هل تعاني من الكوابيس الليلية؟.. إذا كانت الإجابة بـ«نعم»، فإن عليك التفكير مجددا بشأن علاقتك بوسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن أن يؤدي إدمانها وعدم استطاعتك السيطرة عليها إلى أضرار وخيمة خلال النوم.

وبمعنى آخر، إذا كنت مستخدما دائما لوسائل التواصل الاجتماعي، ولا يمكنك التوقف عن مشاهدة مقاطع الفيديو لساعات، فقد حان الوقت للتوقف، حيث أظهرت أحدث الدراسات أن الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فضلا عن العادة اليومية لدى كثيرين بتفقد التطبيقات قبل النوم، يمكن أن يضرك ويسبب لك الكوابيس.

ما علاقة وسائل التواصل الإجتماعي بالكوابيس؟

وفقًا لبحث نُشر في مجلة «BMC Psychology»، كلما زاد الوقت الذي تقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي، زادت احتمالية تعرضك لكوابيس مرتبطة بهذه الوسائل، وهذا ما توصل له فريق دولي من الباحثين بإنشاء مقياس مرتبط بكوابيس وسائل التواصل الاجتماعي «SMNS»، وهو استبيان مكون من 14 بندًا لفهم آثار الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي.

إدمان وسائل التواصل الاجتماعي يسبب الكوابيس الليلية

وبحسب نتائج الاستبيان، فإن غالبية مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين شملهم الاستطلاع لم يواجهوا كوابيس مرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن ارتباطا كبيرا وجد بين كثافة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وحدوث هذه الأحلام المزعجة.

وقال شابهانج، الباحث بكلية التربية وعلم النفس والعمل الاجتماعي، بجامعة فلندرز، إنه على الرغم من ندرة الكوابيس، إلا أنها يمكن أن تحدث. يقول «في حين أن الكوابيس المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي نادرة نسبيًا، فإن أولئك الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أكثر خلال حياتهم اليومية هم أكثر عرضة للكوابيس والتي ترتبط بنتائج سلبية على الصحة العقلية، مثل القلق والاكتئاب».

كيفية تتخطى ذلك؟.. بحسب الدراسة فإن عليك محاولة تقليل وقت تفاعلك على وسائل التواصل الاجتماعي إلى الحد الأدنى، حيث يوصي خبراء النوم بإنهاء وقت الشاشة قبل ساعة واحدة من إغلاق عينيك، كما يجب عليك بدلاً من ذلك اختيار شيء يساعدك على الاسترخاء مثل القراءة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكوابيس وسائل التواصل الإجتماعي كوابيس وسائل التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

مي إيهاب تناقش تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية في «إيه المشكلة»

استضافت الإعلامية مي إيهاب الدكتور عبد الرحمن ترك استشاري الصحه النفسية في برنامجها «إيه المشكلة؟». 

وناقش الدكتور عبد الرحمن ترك المتغيرات التى طرأت على الصحة النفسية في ظل وجود التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي.

كما أوضح ترك أن مقارنة حياة الإنسان بحياة غيره على وسائل التواصل الاجتماعي تؤدي للإصابته بالاكتئاب وعدم الرضا.

وأكد على ضرورة مكافحة التنمر لما له من تأثيرات سلبية كبيرة على صحة الإنسان، وأنها مسئولية مشتركة بين الأهل والمدرسة والإعلام والأطباء النفسيين.

كما تطرقت المذيعة مي إيهاب للنقاش حول كتاب "العلوم النفسية في العصر الرقمي" بصياغة الدكتور عبد الرحمن ترك الذي يناقش كل ما يهم ويؤثر على الصحة النفسية للإنسان.

مقالات مشابهة

  • برلماني: يصعب حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا في مصر
  • اتصالات النواب: سندرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا
  • مي إيهاب تناقش تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية في «إيه المشكلة»
  • أستراليا تقدم مشروع قانون يحظر الأطفال من وسائل التواصل الاجتماعي
  • أستراليا تقدم مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عامًا
  • لعشاق العزلة.. باحثون يكشفون علاقة الوحدة بالكوابيس واضطرابات الصحة العامة
  • اتصالات النواب تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا
  • دولة تعلن حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا
  • بعد النوم .. أكبر “حصة من الحياة” تقضيها البشرية على وسائل التواصل الاجتماعي
  • «الملك جيمس» يعتزل «التواصل الاجتماعي»!