عدد رافضي الخدمة في جيش الاحتلال بالحرب الحالية “غير مسبوق”
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
#سواليف
أفادت حركات رافضي الخدمة بأن عدد #الرافضين لأسباب ضميرية ارتفع بمئات النسب المئوية، بين #الجنود في قوات#الاحتياط والفتية والفتيات قبيل #التجنيد_الإلزامي، وكذلك على خلفية تراجع #معنويات_الجنود بسبب #إطالة_الحرب
موقع قصفه #الجيش_الإسرائيلي في رفح واستشهد فيه 45 نازحا، الأحد الماضي (Getty Images)
طرأ ارتفاع في عدد الجنود الإسرائيليين الذين يرفضون الخدمة في الجيش الإسرائيلي، احتجاجا على سياسة الحكومة ضد الفلسطينيين، فيما أفادت حركة “يوجد حد” التي تساعد رافضي الخدمة بدوافع ضميرية بأن عدد رافضي الخدمة “غير مسبوق” في الحرب الحالية على غزة، وفق تقرير نشره موقع “زمان يسرائيل” الإخباري اليوم، الأربعاء.
وقال المتحدث باسم حركة “يوجد حد”، يشاي مينوحين، إنه ساعد قرابة 40 جنديا ومجندة رفضوا الأمر العسكري باستدعائهم لقوات الاحتياط. وأفاد ناشطون آخرون في هذه الحركة التي تأسست في أعقاب اجتياح لبنان في العام 1982، بأنهم ساعدوا عشرات الجنود الآخرين في رفض الخدمة.
وتلقت الحركة قرابة 100 طلب بالمساعدة من رافضي الخدمة العسكرية خلال الحرب الحالية. بينما كانت الحركة تتلقى 10 – 15 طلبا كهذا في السنة وحوالي 40 طلبا في سنوات الحرب على لبنان والانتفاضتين الفلسطينيتين.
وأشار مينوحين إلى أن توجهات رافضي الخدمة إليه بدأت في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أي بعد أسبوع من شن إسرائيل الحرب على غزة، ولا تزال تصله طلبات كهذه من جنود.
وأفادت مجموعة تحمل اسم “رافضات”، التي تساعد فتية وفتيات يرفضون التجنيد في الجيش الإسرائيلي قبل استدعائهم للخدمة الإلزامية، بارتفاع عدد رافضي الخدمة الذين توجهوا إلى “رافضات”.
مازحون في رفح، أمس (Getty Images)
وكان عدد الفتية والفتيات الذين يعلنون عن رفضهم للخدمة العسكرية أقل من عشرة في السنة، لكن ناشطي “رافضات” يفيدون بارتفاع ملموس في عدد جنود الاحتياط رافضي الخدمة الذين توجهوا إليهم، وتوجههم المجموعة إلى حركات أخرى.
كذلك أفاد الناشط اليساري، دافيد زونشاين، الذي أسس حركة “الشجاعة بالرفض” وساعد رافضي خدمة في الماضي، بأنه تلقى خلال الحرب الحالية طلبات مساعدة من عشرات رافضي الخدمة، وخاصة في الأشهر الأخيرة، وأكثر بكثير مما تلقى في السنوات الأخيرة كلها.
وأشار التقرير إلى أن جزءا من رافضي الخدمة لأسباب ضميرية ليسوا على اتصال مع منظمات رافضي الخدمة، ولذلك فإن المعطيات لدى المنظمات جزئية، لكن حقيقة أن عددهم ارتفع بمئات النسب المئوية تشكل مؤشرا قاطعا على الارتفاع الكبير في عدد رافضي الخدمة.
وفي أعقاب تقليص تجنيد قوات الاحتياط في الأشهر الأخيرة، استمر عدد رافضي الخدمة في الارتفاع، “وذلك بسبب تعقد الحرب، جرائم الحرب التي ترتكب والاحتجاجات المتصاعدة ضد أداء الحكومة”، وفقا للتقرير.
وقال مينوحين إنه “أعلم بوجود رافضي خدمة آخرين إضافة إلى الذين نساعدهم”. وأشار مينوحين وزونشاين أنه حتى في الحالات التي هدد الجيش الإسرائيلي فيها بمعاقبة رافضي الخدمة، فإنه من الناحية الفعلية لم يُسجن أي من الجنود الذين ساعدوهم.
