النهار أونلاين:
2024-10-01@23:53:53 GMT

بعد سنين طويلة عاد ليطلبني كزوجة ثانية

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

بعد سنين طويلة عاد ليطلبني كزوجة ثانية

تحية طيبة لقائمين على هذا الركن الذي يساهمون في جبر القلوب المنكسرة، وألف شكر على المستوى الجميل والأسلوب الراقي في احتواء انشغالات القراء، سيدتي هذه الثقة شجعتني لأخط ما يشغل بالي هذه الفترة، فأنا سيدة بلغت الخمسين من عمري، مطلقة ولي ابن، بعد انفصالي من والده أخذت عهدا على نفسي أن أكرس حياتي لتربية إبني، والحمد وفقني الله جنيت ثمار تضحياتي وأنا اليوم جد فخورة به.

مشكلتى بدأت من شهرين عندما تلقيت طلب صداقة على الفايسبوك، طلب أعادني إلى فترة شبابي، كانت لرجل عرفت معاني الحب معه قبل حوالي 35 سنة. كان شابا مهذبا ومحترم، نشأت بيننا آنذاك مشاعر صادقة وفي غاية الجمال، لكن عائلتي وقتها لم تكن تعترف بالحب. لذا خفت من استمرار تلك العلاقة وفضلت أن أضحي بقلبي على أن يحصل خلاف بيني وبين أهلي، فسار كل في حال سبيله. ولم تمضي شهور حتى تقدم لي شخص ووافقت بعد إلحاحهم وتزوجت زواجا تقليديا بالرغم من أنه لا يوافق أحلامي، عشت تعيسة إلى جانبه حوالي ثلاث سنوات، كان جافيا وقاسيا في معاملته لم أتحمل وكان الطلاق هو الحل الذي يريح كلينا، فقررت بعدها أن أهمت بابني وأنبته نباتا حسنا. طلب أهلي أن أعيد حياتي بعد الانفصال، لكن لم أكن أتخيل وجود شخصا في حياتي يذيقني من المر مرة أخرى.، ليظهر من جديد الرجل الذي نبض له قلبي وأنا صبية، تحدثنا إلى بعض واستعدنا ذكريات الماضي. لأتأكد أن الحب الذي كان بيننا لم يمت يوما، فتعلقنا ببعض من جديد.

سيدتي هو الآن متزوج ولديه أولاد، وقد طلبني كزوجة ثانية، وهذه الفكرة بالذات ترعبني. فمن جهة لا أستطيع أن أرتبط بشخص لا أحبه لان الحب مهم بالنسبة لي. ومن جهة أخرى عرضه مغري لكن لا أستطيع تقبل زوجته في حياتنا، أنا فى حيرة كبيرة، فكيف اتصرف افيدوني من فضلكم؟

أختكم “ف” من الوسط

الرد:

تحية أطيب وأجمل لك سيدتي، وشكرا على الثقة التي تأكدي أنها لن تزيدنا إلا تكليفا لنكون في مستوى ظنونكم بنا بحول الله، قبل الرد على انشغالك، دعيني في البداية أحيي صبرك وجهدك في تربية ابنك طيلة هذه السنين، والحمد لله ها قد قطفتي ثمرة تعبك فهنيئا لك، والآن حان الوقت لأخذ جرعة من السعادة لنفسك، التي ترضى الله تعالى وترضيك، فأنات حقا كرستي حياتك لتربية ابنك، لكن كل هذا على حساب نفسك، فأنت حقا بحاجة لرفيق يساندك ويؤنس روحك، لذا ففكرة الزواج ضرورية، أما ما يشغل بالك الآن فهذا يعود إليك فقط، فأن تقبلي الارتباط كزوجة ثانية فذلك يعتمد على مدى استعدادك لتحمل العواقب كلها.
عزيزتي لا يختلف اثنان أن دخولك على عائلة سيعكر صفاءها واستقرارها ولا شك أنه سيتعس الزوجة الأولى، خاصة إن كانت ضحت هي الأخرى كثيرا في سبيل الحفاظ على شمل أسرتها، لذا سأطل منك ان تجيبي نفسك على سؤال مهم للغاية: هل أنت تحبين هذا الشخص حقا؟ أم أنك أحببتِ فكرة وجود رجل أحبه قلبك يكمل معك مشوار الحياة..؟
أختاه، فكري في كل الاحتمالات، فقبولك لعرضه يحتم عليك تحمل كل العواقب والتي نتفائل أن تكون خيرا، أما إن رأيت أن قلبك سيتعذب بوجود شريكة وأنك لن تجدي السكينة اعلمي أن الله سيعوضك ويرزقك من حيث لا تحتسبين، فأنت وحدك القادرة على اتخاذ القرار المناسب لك، استخيري الله في الموضوع، واختاري ما يمليه عليك عقلك وقلبك وكل التوفيق والسعادة أتمناهما لك.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

