أكدت جماعة الحوثي اليمنية الأربعاء، إنها استهدفت ست سفن في البحر الأحمر وبحر العرب والبحر المتوسط، منها الناقلة لاكس التي ترفع علم جزر مارشال والتي لحقت بها أضرار جراء هجوم صاروخي شنه الحوثيون قبالة ساحل اليمن أمس الثلاثاء.

وقال المتحدث العسكري باسم "الحوثيين" العميد يحيى سريع في بيان "إن استهداف السفن جاء جراء انتهاكها قرار حظر الوصول لموانئ فلسطين المحتلة".



وأكد سريع في بيان أنه: "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على جرائم العدو الصهيوني بحق النازحين في منطقة رفح، بقطاع غزة وفي إطار توسيع العمليات العسكرية في المرحلة الرابعة من التصعيد. نفذت القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى ستّ عمليات عسكرية".

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ 6 عمليات عسكرية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد استهدفت 6 سفن انتهكت قرار حظر الوصول لموانئ فلسطين المحتلة، منها 3 سفن في البحر الأحمر وسفينتين في البحر العربي وسفينة في البحر الأبيض المتوسط - 29-5-2024م pic.twitter.com/mZxY0hJsM1 — العميد يحيى سريع (@army21ye) May 29, 2024
ولفت إلى أن القوات التابعة للجماعة نفذت " ثلاث عمليات في البحر الأحمر، استهدفت الأولى سفينة  LAAX وقد أصيبت إصابة مباشرة وتضررت بشكل كبير بفضل الله.  العمليةُ الثانية استهدفت سفينة  MOREA، والثالثة استهدفت سفينةSealady".


وشدد على أن نفذت العمليات الثلاث نفذت بعدد من الصواريخ البحرية والبالستية والطائرات المسيرة وأدت إلى تحقيق إصاباتٍ مباشرة.

وشدد على أن "القوات المسلحة نفذت عمليتين عسكريتين استهدفتا سفينتي ALBA و Maersk HARTFORD الأمريكية في بحر العرب. وتمت العملية بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة".

كما استهدفت العملية السادسة سفينة  MINERVA ANTONIA في البحر الأبيض المتوسط بعدد من الصواريخ المجنحة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثي اليمنية العمليات اليمن الاحتلال عمليات الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر

إقرأ أيضاً:

البحرية الأمريكية في مأزق .. استنزاف غير مسبوق أمام تكتيكات صنعاء

التحديات التي فرضتها صنعاء على البحرية الأمريكية

تكلفة غير متكافئة: بينما تطلق القوات اليمنية طائرات مسيرة منخفضة التكلفة وصواريخ محلية الصنع، تعتمد البحرية الأمريكية على منظومات دفاعية تكلف الواحدة منها ملايين الدولارات، ما يخلق استنزافًا اقتصاديًا حادًا.

إرباك حركة التجارة العالمية: تشير البيانات إلى أن 30% من حركة الحاويات العالمية تأثرت مباشرة نتيجة الهجمات البحرية اليمنية، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل والشحن والتأمين، ودفع الشركات إلى اتخاذ مسارات بديلة أكثر كلفة عبر رأس الرجاء الصالح.

عجز استخباراتي أمريكي: على الرغم من أن الهجمات البحرية اليمنية تعتمد على الرصد الدقيق للأهداف العسكرية والتجارية، إلا أن القيادة الأمريكية تعاني من قصور استخباراتي واضح، حيث فشلت في التنبؤ بالهجمات أو احتوائها، وفقًا لما ورد في التقرير.

تكتيكات يمنية تقلب موازين البحر الأحمر

وأوضح التقرير أن القوات اليمنية استخدمت مزيجًا من الطائرات المسيّرة، الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وصواريخ كروز الساحلية، مما مكنها من فرض منطقة تهديد واسعة النطاق دون الحاجة إلى أسطول بحري.

ومن أبرز العمليات التي أشار إليها التقرير:

عملية السيطرة على السفينة “جالاكسي ليدر” في نوفمبر 2023، حيث استخدمت مروحية مسيرة لإنزال قوة هجومية على متن السفينة، في سابقة نوعية تعكس التخطيط والتنسيق عالي المستوى لدى القوات اليمنية.

