ألقت حادثة اختطاف ووفاة معتقل في سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بظلالها على أسرته التي عانت من متاعب نفسية وصحية كبيرة.

أسرة المختطف نجيب حسان العنيني الذي أعلنت وفاته هذا الأسبوع في سجون ذراع إيران، كشفت عن تفاصيل مرعبة عن عملية اختطافه من بين أولاده في فبراير من العام 2017.

وقالت زوجة المختطف في تصريح لها عقب زيارة فريق من رابطة الأمهات، "إن عناصر المليشيا داهمت المنزل وأخذت نجيبا بالقوة بعد أن وجهت له ضربة على صدره بالبندق ووجهوا السلاح نحو زوجته أثناء ما كانت تحاول الدفاع عنه"، مشيرة إلى أن اختطاف نجيب تسبب في وفاة ابنته البالغة من العمر 14 عاما بعد أن أصابتها بالفشل الكلوي ومرض الكبد، فيما أصيب ابنه بمرض السكري بسبب خوفه من اختطاف المليشيا له، وعند تلقيهم نبأ وفاته تحت التعذيب أصيبت زوجته بصدمة كبرى.

وذكرت الزوجة أن أسرة نجيب كانت تنتظر بصيصا من الأمل في إقامة مشاورات تفضي إلى الإفراج عن نجلها، لكنها تفاجأت بالميليشيات تبلغهم باستلام جثمانه في مايو الجاري.

ولا يستبعد مراقبون ونشطاء حقوقيون أن يكون نجيب قد قضى بسبب أعمال التعذيب التي تعرض لها في سجون الحوثي والتي أودت بحياة العشرات غيره وهو ما يستدعي إجراء تحقيق دولي عاجل.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: فی سجون

إقرأ أيضاً:

الضاحك الباكي.. ذكرى ميلاد الفنان نجيب الريحاني (فيديو)

حنية وهدوء ورزانة عقل وموهبة جبارة، توليفة صنعت اسم واحد من أهم رواد المسرح والسينما في مصر والوطن العربي، عرف بـ«سي عمر» و«أبو حلموس» و«كشكش بيه»، فأصبح أسطورة فنية وحدوتة مصرية أصيلة صنعت جزءًا كبيرًا من المجد المصري في السينما والمسرح، إنّه «الضاحك الباكي» نجيب الريحاني.

أعمال نجيب الريحاني الفنية حافلة بالإنجازات

ولد الفنان نجيب الريحاني في حي باب الشعرية عام 1889، والتحق بمدرسة الفرير، لكنه توقف عن الدراسة بعد حصوله على شهادة البكالوريا، وعمل بعد ذلك كاتب حسابات في شركة السكر بالصعيد، لكنه استقال وعاد إلى القاهرة؛ ليؤسس مع صديقه محمد سعيد فرقة مسرحية تقدم اسكتشات خفيفة، ومن هنا كانت الانطلاقة لتأسيس فرقة نجيب الريحاني التي قدّمت خلال مشوارها نحو 33 مسرحية، بحسب «إكسترا نيوز».

بصمة لا تنسى في ذاكرة السينما المصرية

وفي عام 1946 قرر الريحاني اعتزال المسرح والتفرغ للسينما، ليبدأ مرحلة جديدة من الانتشار الجماهيري، ورغم أنّ رصيده السينمائي لا يتجاوز 8 أفلام، لكنه استطاع أن يترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة السينما المصرية.

وكتب الريحاني قبل وفاته بأيام قليلة خلاصة حياته في كلمات قصيرة، وطلب من صديقه بديع خيري نشرها بعد رحيله، لم يمضِ أسبوعان إلا واشتد عليه المرض ليرحل عن عالمنا في 8 يونيو عام 1949، رحم الله الفنان الكبير نجيب الريحاني.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. سوري معتقل منذ 11 عاماً يتحرر من سجون النظام قبل 7 أيام من اعدامه .. تالياً قصته
  • تحرير المختطف اياد سعيد الجبوري في ديالى
  • تحرير تاجر المقدادية المختطف
  • كان رايح يشوف بنته.. تفاصيل اختطاف شاب والتعدي عليه في عزبة النخل
  • باتنة.. تسمم شخصين بالغاز في حي ذراع الزيتون
  • اختطاف كابتن طيار في ظروف غامضة بالعاصمة عدن
  • أنغام لـ «كلمة أخيرة»: «أنا شخصية خوافة ووفاة شقيقتي خبطة كبيرة جدا في حياتي»
  • فتاة كردية هاربة من سجون إيران: تعرضت مراراً للاغتصاب الجماعي
  • الضاحك الباكي.. ذكرى ميلاد الفنان نجيب الريحاني (فيديو)
  • في ذكرى ميلاده.. قصة كلبة نجيب الريحاني الذي مات حرنا عليها