة من فتاة تدّعي أنها من أوروبا وتريد التعرف عليه. بعد محادثات قصيرة، أرسلت له فيديو خاص بها وطلبت منه رد الجميل. وبعد يومين، بدأ الابتزاز: “إما أن تدفع 10 آلاف دولار أو سيتم إرسال الفيديو إلى عائلتك”. وعند التحقيق، تبين أن العصابة تدير عمليات ابتزاز في عدة دول.

5. كيف تحمي نفسك من الابتزاز الإلكتروني؟
 

للوقاية من الابتزاز الإلكتروني، هناك خطوات ضرورية يجب اتباعها:

* لا تشارك معلومات شخصية أو صور حساسة عبر الإنترنت مع أشخاص غير موثوقين.

* استخدم كلمات مرور قوية ولا تُعيد استخدامها في أكثر من موقع.

* فعّل التحقق الثنائي لحساباتك لحمايتها من الاختراق.

* لا ترد على المبتز، واحتفظ بالأدلة وتوجه إلى الجهات المختصة فورًا.

* لا تدفع أي مبالغ مالية، لأن ذلك قد يؤدي إلى مزيد من التهديدات.


 

6. كيف تتعامل الجهات الأمنية مع الابتزاز الإلكتروني؟
 

مع انتشار هذه الجرائم، أصبحت الأجهزة الأمنية في مصر والعالم العربي أكثر وعيًا بها، حيث تم إنشاء وحدات متخصصة في الجرائم الإلكترونية تعمل على:

* تعقب المبتزين عبر الأدلة الرقمية.

* إغلاق الحسابات المستخدمة في التهديد.

* توعية المواطنين بكيفية حماية أنفسهم من هذه الجرائم.

ختامًا.. الوقاية خير من الندم

الابتزاز الإلكتروني جريمة خطيرة قد تدمر حياة الضحايا، لكن الحل الأمثل هو عدم الرضوخ للتهديدات، والإبلاغ الفوري عنها. التكنولوجيا سلاح ذو حدين، ومعرفة كيفية استخدامها بشكل آمن قد تكون الفارق بين أن تكون ضحية أو أن تكون في مأمن من هذه العصابات.


 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • ملفات الابتزاز الإلكترونى.. كيف يقع الضحايا فريسة سهلة؟
  • إصابات خطيرة في انقلاب شاحنة بين أزگور وأمزميز بالحوز
  • سيارة عائلية رياضية.. سعر كوبرا تيرامار بعد طرحها في السوق المصري
  • بسبب خلافات عائلية.. مزارع ينهي حياة آخر بآلة حادة في المنيا
  • “حضور ملكي”.. الأمير ويليام وابنه يخطفان الأنظار في مباراة أستون فيلا وسان جيرمان (فيديو – صور)
  • أكثر من 50 ألف شهيد.. وآلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام في غزة
  • رمى جثتها في الصحراء.. حارس عقار يقتل زوجته بمنطقة الوايلى
  • غزة تنزف.. أكثر من 50 ألف شهيد.. وآلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام
  • تمارة.. شاب يقتل والدته ويحاول الإنتحار
  • مسلسل المدينة البعيدة.. أحداث مشوقة وصراعات عائلية في الحلقة 21