الهجوم على السفينة “MV True Confidence”، والذي تسبب في أول خسائر بشرية مباشرة في النزاع البحري، مما رفع مستوى المخاطر على السفن التجارية وأجبر العديد من الشركات على إعادة النظر في خطط عبور البحر الأحمر.

التكلفة العسكرية والاقتصادية للولايات المتحدة

وتشير تقديرات الخبراء العسكريين إلى أن العمليات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر تكلف مليارات الدولارات شهريًا، حيث تتطلب تشغيل مستمر للسفن الحربية والطائرات الدفاعية، إضافة إلى استخدام مكثف لصواريخ باهظة الثمن لاعتراض الهجمات اليمنية.

وهذا الاستنزاف المالي والعسكري يضع واشنطن أمام تحدٍ كبير حول مدى استدامة هذه العمليات، خصوصًا في ظل غياب استراتيجية واضحة للقضاء على التهديد اليمني أو احتوائه بفعالية.

البُعد السياسي والاستراتيجي

ولم يقتصر التقرير على الجوانب العسكرية، بل أشار إلى أن القوات اليمنية استفادت من الانقسامات بين الحلفاء الغربيين بشأن الحرب في غزة، حيث لم يُظهر الاتحاد الأوروبي حماسًا كبيرًا لمواجهة صنعاء عسكريًا، وركز على ضرورة تهدئة الأوضاع بدلًا من تصعيدها.

كما أن الصين، رغم امتلاكها مصالح ضخمة في البحر الأحمر، لم تتدخل ضد القوات اليمنية، وهو ما يعكس عدم رغبة بكين في الدخول في صراع قد يعزز النفوذ الأمريكي في المنطقة، مما يمنح صنعاء ميزة استراتيجية إضافية.

مستقبل المواجهة في البحر الأحمر

ويختتم التقرير بتحليل لمستقبل النزاع، متسائلًا: هل تسعى صنعاء للسيطرة الكاملة على الممرات البحرية، أم أن هدفها يقتصر على فرض النفوذ البحري؟

وحتى الآن، لم تصل القوات اليمنية إلى مستوى السيطرة التامة على البحر الأحمر، لكنها نجحت في جعله منطقة غير آمنة للسفن التجارية والعسكرية الغربية، وهو إنجاز استراتيجي بحد ذاته.

وفي ظل غياب حلول عسكرية فعالة، يشير التقرير إلى أن البحرية الأمريكية قد تجد نفسها في موقف حرج إذا استمرت صنعاء في تطوير تكتيكاتها واستخدام أسلحة أكثر تطورًا.

هل واشنطن أمام إعادة تقييم لجدوى عملياتها في البحر الأحمر؟

ومع استمرار هذا الاستنزاف، يطرح التقرير تساؤلًا جوهريًا: إذا لم تجد الولايات المتحدة استراتيجية أكثر كفاءة في التعامل مع القوات اليمنية، فهل ستضطر إلى إعادة تقييم جدوى عملياتها العسكرية في البحر الأحمر؟

وحتى ذلك الحين، يبدو أن صنعاء مستمرة في فرض معادلتها الخاصة، مجبرة البحرية الأمريكية على لعب دور دفاعي في واحدة من أهم الممرات البحرية في العالم.

 

المساء برس

مقالات مشابهة

  • تهديدات الحوثيين لـ”إسرائيل”.. هل هي بداية لمرحلة جديدة من المواجهة الإقليمية؟
  • جنود روس يشنون هجوم مفاجئ في كورسك عبر خط أنابيب الغاز
  • فضيحة رقمية.. الحكومة اليمنية تستخدم نطاقات تجارية بينما الحوثيون يسيطرون على الدومين الرسمي
  • مجلس وزراء الداخلية العرب بدين هجمات المجموعات المسلحة بسوريا
  • البحرية الأمريكية في مأزق .. استنزاف غير مسبوق أمام تكتيكات صنعاء
  • البرلمان العربي يدين هجمات المجموعات المسلحة في سوريا
  • بعد هجمات روسية..11 قتيلاً و30 جريحاً في شرق أوكرانيا
  • الإمارات تدين هجمات المجموعات المسلحة ضد القوات الأمنية في سوريا
  • صنعاء تكشف عن موعد عودة عمليات البحر الأحمر
  • بعد ساعات من افتتاحه.. الحوثيون يشنون قصفا مدفعيا على مواقع الجيش قرب المنفذ الشرقي