مجزرة جزائرية جديدة .. طائرة تقصف مدنيين صحراويين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد الإله بوسحابة
أقدمت صباح اليوم الثلاثاء طائرة جزائرية على قصف مجموعة كبيرة من الصحراويين عزل، بمنطقة اكيدي قرب مخيمات تندوف، وبالتحديد مخيم الداخلة، وفق ما أورده منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”.
وكشف ذات المصدر أن هذا "القصف الغاشم نجم عنه استهداف سيارة مدنية ومقتل ثلاثة أشخاص هم على التوالي : مجيدي ولد ادة ولد ابراهيم ولد احميم، والبوهالي ولد حيداس، وطفل أزوادي، أين كانوا رفقة مجموعات أخرى ينقبون عن الذهب في المنطقة، في محاولة لسد رمق العيش، والتغلب على ظروف الحياة الصعبة بالمخيمات، وانتشار البطالة وسط تضييق أمني جزائري، وحصار من طرف ميليشيات جبهة البوليساريو التي تغلق المخيمات وتمنع التنقل خارجه دون ترخيص، ناهيك عن حصار آخر تفرضه قوات تابعة للجيش الجزائري تحيط بالمخيمات من جميع الجوانب".
واسترسل منتدى ”فورساتين” مشيرا إلى أن "التضييق على الصحراويين، زادت حدته في السنوات الاخيرة، وعانت منه الساكنة وتأثرت به كثيرا ما حذا بأبناءها للبحث عن وسائل بديلة، من بينها التهريب والتنقيب عن الذهب، لكن الجيش الجزائري كان دائما بالمرصاد، ويقصف دون هوادة ولا تردد ما تسبب في مقتل عشرات الشباب الصحراويين، وسط صمت مطبق من طرف عصابة البوليساريو التي تفرض على أتباعها الصمت حيال التقتيل الممنهج الذي يمارسه النظام الجزائري في حق مئات الشباب الصحراوي، وحتى الأقارب ومعارف الضحايا يكتفون بتدوينات تعزية بسيطة دون ذكر أسباب الوفاة ولا المسؤول عنها ( النظام الجزائري)، لأن الكل يخشى على نفسه، فإلى متى تتواصل مجازر الجيش الجيش الجزائري في حق الصحراويين بالمخيمات ؟؟!! ".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطلق النار تجاه مدنيين جنوب لبنان وتحذر من العودة إلى القرى الحدودية
نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصادر إعلامية لبنانية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار صباح اليوم، الأحد، باتجاه مدنيين كانوا يعبرون سيرًا على الأقدام نحو بلدتي حولا وميس الجبل، جنوب لبنان.
يأتي هذا التصعيد في ظل توترات متزايدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
تحذيرات جيش الاحتلال لسكان جنوب لبنانفي منشور على صفحته الرسمية بـ "فيسبوك"، أكد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، استمرار الحظر المفروض على سكان جنوب لبنان من الانتقال جنوبًا إلى خط القرى الحدودية ومحيطها.
تصريحات أفيخاي أدرعيحظر التحرك جنوبًا:"حتى إشعار آخر، يحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط القرى ومحيطها."
مخاطر الانتقال جنوب الخط:"كل من ينتقل جنوب هذا الخط يعرض نفسه للخطر."
تحذير من العودة إلى القرى:نشر قائمة طويلة من القرى المحظور العودة إليها، ومنها:حولا، ميس الجبل، الناقورة، بنت جبيل، عيترون، مارون الراس، شبعا، عيناتا، وغيرها.تصعيد التوترات على الحدوداستهداف المدنيين: إطلاق النار تجاه مدنيين يعكس استمرار التصعيد على الحدود اللبنانية.منع العودة: استمرار الحظر على القرى الجنوبية يضاعف معاناة السكان المحليين، الذين يجدون أنفسهم عالقين بين النزوح القسري وخطر العودة.الأزمة الإقليمية: يأتي هذا في سياق التوترات الأوسع بين إسرائيل ولبنان، مع عدم وضوح مستقبل الوضع الأمني في المنطقة.