يمانيون/ تقارير

يتواصل الصراع بين أدوات تحالف العدوان في المناطق المحتلة .

وقالت مصادر إعلامية ان الصراع على توزيع المناصب والحصص يتواصل بين مرتزقة السعودية ومرتزقة الامارات حيث يسعى كل فصيل الانقضاض على الوزارات والمؤسسات تاركين افراد الشعب يتضورون جوعا .

والمحت المصادر ان الفشل الحكومي في معالجة قضايا المجتمع وتوفير الخدمات تتفاقم كل يوم وهذا نتاج طبيعي للصراع القائم في المعاشيق على توسيع حقائب المحاصصة.

وأمام هذا الوضع المزري دعت حركة ما يسمى بـ”ثورة الجياع” جماهير الشعب اليمني الثائر في محافظات ”عدن ـ تعز ـ حضرموت ـ لحج ـ أبين ـ الضالع ـ شبوة ـ سيئون ـ سقطرى” للتحرك الثوري والخروج في تظاهرات عارمة صباح اليوم الأربعاء في مختلف الساحات والمناطق احتجاجاً على انهيار العملة وغلاء المعيشة وتدهور الأوضاع الاقتصادية وانعدام الخدمات واقتلاع الفاسدين.

وقالت في بيان لها ، يا أبناء شعبنا الثائر العظيم، بعد ان بلغ السيل الزبى وصار الوضع لا يطاق، ورأينا الجميع قد ضاق بهم الحال واجهدهم الفقر والغلاء، ويبحثون عن طريقة لتغيير ما يجري من فحش الأسعار وغلاء المعيشة وتدهور الأوضاع الاقتصادية، ومن منطلق المسؤولية يجب علينا الخروج في تظاهرات ثورية شعبية تنديداً بانهيار العملة وارتفاع الأسعار واقتلاع الفساد واسقاط سياسة التجويع الممنهج.

وقالت حركة “ثورة الجياع ” في بيانها: انطلاقا من المسؤولية الوطنية الثورية فقد أصبح لزاماً الانطلاق في تحرك ثوري مفتوح لإسقاط الفساد واقتلاع الفاسدين وتحسين الأوضاع المعيشية، يبدأ موعده في الساعة التاسعة من صباح الأربعاء القادم في مختلف والمناطق والساحات.

ودعا البيان الى الخروج الجماهيري في تحرك ثوري شعبي صادق في كل الميادين والمحافظات، نصرة للجوعى والمكلومين في المدن والقرى.

#ثورة الجياعحكومة المرتزقةعدنمرتزقة العدوان

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

فيما يترقب مفاجآت العام الجديد: فاعلية العمليات اليمنية تربك حسابات العدو

 

