تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ونظيره الصيني وانغ يي، ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة بشكل فوري وغير مشروط وضمان وصول المساعدات الإنسانية ووضع حد لتهجير الفلسطينيين.

واستعرض الجانبان خلال اللقاء، اليوم الأربعاء، بالعاصمة بكين، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا)-، العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات كافة.

كما أكدا ضرورة دفع وتعزيز التعاون القائم بين البلدين وتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال الزيارة المهمة للرئيس السوري بشار الأسد، إلى جمهورية الصين الشعبية في سبتمبر الماضي، والتي أرست لشراكة استراتيجية بين البلدين الصديقين.

وأكد الوزير المقداد، دعم سوريا الثابت للقضايا الجوهرية الصينية فيما يتعلق بتايوان وهونغ كونغ وشينجيانغ والتزامها الراسخ بمبدأ الصين الواحدة.

من جانبه، أكد الوزير الصيني دعم بلاده الثابت لسيادة سوريا ووحدة أراضيها وحقها المشروع باستعادة أراضيها المحتلة في الجولان ووقوف الصين إلى جانبها في محاربة آفة الإرهاب، لافتا إلى أن سوريا طرف مهم في الشرق الأوسط وبدون مشاركتها لن يتحقق حل شامل للصراع في المنطقة.  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية السوري وقف الحرب في قطاع غزة تهجير الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته

كشفت الأمم المتحدة، أن الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع، إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو.

وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تقرير إنه « بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها ».

وشدد المسؤول الأممي خصوصا على أهمية « استعادة الانتاجية من أجل خلق وظائف والحد من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة ».

وفي إطار سلسلة دراسات أجراها لتقييم الأوضاع في سوريا بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الخميس، ثلاثة سيناريوهات للمستقبل الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.

وبحسب معدل النمو الحالي (حوالي 1,3% سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإن « الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب ».

وسلطت هذه التوقعات « الصارخة » الضوء على الحاجة الملحة لتسريع عجلة النمو في سوريا.

وما يزيد من الضرورة الملحة لإيجاد حلول سريعة للوضع الراهن، هو أنه بعد 14 عاما من النزاع، يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011، وفقا للتقرير.

وتراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقل مما كان عليه في 1990 (أول مرة تم قياسه فيها)، مما يعني أن الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية.

وفي هذا السياق، نظر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى وتيرة النمو اللازمة لعودة الناتج المحلي الإجمالي إلى المستوى الذي كان عليه قبل الحرب، وكذلك إلى الوتيرة اللازمة لبلوغه المستوى الذي كان يمكن للبلاد أن تبلغه لو لم تندلع فيها الحرب.

وفي السيناريو الأكثر « واقعية » والذي يتلخص في العودة إلى الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 فقط، فإن الأمر يتطلب نموا سنويا بنسبة 7,6% لمدة عشر سنوات، أي ستة أضعاف المعدل الحالي، أو نموا سنويا بنسبة 5% لمدة 15 عاما، أو بنسبة 3,7% لمدة عشرين عاما، وفقا لهذه التوقعات.

أما في السيناريو الطموح، أي بلوغ الناتج المحلي الإجمالي المستوى الذي كان يفترض أن يصل إليه لو لم تندلع الحرب، فيتطلب الأمر معدل نمو بنسبة 21.6% سنويا لمدة 10 سنوات، أو 13.9% لمدة 15 عاما، أو 10.3% لمدة 20 عاما.

وقال عبد الله الدردري، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية، إنه لا يمكن سوى لـ »استراتيجية شاملة » تتضمن خصوصا إصلاح الحكم وإعادة بناء البنى التحتية في البلاد أن تتيح لسوريا « استعادة السيطرة على مستقبلها » و »تقليل اعتمادها على المساعدات الخارجية ».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الاقتصاد الامم المتحدة التنمية الحرب تقرير سوريا

مقالات مشابهة

  • نواف سلام لن يحضر تشييع نصر الله وصفي الدين.. كلف وزيرا بالإنابة عنه
  • حماس تؤكد على التوافق الوطني لاعمار غزة ولن تسمح بتدخل قوى خارجية
  • “لفتح صفحة جديدة”.. وزير خارجية سوريا يتلقى دعوة لزيارة العراق
  • «آيدكس ونافدكس» يؤكدان مكانة الإمارات في قطاع الدفاع العالمي
  • مقربون من ترامب ينصحون زيلينسكي بمغادرة أوكرانيا بشكل فوري
  • السيد الرئيس أحمد الشرع يستقبل السيد شي هونغ وي سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سوريا
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب
  • هل نحن على مشارف صدام حتمي بين أميركا والصين؟
  • وزراء خارجية مجموعة العشرين يلتقون في جوهانسبرغ في غياب الولايات المتحدة