قال استشاري الأمراض الجلدية د. عبدالحميد الراجحي، إن الدراسات أثبتت أن الثعلبة سببها العامل النفسي من واقع خبرتنا في العيادات.

وأضاف الاستشاري، خلال مداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن الضغوط النفسية رابط مؤثر بشأن الإصابة بالثعلبة وفق الدراسات العلمية.

وأكمل، أن العامل النفسي يؤثر كذلك على الجهاز المناعي وبصيلات الشعر التي تتأثر بالضغوطات العامة مثل ضغوط العمل والدراسة والصدمات العصبية.

استشاري الأمراض الجلدية د. عبدالحميد الراجحي: الدراسات أثبتت أن الثعلبة سببها العامل النفسي #تشيك_أب مع حنان مسلم#العربيةFM pic.twitter.com/uBLTbXKkfd

— FM العربية (@AlarabiyaFm) May 29, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الثعلبة

إقرأ أيضاً:

علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!

يمانيون../
كشف الباحثون في دراسة دولية حديثة عن اكتشاف مثير يرتبط بين حالة شبكية العين وصحة الإنسان العقلية، حيث أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي التابع لها، أن الأشخاص الذين يمتلكون استعدادًا جينيًا للإصابة بالفصام (انفصام الشخصية) غالبًا ما يكون لديهم شبكية أرق من الأشخاص الآخرين.

الدراسة، التي استندت إلى تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، شملت معلومات جينية وطبية لأكثر من نصف مليون شخص. من خلال فحص “درجات الخطورة الجينية” للأفراد ومقارنتها مع قياسات سماكة الشبكية باستخدام تقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، تمكن الباحثون من اكتشاف هذا الرابط الدقيق بين الصحة العقلية وحالة الشبكية، وهو فحص غير جراحي يستغرق دقائق قليلة ويتميز بدقته العالية وبتكلفته المنخفضة نسبياً.

وقال الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن “التغيرات في الشبكية قد تعكس تغييرات مماثلة في الدماغ، وهذا يمكن أن يكون أساسًا لفهم أعمق للروابط بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية”.

وأضاف الباحثون أن هذه النتائج تدعم أيضًا ما يُعرف بـ”فرضية الالتهاب” في مرض الفصام، حيث رصدوا ارتباطات جينية قد تساهم في العمليات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، مما يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.

رغم أن التأثير الذي رصدته الدراسة قد يبدو صغيرًا عند النظر إليه على مستوى الأفراد، إلا أنه يصبح واضحًا عندما يتم فحص مجموعات سكانية كبيرة، ما يعزز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه. كما حذر الباحثون من أن هذه النتائج تحتاج إلى مزيد من الدراسات الطويلة الأمد لتأكيدها وتطبيقها في المجالات السريرية.

مع هذه الاكتشافات، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة هامة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين للإصابة بالأمراض النفسية، ما يمكن أن يتيح التدخل المبكر وتحسين نتائج العلاج.

مقالات مشابهة

  • من التعليم المستمر للدعم النفسي.. أبرز توصيات مؤتمر أمراض الدم بالقطيف
  • الصحة العالمية: أمراض يمكن الوقاية منها تفتك بفلسطينيي غزة
  • بدء الاختبارات التكوينية في الدراسات الاجتماعية و«الإسلامية»
  • بن خليفة: “هزيمتنا أمام أولمبي الشلف سببها الغيابات”
  • M42 ومستشفى ريم يعلنان إطلاق منصّة نفَس للصحّة النفسيّة
  • علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
  • عبدالحميد خيرت: القيادات الحالية في جماعة الإخوان الإرهابية هم الجناح المسلح الإرهابي|فيديو
  • إيران اليوم ليست كما كانت
  • عبدالحميد خيرت: حماس كان لها دور في اغتيال الشهيد هشام بركات
  • أمراض تصيب الجسم عند الإفراط في أكل البروتين