الثورة / احمد السعيدي
خلال عام من عمليات الإسناد، ونجاح اليمن في إرباك حسابات الأعداء التي ظلت تفترض سلبية أو عجز أي صوت عربي مسلم في التأثير على تحركاتهم للسيطرة على المنطقة.
انطلق اليمن من إيمانه وقناعته بأن الإرادة كفيلة بقهر المستحيل طالما والأهداف دينية وإنسانية وأخلاقية.
فجاء الفعل بمستوى الإيمان بهذه المبادئ، بعمليات موجعة لفتت الانتباه إلى هذا البلد الذي لا يزال يعاني تداعيات ثمان سنوات من العدوان وحصاراً مستمراً منذ عشرة أعوام ومؤامرات لم تتوقف لإخضاعه للإرادة الأمريكية والصهيونية.
عمل اليمن ما لم تجرؤ على القيام به أي دولة في العالم، وحقق التأثير القوي والفعال، ومن ثم، فرض وجوده كرقم صعب لا يمكن تجاهله.
انطلقت عمليات الإسناد اليمني لطوفان الأقصى بمعركة (الفتح الموعود والجهاد المقدس)، مع نهاية شهر أكتوبر 2023، وأظهرت هذه العمليات قدرات ليست اقل من استثنائية، من حيث السلاح، والتكتيك ونوعية الأهداف، في سياق خمس مراحل تصعيدية بقوام من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة والزوارق البحرية، وفي كل مرحلة كان الفعل يصادق على القول، بلا ادعاءات ولا مزايدات.
وبرزت فاعلية العمليات اليمنية في ما أحدثته من ارباك وتداعيات على الكيان الصهيوني وداعميه الأمريكان والبريطانيين، وأثبتت أن “إسرائيل” بالفعل كيان أوهن من بيت العنكبوت لا يستطيع حماية نفسه بنفسه وقابل للانكسار والهزيمة.
تداعيات اقتصادية
كانت مدينة أم الرشراش -جنوبي فلسطين المحتلّة- الأوفر حظا من صواريخ ومسيرات اليمن، منذ الـ 31 أكتوبر 2023.. تعامل العدو مع الهجمات في البداية بلا اهتمام قبل أن تصير هذه الهجمات مشكلة خيمت بظلالها على ميناء أم الرشراش (إيلات) وهو المنفذ “الإسرائيلي” الوحيد على البحر الأحمر، والذي وبمعية إيقاف وصول السفن اليه أعلن إفلاسه وصرف موظفيه، فضلا عن تأثر المستوطنين جرّاء انعكاس الأمر على الجانب الاقتصادي، وقدرتهم الشرائية.
وقد أعلن مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون منتصف ديسمبر من العام الماضي توقف “شبه كامل” لوصول السفن إلى ميناء إيلات، بسبب هجمات اليمنيين في البحر الأحمر، قبل ان يتوقف نهائيا.
التأثير لم يقف عند الكيان فقط، وإنما أيضا أصاب أمريكا وبريطانيا والعديد من دول أوروبا وكانت هذه المعطيات التي شاهدها العالم، دليلاً أكيد على التأثير الذي أحدثه الإجراء اليمني وعمليات القوات المسلحة.
ومع تحولات المراحل وتنفيذ عشرات الضربات التي طالت أهدافًا حيوية وعسكرية واقتصادية صهيونية على امتداد جغرافيا الأراضي الفلسطينية المحتلّة، كانت الآثار تتصاعد بشكل ملحوظ على كيان العدو، خصوصا وان العمليات اليمنية بدأت محدودة على “أُمِّ الرشراش” جنوب فلسطين المحتلّة ثم وصلت إلى قلب كيان العدوّ الصهيوني في يافا المحتلّة، وُصُـولًا إلى عسقلان وغيرها، ما خلق حالة من القلق الوجودي، فدخول اليمن في المعركة الكبرى الهادفة إلى إزالة الكيان من المنطقة العربية كليا، عزز فقدانه للشعور بعدم الأمان على مستقبله، وزاد من هذا الشعور، الاقتدار اليمني الذي برز من خلال هجمات القوات المسلحة التي وصلت إلى ما تسمى تل أبيب عاصمة الكيان، باستخدام طائرة “يافا” المسيّرة.
الضربة الموجعة
إلى ذلك مثّل استهداف ما تسمى تل أبيب في 19 يوليو 2024، بالمسيّرة يافا، ضربة موجعة للعدو. وقتها، دعا زعيم المعارضة “الإسرائيلية” المدعو يائير لابيد إلى رحيل حكومة المدعو بنيامين نتنياهو، قائلا إن “انفجار المسيّرة في تل أبيب دليل آخر على أن هذه الحكومة لا تعرف ولا تستطيع توفير الأمن لمواطنيها”.. وأضاف لابيد “أن من يفقد الردع في الشمال (لبنان) والجنوب (غزة) يفقده أيضا في قلب تل أبيب”.
وقال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف المدعو إيتمار بن غفير إن الخط الأحمر لإسرائيل تم اختراقه في الشمال، ومن يعمل على احتواء القصف على كريات شمونة وسديروت يتلقى القصف على تل أبيب.
