وزيرة التخطيط: مصر تسعى نحو التحول الأخضر بزيادة حصة الكهرباء المتجددة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شاركت اليوم، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في ورشة عمل لتنمية الهيدروجين منخفض الكربون في مصر عبر «فيديو كونفرانس».
تنمية الهيدروجين منخفض الكربون في مصروخلال كلمتها بالجلسة الافتتاحية، أكدت دكتورة هالة السعيد، سعادتها بالمشاركة اليوم في الاجتماع الثاني لأصحاب المصلحة حول النهوض بتنمية الهيدروجين منخفض الكربون في مصر، والذي تم إجراؤه ضمن أنشطة مشروع 5.
أضافت أن المحور الخامس من البرنامج القُطري يؤكد تعزيز الآليات المؤسسية في مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بطريقة متكاملة مع أكثر من 8 مشاريع تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الانتقال الأخضر الشامل، وفي هذا الصدد، تسعى مصر إلى تكثيف جهودها نحو التحول الأخضر من خلال زيادة حصة الكهرباء المتجددة، وتحقيق كفاءة الطاقة، والهيدروجين الأخضر، وإزالة الكربون من الصناعة التحويلية.
زيادة حصة الاستثمارات الخضراءوحققت مصر الهدف المحدد المتمثل في زيادة حصة الاستثمارات الخضراء إلى إجمالي الاستثمارات العامة تدريجياً من 15% في 2020-2021، إلى 40% في 2022-2023، وتهدف إلى الوصول إلى 50% بحلول 2024-2025، وكذلك زيادة توليد الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 42% بحلول عام 2035، وتهدف مصر أيضاً إلى توليد 1.5 مليون طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر والمنتجات المرتبطة به بحلول عام 2030.
زيادة حصة إنتاج الطاقة المتجددةوحول جهود الحكومة المصرية في قطاع الهيدروجين منخفض الكربون أكدت وزيرة التخطيط أن مصر تظهر التزامًا سياسيًا قويًا تجاه التحول الأخضر من خلال الاستفادة من ثروتها من الموارد الطبيعية لزيادة حصة إنتاج الطاقة المتجددة، كما تسعى مصر إلى أن تصبح رائدة في قطاع الهيدروجين منخفض الكربون، وكذلك مركزًا إقليميًا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر ومشتقاته في المنطقة، من خلال الاستفادة من إمكاناتها في مجال الطاقة المتجددة.
تعزيز التمويل والاستثمار في مصادر الطاقةوفيما يتعلق بأهم الأفكار لمشروع 5.3، أشارت إلى أنه يهدف إلى تعزيز التمويل والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة المتصلة بالشبكة وتحسين كفاءة الطاقة في المباني والصناعة، من خلال دعم الإطار السياسي لتسهيل تمويل القطاع الخاص في مشاريع الطاقة النظيفة، ودعم انتقال مصر إلى الطاقة النظيفة من خلال زيادة كفاءة الطاقة وزيادة حصة الطاقة المتجددة، علاوة على الدعم الفني الذي تقدمه منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لحكومة مصر في إطار هذا المشروع يكمن في تحسين الظروف المواتية وتطوير آليات التمويل لتسريع استخدام الهيدروجين الأخضر في قطاعات الطاقة المحلية ذات الاستهلاك الكبير، وتيسير التصدير من خلال تنفيذ "الإطار الخاص بانتقال الصناعة نحو صافي الانبعاثات الصفري" لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
جاءت ورشة العمل بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، د. هبة يوسف، مدير وحدة متابعة البرنامج القُطري بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، جو تيندال، مديرة إدارة البيئة في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التخطيط الهيدروجين منخفض الكربون البرنامج الق طري التنمية المستدامة الاستثمارات الخضراء التعاون والتنمیة الاقتصادیة الهیدروجین منخفض الکربون التنمیة المستدامة الهیدروجین الأخضر البرنامج الق طری الطاقة المتجددة زیادة حصة من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
توقيع إعلان مشترك لتطوير مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي بين الجزائر وأوروبا
شارك وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب اليوم، في الاجتماع الوزاري الأول لوزراء الطاقة المعنيين بمشروع ممر الهيدروجين الجنوبي (SoutH2 Corridor)، المنعقد بالعاصمة الإيطالية روما.
جمع الاجتماع كبار المسؤولين من الجزائر، إيطاليا، ألمانيا، النمسا، وتونس، بالإضافة إلى ممثلي مفوضية الاتحاد الأوروبي وسويسرا، لبحث تطوير مشروع استراتيجي يهدف إلى ربط مواقع إنتاج الهيدروجين الأخضر في شمال إفريقيا بالاتحاد الأوروبي.
توّج الاجتماع بالتوقيع على الإعلان المشترك للنوايا السياسية بشأن مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي. حيث أكدت الأطراف الموقعة نيتها تعزيز التعاون لتطوير المشروع.
وشدد الإعلان على أهمية إمكانات الجزائر وتونس في إنتاج الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر. ودور المشروع في تعزيز أمن الطاقة بين المنطقة والاتحاد الأوروبي، بما يدعم التحول الطاقوي والنمو الأخضر.
يشمل الإعلان المشترك تطوير محطات الهيدروجين والبنية التحتية المرتبطة بها. و تسريع الانتقال الطاقوي المستدام لدعم الأهداف المناخية.
وكذا جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل في الجزائر وتونس. وتعزيز القدرات البشرية والتكنولوجية اللازمة لتطوير المشروع. ومن جهة اخرى وضع آليات تمويل وتقليل المخاطر لتسهيل التنفيذ.
وخلال كلمته، أكد محمد عرقاب التزام الجزائر بتطوير صناعة الهيدروجين الأخضر. مستفيدة من مواردها الغنية للطاقة المتجددة وبنيتها التحتية المتقدمة.
وأوضح أن المشروع يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز التكامل الطاقوي بين الجزائر وأوروبا. مشددًا على أهمية إنشاء إطار قانوني وتنظيمي ملائم لجذب الاستثمارات وتسهيل نقل التكنولوجيا.
على هامش الاجتماع، نظم منتدى أعمال بمشاركة رؤساء شركات الطاقة المعنية، منها سوناطراك وسونلغاز. إلى جانب شركات أوروبية رائدة مثل VNG الألمانية، SNAM الإيطالية، SEA CORRIDOR (شراكة بين إيني وسنام)، وVERBUND النمساوية.
وتم خلال المنتدى وضع خارطة طريق لتجسيد المراحل المستقبلية للمشروع الطموح.