الحبس للتيكتوكر معرف محمد رمزي بعد عرضه للجمهور أشياء مخلة بالحياء
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
ادانت الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء العاصمة التيكتوكر محمد رمزي الذي قام عرض أشياء مخلة بالحياء للجمهور. بعقوبة شهرين حبس موقوفة النفاذ، مع تغريمه 500 الف دج.
وجاتء هذا الحكم بعد إستئنافه وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنخ بسيدي امحمد. حكم البراءة الذي صدره في حقه ،لمتابعته بتهم الفعل العلني المخل بالحياء، و عرض أشياء مخلة بالحياء للجمهور.
و بالرجوع الى تفاصيل قضية تمت متابعتة المتهم بعد نشره لفيديوهات مخلة بالحياء و النظام العام و الاداب العامة. و الترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال عرضه قرائته لأفكار وألعاب الخفة. مع ترويجه لفيديو يتعلق بتجربة العناق في الجزائر بين الجنسين. وهي تجربة اجتماعية رآها أول مرة لدى أحد صناع المحتوى في أوروبا إسمه zasta. والتي اعتبرها المتهم بعد إستجوابه من قاضي الجلسة انه كان معجبا بالمحتوى الذي يقدمه هذا الاخير. و ان هدفه من خلال نشر هذا المحتوى في الجزائر كان من اجل نشر الحب والسلام بين الجزائريين. مضيفا بذلك انه مارس ألعاب الخفة مع الجميع حتى مع الأفارقة اللاجئين والمتسولين في الشوارع وذوي الهمم كونه لاعب خفة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مخلة بالحیاء
إقرأ أيضاً:
محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣.
وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.
تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".
يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.
وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.
درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.
بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.
ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.