طبيب يكشف أسباب اعتام عدسة العين في سن مبكر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
اعتام عدسة العين هو مرض ينشأ نتيجة للزيادة التدريجية في مقدار سمك عدسة العين، ويزداد احتمال الإصابة بإعتام عدسة العين بعد سن 70 عاماً، ويمكن أن يحدث في إحدى العينين أو كليهما، وعادةً ما يصيب كبار السن كما أنه غير معدي.
إقرأ أيضًا .. مدبولى : الدولة تتحمل ١٢٥ مليار جنيه تكلفة دعم رغيف الخبز
وأشارت الدكتورة كولجيانا أرجيماتوفا رئيسة مركز طب العيون بمدينة موسكو، إلى أن مرض إعتام عدسة العين يتطور على الشكل التالي : يبدو كل شيء للعين في البداية ضبابيا ومزدوجا وبعد ذلك لا ترى أي شيء.
ووفقا لها، مرض إعتام عدسة العين من الأمراض المنتشرة على نطاق واسع، حيث بلغ عدد المصابين به 20 مليون مصاب حول العالم. وهناك العديد من العوامل المسببة لإعتام عدسة العين: التدخين، تصلب الشرايين، ارتفاع مستوى ضغط الدم، داء السكري، الشيخوخة، الوراثة.
ولكن في الفترة الأخيرة أصبح المرض يصيب الشباب أيضا، وقد اتضح أن السبب يعود إلى الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية وعدم ارتداء النظارات الشمسية، كما أن التطور المبكر لإعتام عدسة العين يتأثر بالعوامل البيئية وإصابات العين وأمراض العيون الأخرى مثل الغلوكوما وقصر النظر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعتام عدسة العين عدسة العين كبار السن موسكو التدخين الشيخوخة الغلوكوما عدسة العین
إقرأ أيضاً:
مدريد تتجاهل التعليق على طرد نواب أوروبيين من العيون إنتصاراً لسيادة المغرب
زنقة20| علي التومي
التزمت الحكومة الإسبانية، برئاسة بيدرو سانشيز، الصمت حيال قرار السلطات المغربية منع دخول نواب إسبان وأوروبيين إلى مدينة العيون، قبل ترحيلهم بدعوى محاولتهم “الدخول إلى المغرب بشكل غير قانوني”، وفق تصريح وزير الخارجية ناصر بوريطة.
ورغم إستفسار نائب عن حزب EH Bildu الباسكي للحكومة الإسبانية حول موقفها من هذه الواقعة، إلا أن الرد جاء مقتضبًا، حيث اكتفت بالإشارة إلى أن “السفارة والقنصلية الإسبانية تتدخلان بشكل منهجي لمساعدة المواطنين الإسبان عند إبلاغها بحالات مماثلة”، دون تقديم أي تعليق مباشر على القرار المغربي.
كما سعى النائب الإسباني لمعرفة ما إذا كانت الحكومة قد تواصلت مع الصحفيين والنشطاء المعنيين لضمان سلامتهم وتوثيق أي انتهاكات محتملة أثناء الطرد، غير أن الرد الحكومي لم يتطرق لهذه النقطة.
وسبق لوزير الخارجية ناصر بوريطة ان أكد أن النواب حاولوا دخول العيون بشكل غير قانوني، معتبرا أن هذه الخطوة “تشويش لا تأثير له”، مشددًا على أن زيارة المغرب، سواء كانت رسمية أو سياحية أو تتعلق بمهام معينة، تخضع لإجراءات تنظيمية واضحة وفق القوانين الجاري بها العمل.
وأضاف بوريطة أن “كل من يحترم هذه القواعد مرحب به، بينما يتم تطبيق القانون على كل من يحاول تجاوزها، تمامًا كما هو الحال في أي دولة أخرى”.
وشمل الوفد المرحّل كلاً من ليمستروم آنا كاتي وخوسي انتيرو سارامو، البرلمانيين عن الحزب الفنلندي “تحالف اليسار”، وسيرا سانشيز إيزابيل، النائبة عن حزب “بوديموس” الإسباني، وكاتارينا مارتينز، النائبة عن الحزب الاشتراكي البرتغالي “كتلة اليسار”، إلى جانب كيسادا مارتين بابلو، مساعد نائبة رئيس مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي، وشخص آخر مكلف بالتواصل رافقهم في هذه الرحلة.
الحكومة الإسبانيةالصحراء المغربية