استشاري أمراض جلدية: الثعلبة سببها العامل النفسي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال استشاري الأمراض الجلدية د. عبدالحميد الراجحي، إن الدراسات أثبتت أن الثعلبة سببها العامل النفسي من واقع خبرتنا في العيادات.
وأضاف الاستشاري، خلال مداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن الضغوط النفسية رابط مؤثر بشأن الإصابة بالثعلبة وفق الدراسات العلمية.
وأكمل، أن العامل النفسي يؤثر كذلك على الجهاز المناعي وبصيلات الشعر التي تتأثر بالضغوطات العامة مثل ضغوط العمل والدراسة والصدمات العصبية.
استشاري الأمراض الجلدية د. عبدالحميد الراجحي: الدراسات أثبتت أن الثعلبة سببها العامل النفسي #تشيك_أب مع حنان مسلم#العربيةFM pic.twitter.com/uBLTbXKkfd
— FM العربية (@AlarabiyaFm) May 29, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الثعلبة
إقرأ أيضاً:
العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الله عز وجل كرم بني آدم وميزه عن سائر المخلوقات، موضحًا أن الله خلق الملائكة والإنسان والحيوان، ولكل منهم طبيعة مختلفة.
وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الملائكة خلقوا بعقل بلا شهوة، بينما الحيوانات خلقوا بشهوة بلا عقل، أما الإنسان فهو الكائن الوحيد الذي يتأرجح بين العقل والشهوة، وهذا ما يجعله في اختبار مستمر.
وأشار أحمد هارون إلى أن تكريم الله للإنسان جاء لأنه يجاهد نفسه ويسعى لضبط رغباته، موضحًا أن النفس البشرية تتكون من جانبين: جسد يخضع للشهوات ونفس تسعى للارتقاء بالحكمة وإعمال العقل.، فإذا استسلم الإنسان لشهواته اقترب من مرتبة الحيوان، وإذا استطاع التحكم في رغباته بعقله ارتقى إلى مراتب الملائكة.
وشدد على ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي، موضحًا أن تزكية النفس وحسن إدارتها يحمي الإنسان من الانجراف وراء الشهوات، وأن الجهاد الحقيقي هو جهاد الإنسان لنفسه، فلا يُطلب منه أن يكون ملاكًا، ولكن عليه ألا ينحدر إلى مرتبة الحيوان، مؤكدًا على أهمية الصدق مع النفس واتخاذ القرارات بناءً على العقل لا على الأهواء.
التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوةونصح هارون بضرورة التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوة، محذرًا من خطورة الانسياق وراء الأفكار التلقائية دون وعي، مشددًا على أهمية أن يكون الإنسان يقظًا في كل ما يقوم به لتحقيق التوازن المطلوب في الحياة.