ولفت التقرير إلى أنه إضافة إلى رافضي الخدمة بدافع أيديولوجي، بدأت مؤخرة ظاهرة رفض خدمة من جانب جنود تراجعت معنوياتهم بسبب إطالة الحرب. ففي نهاية نيسان/أبريل أعلن حوالي 30 جندي احتياط في لواء المظليين، الذين تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية في رفح، أنه يرفضون المثول فيها، لأنه خلال أشهر الحرب الطويلة تضررت دراستهم وعملهم وعائلاتهم وتسبب ذلك بضائقة نفسية وجسدية.
وقال مينوحين إنه يعلم بوجود حالات أخرى لرافضي خدمة على خلفية تراجع معنوياتهم، وأن قسم من رافضي الخدمة هؤلاء حوكموا وسُجنوا، خلافا لرافضي الخدمة الأيديولوجيين. وأوضح أن “رفض الخدمة بسبب تراجع المعنويات بدأ في الأسابيع الأخيرة، وكلما طالت الحرب. بينما رفض خدمة أيديولوجي بدأ في بداية الحرب مباشرة. وكان هناك في 9 و10 أكتوبر جنود الذين أدركوا إلى أين تتجه هذه الحرب وقرر رفض المشاركة فيها”.
وأضاف أن “معظم الجنود الذين أتواصل معهم يرفضون الخدمة عموما ولا يوافقون على المساومة بالخدمة داخل حدود إسرائيل، ولو من خلال مهمات قيادة الجبهة الداخلية. وهناك حالات معدودة لرفض خدمة عند الحدود الشمالية أيضا، وعدد غير قليل رفضوا الخدمة في منشآت اعتقال مثل ’سديه تيمان’ التي ترتكب فظائع فيه”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الرافضين الجنود التجنيد الإلزامي معنويات الجنود إطالة الحرب الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی الحرب الحالیة الخدمة فی خدمة فی
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: 16% من الذين تم علاجهم في مستشفى بشائر من الأطفال
المنظمة أكدت أن أعداد الحالات تتزايد يومياً، وأن الأطفال هم الأكثر تضرراً من تداعيات النزاع، وشددت على أهمية الدعم الإنساني في ظل هذه الظروف الحرجة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن الأطفال يشكلون 16% من مرضى الحرب الذين تم علاجهم في مستشفى البشائر التعليمي، ما يعكس التأثير المدمر للصراع على المدنيين، لا سيما الفئات الأكثر ضعفاً.
وفي تقرير لها للفترة بين 19 أكتوبر و8 نوفمبر 2024، أشارت المنظمة إلى فحص 4186 امرأة وطفلاً في الخرطوم بسبب سوء التغذية، حيث تبين أن 1559 منهم يعانون من سوء التغذية الحاد، و400 يعانون من سوء التغذية المعتدل.
وأكدت المنظمة أن أعداد الحالات تتزايد يومياً، وأن الأطفال هم الأكثر تضرراً من تداعيات النزاع.
وشددت أطباء بلا حدود على أهمية الدعم الإنساني في ظل هذه الظروف الحرجة، مؤكدة استمرارها في تقديم الرعاية المنقذة للحياة والوقوف إلى جانب المحتاجين للمساعدة.
وتأتي هذه التصريحات وسط أزمة إنسانية حادة في السودان نتيجة الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وأدت هذه الحرب إلى نزوح ملايين الأشخاص، وانهيار الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية.
وتواجه العاصمة الخرطوم بشكل خاص أوضاعاً صعبة، مع نقص حاد في الغذاء والرعاية الطبية، ما يزيد من معاناة الأطفال والنساء.
وتعتمد المنظمات الإنسانية، مثل أطباء بلا حدود، على مواردها المحدودة لمحاولة سد الفجوة وتقديم الدعم في المناطق الأكثر تضرراً.
الوسومآثار الحرب في السودان أطباء بلاحدود جنوب الحزام جنوب الخرطوم مسشفى بشائر التعليمي ولاية الخرطوم