الحج واحد من مظاهر العبادة ذات الثواب الكبير، والتي يحرص ملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم على أداءها، وفي فترة الاستعداد للانطلاق في رحلة الحج، يحرص العديد على معرفة مستلزمات الحج للرجال والنساء، حتى يضمن جاهزيته لهذه الرحلة الهامة، وهناك بعض المستلزمات العامة للجنسين وهناك أشياء خاصة بالرجل وأشياء خاصة بالمرأة، وهناك بعض الأشياء التي لابد من الحرص على تجنبها لأنّها قد تفسد الإحرام.

 

مستلزمات الحج للرجال والنساء

وعن مستلزمات الحج للرجال والنساء، ذكر الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنَّه من مظاهر التيسير على الحجاج توجد العديد من الأمور التي يمكن للحاج والمعتمر استعمالها ولا تؤثر على الإحرام. 

ومن مستلزمات الحج للرجال والنساء هي الإكسسوارات المختلفة، وهي جائزة مع ملابس الإحرام، كالساعة اليدوية وهي من الأمور المهمة لمتابعة الوقت وأداء المناسك بشكل دقيق، ونظارة الشمس، وذلك لحماية الحاج من حرارة الشمس، كما أكّد الأزهر أنَّ الخاتم والحقيبة الصغيرة من الأمور التي لا تتعارض مع الإحرام. 

ومن مستلزمات الحج للرجال والنساء، فالحقيبة الصغيرة من الأمور المهمة، ويفضل أن تكون سهلة الحمل لتكون برفقة الحاج في أثناء الطواف، حتى يحتفظ فيها بالمتعلقات الشخصية كالمفتاح والسيرة الذاتية، وغيرها من المتعلقات الشخصية التي من المهم أن تكون برفقة الحاج طوال الوقت. 

ومن الأبرز الأشياء التي لابد أن يحرص الحاج الرجل على اصطحابها معه، هي ملابس الإحرام، وكذا اصطحاب عدد مناسب من قطع الملابس المختلفة والتي تتناسب مع الظروف الجوية في السعودية، ونظرًا لزيادة درجات الحرارة في الوقت الحالي، فيستحب الحرص على الألوان الفاتحة واستعمال خامات الأقمشة الخفيفة، مع أهمية ارتداء الأحذية المريحة والمناسبة للمشي الكثير.  

مستلزمات الحج للرجال والنساء المحظورة 

وضمن مستلزمات الحج للرجال والنساء، أدوات النظافة الشخصية مثل معجون الأسنان ومزيل العرق والمناديل وغيره، وللسيدات لابد أن تصطحب معها أدوات العناية بالشعر والبشرة الخاصين بها، وواقي الشمس، وتعتبر المظلة والقبعة من الأشياء الهامة، وذلك للحماية من أشعة الشمس ودرجات الحرارة العالية  

ويجب على النساء الحرص على اصطحاب الملابس الواسعة والمحتشمة ضمن مستلزمات الحج للرجال والنساء، بحيث تكون ملابسها تغطي الجسم بشكل كامل وتوفر الراحة أثناء الرحلة. 

ومن المهم أنَّ يصطحب المسلم أو المسلمة الذاهب للحج ضمن مستلزمات الحج بعض أنواع الدواء الأساسية، مثل المسكنات والمراهم وذلك لحالات الطوارئ، بالإضافة إلى اللاصق الطبي وغيره من أدوات الإسعافات الأولية. 

وكانت دار الإفتاء المصرية تناولت في إحدى فتواها مستلزمات الحج للرجال والنساء المحظور استعمالها، وهي العطور، فلا يجوز للحاج أن يطيب ملابس الإحرام أو اليد بالعطور، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يلبس ثوباً مسه ورسٌ ولا زعفران»، وهناك بعض المحظورات التي تخص الرجال فقط، منها ملابس المخيط، وهي الملابس التي تكون مفصلة على شكل الجسد، مثل السراويل والقمصان وغيرها. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستلزمات الحج عيد الأضحى مناسك الحج من الأمور

إقرأ أيضاً:

رئيس اقتصادية الشيوخ: 54% من وارداتنا تخص مستلزمات الإنتاج

قال النائب هاني سري الدين، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ؛ إن المشكلة التي طرحها النواب بشأن تطوير النظام الجمركي المصري مع دراسة تحليلية لقياس زمن الإفراج في الجمارك المصرية، تتعلق بمدة الإفراج الجمركي فيما يتعلق بالاستيراد والتصدير، لأن هذه المدة أكبر من مثيلاتها في الدول والعالم. 

