عائلات المغاربة المحتجزين في ميانمار تناشد وزارة الخارجية "تدخلا عاجلا"
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
ناشدت عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، التدخل العاجل من أجل تحرير أبنائهم المحتجزين في معسكرات صينية للاتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية في ميانمار.
وعبرت العائلات، في رسالة مفتوحة للوزير، عن شعورها « بالغبن » و »التخلي عنها وعن أبنائها في هذه المحنة الإنسانية »، بعد « غياب أي تدخل من سفارة المملكة المغربية في تايلاند ».
وأشارت العائلات إلى أنها « تبذل مجهودات فردية وجماعية وتتعاون مع منظمات إنسانية دولية في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، وقد أسفرت جهودها عن تحرير سبعة مواطنين، بينما لا يزال عدد من أبنائها محتجزين ».
كما عبرت العائلات عن استغرابها « لعدم التطرق لملف المختطفين المغاربة في ميانمار خلال زيارة الوزير الأخيرة للصين ».
وذكرت العائلات، بكونها « وجهت شكاياتها إلى الوزارة الخارجية »، و »قدمت كل الإفادات لسفارة المملكة المغربية في تايلاند، بخصوص اختطاف أبنائها فوق التراب التايلاندي ». كما أشارت إلى تنظيم « وقفتين احتجاجيتين وندوة صحفية، كما وجه الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان رسالة مفتوحة إلى الوزير يناشده فيها التدخل ». مناشدة وزير الخارجية مرة أخرى بالتدخل الفوري والفعال من أجل تحرير أبنائها وعودتهم سالمين إلى أرض الوطن.
كلمات دلالية عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار، ناصر بوريطة، ناصر بوريطةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ناصر بوريطة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
ناشدت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي التدخل لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.