عاجل: بعد رفع سعر رغيف الخبز المدعم إلى 20 قرشًا.. حقيقة ارتفاع سلع تموينية أخرى
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلنت الحكومة المصرية اليوم الأربعاء عن رفع سعر رغيف الخبز المدعم بنسبة 300%، ليصل إلى 20 قرشًا بدلًا من 5 قروش حاليًا، وذلك بدءًا من العام المالي الجديد الذي يحل مطلع يوليو المقبل.
وجاء قرار الحكومة في إطار خطة لترشيد دعم الخبز، الذي تكلف الدولة 125 قرشًا للرغيف الواحد.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة لم تحرك سعر رغيف الخبز منذ 30 عامًا، وأن الزيادة الأخيرة ضرورية لمواجهة الزيادات الكبيرة في أسعار الحبوب عالميًا.
وأكد مدبولي أن الحكومة حريصة على دعم المواطن، وأنها ستعمل على التخفيف من آثار هذه الزيادة من خلال برامج حماية اجتماعية أخرى.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة ستبدأ في حوار وطني لمناقشة آليات التحول إلى نظام دعم نقدي بدلًا من الدعم العيني.
وتهدف الحكومة من خلال هذا التحول إلى توجيه الدعم إلى مستحقيه بشكل أكثر دقة، ومنع تسرب الدعم إلى غير المستحقين.
وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من خطة أوسع للحكومة المصرية للإصلاح الاقتصادي، والتي تهدف إلى خفض العجز المالي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
حقيقة ارتفاع سلع تموينية أخرىارتفع سعر طن الدقيق بنسبة تصل إلى 35% نتيجة تذبذب أسعار الدولار، وزيادة تكاليف الماء والكهرباء، وارتفاع أجور العمال. وأصبح سعر رغيف الفينو الذي يزن 40 جرامًا جنيهًا ونصف، في حين يباع رغيف الخبز السياحي الذي يزن 70 جرامًا بنفس السعر، مما لا يوفر ربحًا كافيًا لأصحاب المخابز رغم ارتفاع الأسعار. وأعلن رئيس الحكومة، مصطفى مدبولي، أن البلاد تتطلع إلى تعديل سعر رغيف الخبز لتقليص الفجوة مع تكلفة دعمه المرتفعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخبز سعر الخبز رفع سعر الخبز سلع سلع تموينية سعر رغیف الخبز
إقرأ أيضاً:
«شفت أمي غرقانة في الدم وأخي يغسل يديه بدمها».. كابوس صباح الذي تحول إلى حقيقة
في الحلقة الخامسة من مذكراتها، وتحت عنوان «أخي قتل أمي المسكينة»، كشفت النجمة الراحلة صباح تفاصيل أصعب الأيام التي عاشتها، بعد أن قرر شقيقها أن يتخلص من والدتها، وكيف أن الجميع حاول إخفاء الأمر عنها، رغم ما كانت تراه في أحلامها.
الكابوس المتكررتقول صباح: «فجأة ودون أي مقدمات، وجدت أمي تظهر أمامي كثيرا في أحلامي، كنت أراها مكتئبة حزينة، وكنت كلما رأيتها على هذه الحال شعرت بانقباض نفسي، وانقباض النفس دليل شدة الحساسية، كانت الجرائد والمجلات في تلك الأيام تروي قصة أكبر مأساة من الممكن أن تقع لإنسان، وكانت هذه المأساة أقوى من أن تتحملها نفسي، وكانت تتعلق بي لذا حرص الجميع على إخفاء أمر هذه الكارثة عني حتى لا يكون وقعها أليما على نفسي، وحتى لا تسبب لي آلاما فوق هذه الآلام التي أعيش فيها».
