ملك الأردن: لا سلام في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد عبد الله الثاني ملك الأردن، أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، محذرًا من الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
شدد ملك الأردن، على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، مؤكدًا ضرورة وقف تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة وتضافر الجهود الدولية لمضاعفة المساعدات الإغاثية والطبية لأهالي القطاع واستدامتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملك الأردن الأردن غزة حرب غزة المدنيين
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر كانت ولا تزال داعمة للقضية الفلسطينية.. وتهجير الفلسطينين انتهاك صارخ
أعربت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، عن رفضها القاطع للتصريحات التي تستهدف نقل أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي.
وأشارت "العسيلي"، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أن مصر كانت ولا تزال داعمة للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية في الشرق الأوسط، وأن التمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو أساس تحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
وأكدت أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، تمثل خرقًا للشرعية الدولية، وتؤدي إلى تصعيد الصراعات وزيادة التوترات في المنطقة.
وحذرت من أن مثل هذه الممارسات تقوض فرص السلام العادل والشامل، الذي يعد السبيل الوحيد لتحقيق التعايش بين الشعوب.
ودعت “العسيلي”، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية حقوق الشعب الفلسطيني ووقف أي محاولات تستهدف تهجيرهم أو تغيير التركيبة السكانية للأراضي المحتلة.
وأكدت أن مصر ستظل داعمة للشعب الفلسطيني وصموده، وستواصل العمل من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
ومن جانبها أكدت وزارة الخارجية تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة انها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
ووفقا لبيان اصدرته اليوم الاحد، أعربت وزارة الخارجية في هذا السياق عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما شددت على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.