فيما وصف رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان الحادث بالخطير جدا، وأنه نتيجة مباشرة لما سماها “سياسة الاحتواء والذل” التي تواصل “حكومة الأوهام” العمل بموجبها وترفض النهوض بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وفق تعبيره.
واختصر قائد سلاح الجو الصهيوني زيارته لبريطانيا بعد الهجوم بالمسيّرة على تل أبيب، حسب هيئة البث الإسرائيلية، واستنفر قادة الكيان للرد، بينما خرج المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي ليصف العملية بـ”المتهورة والمزعزعة للاستقرار”.
المواجهة البحرية
في معركة البحر في إطار معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدس) المساندة للمقاومة الفلسطينية، برزت العمليات الموجعة مربكة لكل حسابات أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني، وعلى مدى عام من إسناد الأشقاء في فلسطين بمنع السفن من الوصول إلى موانئ فلسطين المختلة، ومنع سفن الجهات الداعمة ومن لها علاقة من التحرك في المياه العربية، كان اليمن عظيما وهو يواجه الشيطان الأكبر مباشرة، بمفاجآت أوقفت اللوبي الصهيوني على قدم واحدة.
يقول وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة وكبير مسؤولي مشتريات الأسلحة (البنتاغون): بيل لابلانت: إن الجيش اليمني أصبح مُخيفا.
ويؤكد محلل الأمن القومي في مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، براندون جيه ويتشرت، على كلام وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون المشتريات والإمداد، بيل لابلانت، الذي أكد أن “ما تمكن اليمنيون من تحقيقه، من خلال هجماتهم بالصواريخ والطائرات من دون طيار، خلال العام الماضي، كان غير مسبوق”..
فيما ذكّر الكاتب الأمريكي في مجال الدفاع والأمن القومي، هاريسون كاس، بمصير حاملة الطائرات (ايزنهاور)، التي سحبت أذيال الهزيمة وهربت، وكتب كاس في مجلة “ناشيونال إنترست” تحت عنوان “اليمنيون اقتربوا من ضرب حاملة طائرات نووية أمريكية بصاروخ” يقول انه: في الصيف الماضي، أظهر أن حاملة الطائرات الأمريكية “دوايت د. أيزنهاور” تعرضت لخطر شديد في أثناء القتال ضد اليمنيين، وأنها فشلت في اعتراض صاروخ باليستي يمني مضاد للسفن، وصل حينها إلى مسافة قريبة من حاملة الطائرات.
لتتوالى بعد ذلك الاعترافات الأمريكية بالفشل أمام الضربات اليمنية النوعية وأن البحرية الأمريكية باتت عاجزة أمام الأسلحة اليمنية المتقدمة وشملت الاعترافات مجلس الشيوخ الأمريكي، اذ انتقد عدد من أعضاء المجلس دور واشنطن في مواجهة هجمات البحرية اليمنية في البحر الأحمر، ووصفوا ما يحدث بأنه “مهزلة بصريح العبارة”، وقالوا: “لشهور حتى الآن، كنا في البحر الأحمر في موقف لا نحسد عليه..”.

مقالات مشابهة

  • السفير حسام زكي: سوريا تواجه تحديات كبرى فيما يتعلق بالسيادة على الأرض ووحدة الدولة
  • هبة السيد رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية تقدم استقالتها إلى وزير التموين
  • ترامب يدعو لضم كندا بعد تصاعد الأزمات الاقتصادية وارتفاع تكلفة المعيشة
  • نفوذ المناصب: الصراع على الحقائب الوزارية يعمق الخلافات الكردية
  • أمير هشام: الأهلي لم يتواصل مع زد لضم البانوبي والعش حتى الآن
  • أمير هشام : الأهلي لم يتواصل مع زد لضم البانوني والعش حتى الآن
  • فيما يترقب مفاجآت العام الجديد: فاعلية العمليات اليمنية تربك حسابات العدو
  • سليمان وهدان: حزب الجبهة الوطنية سيعارض في الأمور المضرة بالمواطن ويؤيد فيما يكون لصالحه
  • رئيس مدينة سيوة يتواصل مع أبناء الواحة بزيارة المكتبة والبيت السيوي
  • أسعار السجائر.. هل ترتفع في ظل الضغوط الاقتصادية العالمية؟| الشرقية للدخان تجيب