استدعت البرازيل سفيرها في إسرائيل ولا تعتزم تعيين بديل عنه في الوقت الحاضر، على ما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس الأربعاء.

واستدعي السفير فريديريكو ماير بالأساس للتشاور مع حكومته بعد تبادل البلدين تصريحات حادة اللهجة في فبراير بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وأوضح المصدر، الأربعاء، أن الظروف غير متوافرة "لعودته إلى إسرائيل".

وكان الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا  اتهم الدولة العبرية في 18 فبراير بارتكاب "إبادة" خلال الحرب المتواصلة في قطاع غزة، ما أثار أزمة دبلوماسية مع إسرائيل.

وقال لولا في حينه "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنه إبادة"، مضيفا "ليست حرب جنود ضد جنود. إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد، ونساء وأطفال".

وتابع "ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر (الزعيم النازي أدولف) هتلر أن يقتل اليهود".

وأثارت تلك التصريحات انتقادات لاذعة من قبل المسؤولين في تل أبيب. وأكد وزير الخارجية يسرائيل كاتس أن لولا بات شخصا غير مرغوب فيه في إسرائيل، وقال رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو إن الرئيس البرازيلي "تجاوز الخط الأحمر".

واستدعى وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس السفير البرازيلي فريدريكو ماير، وفي المقابل استدعت البرازيل سفيرها لدى اسرائيل للتشاور.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير: على حزب الله تعيين قيادات مدربة للتصدي لهجمات إسرائيل

قال العميد مارسيل بالوكجي، خبير عسكري، إن العملية البرية الإسرائيلية في لبنان قريبة، مشيرًا إلى أن خطاب الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله اليوم تتضمن بعض النقاط، منها التشديد على الثقة بقياداته وتعيين قيادة جديدة، وأن يردع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعمليات الاختراق التي تٌنفذها إسرائيل.

حزب الله مستعد للدفاع عن لبنان

وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن «قاسم»، ركز في خطابة كذلك على عدم فصل جبهة الإسناد عن غزة، كما شدد على أن حزب الله مٌستعد للدفاع عن لبنان والتصدي للهجوم البري الإسرائيلي، وقتال إسرائيل بطريقة قوية وردع العدوان، بعد تدريب حزب الله على كل المحاور والقطاعات.

هجمات إسرائيل لم تُؤثر على القدرات العسكرية لحزب الله

وأوضح أن حزب الله لم يتأثر بهجمات الاحتلال الإسرائيلي، رغم كُل هذه الضربات ولم تتأثر قُدراته العسكرية، فلم يتأثر سوى القيادات، والبيئة الحاضنة، بينما انعدمت ثقة حزب الله بقياداته، نتيجة الاختراق الأمني الكبير من قبل قوات الاحتلال.

وأشار إلى أن هناك بعض الركائز التي إذا ما عمل حزب الله على تحسينها يُمكنه التصدي لأي هجوم بري من قبل الاحتلال الإسرائيلي، منها تعيين قيادات جديدة مٌدربة، لافتا إلى أن حزب الله لديه قُوات جاهزة لم تتأثر، هي قوات القتال وقوات الدعم.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية تعين مبعوثاً في لبنان بعد إصابة سفيرها بتفجيرات البيجر
  • إخلاء سكان قرى جنوب لبنان.. ماذا يحدث على الحدود مع إسرائيل؟
  • الخارجية السودانية تنفي اتهامات الإمارات بقصف مقر سفيرها في الخرطوم
  • خبير: على حزب الله تعيين قيادات مدربة للتصدي لهجمات إسرائيل
  • تحسبا لأي هجوم إيراني.. إدارة بايدن تعتزم تعزيز دفاعات إسرائيل
  • الخارجية الإماراتية تستنكر استهداف مقر سفيرها في الخرطوم وتتهم الجيش السوداني بالتصعيد
  • "فايننشال تايمز": إسرائيل كانت تعتزم مهاجمة نصر الله في أكتوبر 2023
  • علي مهدي: لولا العمر لكنت أُحارب الآن بجوار الجيش
  • الرئيس السيسي: ما يحدث في الشرق الأوسط خطير
  • وزير الخارجية المصري: ما يحدث في السودان يمس أمننا القومي ونعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ مقررات جدة .. نؤكد الدعم الكامل لمؤسسات الدولة السودانية وفي مقدمتها الجيش