جاسوس.. من الذي استهدف نصرالله؟

صدمةٌ كبيرة يعيشها لبنان بعد إعلان نبأ استشهاد الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله إبان الغارة الإسرائيلية التي طالت الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة.
"أيلول الأسود" أرخى بظلاله على "حزب الله"، كاشفاً عن حقيقة الخرق الأمني الذي أسفر عن استشهاد نصرالله في النهاية، فيما مُتصدر المشهد هو "الجاسوس" الخطير أو شبكة العملاء التي جعلت نصرالله في عداد الشهداء الآن.   من استهدف نصرالله كان هذا الجاسوس الذي أبلغ عن انعقاد اجتماع لـ"أمين عام الحزب" مع قيادات آخرين من "حزب الله". تسريبُ المعلومة وتحديد الأماكن والخطة التي حصلت، كانت كفيلة بإستهداف نصرالله وعدم منحه أي فرصة للنجاة من خلال قصف 6 مبانٍ يؤدي إلى قطع الأنفاق الموجودة ضمنها ببعضها البعض.   الأخطر هو أن إستهداف نصرالله جاء بعد سعي الأخير لخوض حربٍ أمنية ضد الجواسيس في عمق الحزب، وما جرى، بحسب المعلومات، هو أنه تشكلت لدى نصرالله قناعة عن اكتشاف شخصية أساسية لها علاقة بالتسريب، فما كان إلا أن جاء الاستهداف الذي قد يُضيع حقيقة الجاسوس أو الشبكة التي يقف وراءها منعاً لانكشافه.   لهذا السبب، كان نصرالله في أيامه الأخيرة مُصراً على متابعة الملف الأمني للحزب من دون أن يغفل عن أي تفصيل داخلي، حتى أنّ مسألة التوقيفات التي حصلت ضمن الحزب، تابعها نصرالله شخصياً.   كل ذلك، استدعى من شبكة العملاء تصفية نصرالله خصوصاً إنه بدأ باكتشاف أمرها واحداً تلو الآخر. ما يجري ليس مستبعداً بتاتاً، فالتضحية بنصرالله بهذا الشكل وراءه خطورة لا يمكن وصفها بتاتاً.   أمام كل ما حصل، يظهر أن إسرائيل اعتمدت خطة "كسر القيادات" تدريجياً. من وسام الطويل وحتى نصرالله مروراً بقيادات أخرى، صعدت إسرائيل سُلّم الاغتيالات حتى وصلت إلى نصرالله. المسألة هذه لم تكن عابرة، بينما الهدف هو كسر قيادة "حزب الله" وسلبها قوة تنظيمية كبيرة بالإضافة إلى أنها تؤثر على مستقبل الحزب في المستقبل.   ما لا يُفهم الآن هو مستقبل هذه الضربة، لكن السؤال الأكثر طرحاً: ماذا سيُفعل المتجسس؟ وهل سيظهر حقاً بعد استهداف نصرالله وما تلاه من قصف طال شخصيات رفيعة المستوى؟   إن صح التعبير، فإن هذا الجاسوس وشبكة العملاء ما زالت "حرة طليقة"، والدليل هو أن هناك استهدافات خطيرة حصلت، أمس السبت. وعليه، فإن ما حصل يكشف عن أن "حزب الله" يحتاج لإعادة ترميم نفسه داخلياً، وإلا ستنكشف كافة القيادت العسكرية الأخرى والتي بقيت فقط بعد نصرالله.   في خلاصة القول، ما يجب على حزب الله فعله هو تسوية داخله فوراً، فيما تكشف المصادر أن التحرك الذي طال نصرالله يرتبط بأشخاص مقربين منه جداً، فليس بإمكان أي أحد أن يفعل هذا الأمر.   وعليه، فإن الأساس من أجل بقاء استمرارية "حزب الله" هو اعتماد حرب التفافية تكشف جميع المتآمرين، داخلياً وخارجياً بالدرجة الأولى، وإلا سنشهد على تصفية المزيد من قيادات "حزب الله" من رأس الهرم إلى أسفله. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الشيخ قاسم: سنختار أميناً عاماً جديداً في أقرب فرصة.. وأعددنا العدة لمعركة طويلة
  • دفاعات الاحتلال تعترض دفعة ثانية من الصواريخ الإيرانية
  • نائب الأمين العام لحزب الله: سنختار قائداً جديداً في أقرب فرصة.. وأعددنا العدة لمعركة طويلة سننتصر فيها
  • أول ظهور لنائب نصر الله.. تأكيد على استمرار جبهة الإسناد والاستعداد لمعركة طويلة
  • نعيم قاسم .. المعركة طويلة والخيارات مفتوحة
  • مراقب: “حزب الله” سيستدرج الاحتلال إلى معركة طويلة يتفوّق فيها بالنهاية
  • إسرائيل تشن غارات على منشآت نفطية وبحرية في اليمن وتقول منتشية: ذراعنا طويلة تصل إلى أبعد من ذلك
  • حسن نصر الله الذي غيّر الإقليم حيا وميتا
  • جماعة الحوثي تتوعد إسرائيل بمعركة طويلة لا مجال فيها للتراجع
  • جاسوس.. من الذي استهدف نصرالله؟