مجزرة عائلية بالحوز.. شخص يقتل زوجته وحماته وابنه
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ مراكش
اهتزت الجماعة القروية أغواطيم بإقليم الحوز، صباح يومه الثلاثاء، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة.
وحسب مصادر محلية لموقع "أخبارنا"، فقد أقدم شخص عمره حوالي 30 سنة، في الساعات الأولى من صباح اليوم، على ذبح زوجته وحماته وابنه، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.
وبعد علمها بالواقعة، انتقلت السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، من أجل إجراء المعاينة الضرورية وفتح تحقيق أولي مع جيران وعائلة الضحايا، تزامنا مع نقل جثت الضحايا إلى مستودع الأموات.
وتسارع عناصر الدرك الملكي، الزمن، لتوقيف الفاعل الذي لا زال موجودا في حالة فرار إلى غاية كتابة هذه الأسطر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
واشنطن: حجم الضحايا بغزة كارثي ونبحث إيجاد إجماع لإنهاء الحرب
قالت الخارجية الأميركية إن حجم الضحايا في غزة كارثي، وإنها تواصل البحث عن طرق لإيجاد إجماع في مجلس الأمن الدولي بشأن إنهاء الحرب، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن واشنطن مستمرة "في الإصرار على أن تتخذ إسرائيل جميع الاحتياطات لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، قائلة إن "الخسائر البشرية في غزة جعلتها تكرس الجهود الدبلوماسية لإنهاء هذه الحرب".
وأضافت أنها تريد رؤية المزيد من الهدن الإنسانية المؤقتة في حرب غزة، وتواصل الدفع نحو حل دبلوماسي لوقف تبعات الحرب المأساوية في القطاع، مشيرة إلى أن واشنطن "لن تتخلى عن الرهائن الأميركيين" في غزة.
وفيما يتعلق بالجبهة اللبنانية، قالت الخارجية الأميركية إنها تواصل ما سمته تحقيق تقدم للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، وأنها ستناقش في إسرائيل الخطوط العريضة لاتفاق دبلوماسي محتمل بلبنان.
وأضافت أنها تركز على ما سمته إمدادات السلاح الإيرانية لحزب الله، وأنها لا تزال ترى في إيران "تهديدا كبيرا في الشرق الأوسط، وتواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
ويأتي ذلك في حين تتواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان مع تبادل القصف مع حزب الله، إلى جانب مواصلة إسرائيل حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.