العاهل الأردني: لا سلام ولا استقرار بالمنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني اليوم الأربعاء مع رئيس جمهورية التشيك بيتر بافيل، وشدد خلال اللقاء على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
وحذر الملك عبدالله من الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وجدد التأكيد على أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وأكد الملك عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين، التي يصادف هذا العام مرور 60 عاما على تأسيسها، معربا عن حرص الأردن على تعزيز التعاون مع التشيك بمختلف المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاهل الأردني حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية استقرار حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرؤية المصرية داعمة للقضية الفلسطينية وترفض مخططات التهجير
قال عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكيني تعكس واقع الشعب الفلسطيني في ظل التطورات الأخيرة وما شهدته غزة من دمار هائل ومعاناة إنسانية غير مسبوقة، مضيفًا أن مصر كانت حريصة على التأكيد على موقفها الرافض لأي محاولة لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أرضهم تحت وطأة القصف والحصار.
مخطط التهجيرولفت عضو مجلس الشيوخ في تصريح صحفي له اليوم، أن هذا الموقف الرافض لم يكن مجرد تصريح سياسي، بل تجسد عمليًا في الجهود التي بذلتها مصر خلال الأشهر الماضية من خلال فتح المعابر، وإرسال المساعدات الإنسانية، والسعي الحثيث لوقف إطلاق النار والتوصل إلى حلول تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني.
مصر لعبت دورا محورياوأكد عضو مجلس الشيوخ أن مصر، التي لعبت دورًا محوريًا في مختلف مراحل القضية الفلسطينية، تدرك أن الحل لا يكمن في التهجير أو فرض الأمر الواقع بالقوة، بل في العودة إلى طاولة المفاوضات وفق مرجعيات واضحة ومتفق عليها دوليًا.
واختتم النائب عبده أبو عايشة تصريحاته بالتأكيد على أن تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة تحقيق السلام القائم على العدل ليس مجرد تصريح دبلوماسي، بل هو تعبير عن موقف استراتيجي تدرك مصر أهميته لاستقرار المنطقة.