قلبي يحدثني بالكارثةوتابعت «رغم كل ذلك كان قلبي يحدثني بالكارثة، وكنت أقرأ أسرارها في عيون من أقابلهم، ولكنهم كانوا من أكبر الممثلين والممثلات، إذ عرفوا كيف يخفون عني الأمر تحت ابتسامات شاحبة مصطنعة، وذات ليلة رأيت فيما يرى النائم أحلاما مخيفة مزعجة فقمت من نومي مضطربة النفس، أقص على زوجي ما رأيته في منامي فطمأنني بحديثه وقال إنها أضغاث أحلام، وكان في نفس الساعة يعلم أن هناك كارثة حلَّت بأسرتنا، لقد رأيت مصرع أمي في أحلامي فكنت أقوم من نومي فزعة ويسألني زوجي في كل مره (مالك يا صباح؟)، فأقول له (شفت حلم فظيع، شفت أمي ميتة وهي غرقانة في الدم، وأخي أنطوان يغسل يديه في دمها)، فكان يسمع مني ذلك ويطيب خاطري ببضع كلمات، ليمنع الخوض في مثل هذه الأمور التي شغلتني وأرقتني كثيرا فأنسى ذلك مؤقتا».
صباح أكدت أن الحلم تكرر أكثر من مرة، وحتى تقطع الشك باليقين، قررت أن تسافر إلى لبنان لترى والدتها.
تستكمل: «لم يعد قلبي يتحمل فاشتد به الحنين واشتد شوقي لمشاهدة أمي الحبيبة، وأحسست بشعور غامض مبهم عن شيء قد حدث يخفيه الناس عني وتفضحهم عيونهم به، وفي ذات صباح من شهر سبتمبر سنة 1947 قررت السفر إلى لبنان، فوافق زوجي على السفر بعد عناد كبير لم أعرفه عنه من قبل، وفي طريق البحر عادت الأحلام المفزعة تؤرقني، حتى كانت ليلة شكيت فيها لزوجي، فما كان منه إلا أن صارحني بالحقيقة شيئا فشيئا، وقال لي إن كل ما رأيته في أحلامي كان صحيحا، ثم روى لي الحادث الذي أخفاه عني مدة شهرين كاملين، قال (يظهر إن شقيقك أنطوان في الفترة الأخيرة اختلط ببعض شبان السوء فعلموه المجون والسهر، فكان ذلك سببا في إفساد عقليته وتلف أخلاقه، وكان من آثار القلق أن وقع في ورطة كبيرة وخطأ عظيم لا يمكن إصلاحه فخشي الوقوع في يد القانون، ففر هاربا خارج البلاد، وقد عملنا المستحيل حتى لا يُقبض عليه ونجحنا في إنقاذه وتلك مشيئة القدر)».
شعرت صباح أن الإجابة غير وافية، وأن هناك ما هو أبعد من ذلك وطلبت من زوجها مزيدا من التوضيح، فاضطر فى النهاية إلى أن يكشف لها الحقيقة، لتفقد صباح وعيها.
وعن تلك اللحظة تقول فى مذاكرتها: «القصة كما حدثت: رأى أخي والدتي في بعض مجالسها ومعها رجل غريب فظن أنها على علاقة بهذا الشخص، وكان بعض الجيرة يحقدون على أمي لأنها جميلة طيبة وتعيش عيشة يسر ورخاء، فوسوس بعضهم في أذن شقيقي بأكاذيب باطلة أذهلته وجعلته لا يحس ولا يدري ما يأتيه، كما ساعدوه على استحضار مسدس ومهدوا له سبيل القتل، وقام فعلا بتنفيذ الجريمة فأفرغ الرصاص في قلب أمي، وفي قلب هذا الغريب، وفي قلبي وهو لا يدري، وقد فر أخي هاربا وعمل بعض المعارف على تهريبه إلى البرازيل، وهناك تزوج وأنجب، لقد كانت كارثة سببت لي عقدة نفسية جعلتني أعتزل الناس، تصوروا أن يفقد إنسان أمه وأخاه في لحظة واحدة، كانت صدمة عدت منها محطمة النفس، عشت فترة طويلة أسيرة الحزن أنعى أمي التي ماتت، وأبكي أخي الذي هرب».