جاء ذلك خلال مناقشة مجلس الشيوخ برئاسة المستشار بهاء أبوشقة لدراسة مقدمة من النائب محمد أبو غالي بشأن "تطوير النظام الجمركي المصري مع دراسة تحليلية لقياس زمن الإفراج في الجمارك المصرية"، وطلب مناقشة عامة بشأن استيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة المالية، بشأن آليات الوزارة في تعزيز دور النافذة الواحدة ونظام التسجيل المسبق للشحنات لاستيفاء جميع المتطلبات التنظيمية للإفراج الجمركي.

مجلس الشيوخ يبدأ مناقشة دراسة بشأن تطوير النظام الجمركي المصريالشيوخ يفتح ملف تطوير النظام الجمركي وتعزيز آليات "النافذة الواحدة" لتمكين الإفراج السريع للشحنات

وشرح النائب معنى زيادة في مدة الإفراج الجمركي قائلًا: إن 54% من وارداتنا تخص مستلزمات الإنتاج ومن ثم التأخير يؤثر على عملية الإنتاج وكفاءته، فهناك 14 سلعة رئيسية تمثل 32% من الواردات للمستهلك المصري من زيت، ذرة، قمح.. إلخ، وبالتالي تأخر الإفراج الجمركي لهذه السلع يعني زيادة التكلفة وارتفاع السعر وزيادة التضخم، وهذا الموضوع يخص الاقتصاد القومي ككل والاستثمار.

واستكمل رئيس اللجنة الاقتصادية كلمته: أيضًا تكلفة الحاوية الواحدة للواردات المصرية 1545 دولار نتيجة التأخر في الإفراج، وهذه التكلفة تنزل لـ900 دولار في الإمارات، وفي المغرب 300 دولار، وتركيا تكلفتها 120 دولار في تركيا، وبالتالي كل الزيادات في الأسعار تأتي بسبب التأخر في الإفراج الجمركي، وهناك بعض السلع الأساسية تنتظر مدة 20 يوم حتى يتم الإفراج عنها!

وتحدث النائب مستنكرًا؛ أن عشرات ومئات الملايين من الدولارات تذهب لشركات التخليص الجمركي لا تذهب للدولة أو الموازنة، ومن ثم ارتفاع التكلفة يعني ارتفاع الأسعار وتحميل المواطنين أعباء جديدة، وتخفيض القدرة التنافسية، وزيادة تكاليف الإنتاج بالنسبة للمُصنعين. نفس الأمر ينطبق على عملية التصدير، متوسطنا 136 ساعة في عمليات الإفراج عن الصادرات، وهناك بعض المواد والسلع لا تقبل الانتظار في الجمارك يوم أو اثنين، وهو ما يؤثر على قدرتنا كمركز لوجستي. 

وطالب النائب بألا يزيد التصدير في مصر عن يومين فقط، والاستيراد يجب ألا يقل عن 5 أيام، نحن أكثر بكثير من دول أفريقيا عديدة في عملية الإفراج الجمركي عن السلع، وأكد "سري الدين" أن حل هذه القضية تعلمه جيدًا مصلحة الجمارك والحكومة، مطالبًا بتخفيض عدد الجهات المختصة بالإفراج وليس 32 جهة كما هو الحال الآن!، وهذه مسئولية تضامنية ليست مع وزارة المالية أو الجمارك فقط، لأن الأمر يخص الاقتصاد القومي المصري.

مقالات مشابهة

  • رئيس اقتصادية الشيوخ: 54% من وارداتنا تخص مستلزمات الإنتاج
  • أمين الفتوى: النقاب من العادات والحجاب واجب على المرأة شرعا
  • من بينها مصر.. اعرف حقيقة إلغاء السعودية لتأشيرات هذه الدول
  • المشدد 5 سنوات لـ تشكيل عصابي بتهمة الشروع في قتـ ل عامل
  • المشدد 5 سنوات لتشكيل عصابي في الشروع بقتل عامل بالمطرية
  • ليه ربنا وجه كلامه في القرآن للرجال وليس للنساء؟ واعظة بالأوقاف تجيب
  • الموازنة تنتظر ساعة الانطلاق.. لا عوائق سياسية في الطريق
  • الموازنة تنتظر ساعة الانطلاق.. لا عوائق سياسية في الطريق - عاجل
  • الزراعة: مستعدون لإطلاق معرض زهور الربيع بالتعاون مع الفاو
  • قناة تليفزيونية تبدأ عرض مسلسل ولاد الشمس .. اعرف الموعد