استشهاد 3 أطفال وامرأة بقصف الاحتلال منزلاً يأوي نازحين في رفح
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
سرايا - استشهد 4 فلسطينيين، هم 3 أطفال وامرأة، الأربعاء جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا يأوي نازحين شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إن 3 أطفال وامرأة قُتلوا وأصيب آخرون بجروح، إثر قصف طائرات حربية إسرائيلية لمنزل عائلة "شعت" شمالي مدينة رفح.
وأوضحوا أن الطواقم الطبية والدفاع المدني نقلوا الضحايا إلى "المستشفى الأوروبي" في مدينة خان يونس (جنوب)، ويبحثون عن ضحايا آخرين في المنزل الذي يأوي نازحين.
وفي وقت سابق الأربعاء، وصل أكثر من 20 جريحا إلى "المستشفى الأوروبي"؛ جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لفلسطينيين قرب مستودعات لمساعدات إنسانية في شرقي رفح.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة خروج جميع مستشفيات رفح عن الخدمة، باستثناء مستشفى واحد متخصص بالولادة؛ جراء الهجوم البري الإسرائيلي المتواصل بالمدينة منذ 6 مايو/أيار الجاري.
ويأتي قصف رفح الأربعاء بعد ارتكاب الجيش، خلال 48 ساعة منذ مساء الأحد، مجازر ضد خيام نازحين في مناطق بغربي المدينة زعم أنها "آمنة"، ورغم صدور أمر من محكمة العدل الدولية، الجمعة، بوقف الهجوم البري على رفح فورا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط قتيلين..أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مستشفى عمداً في خاركيف
أعلن الجيش الأوكراني ومسؤولان محليان، سقوط قتيلين، وجرح 25 آخرين على الأقل إثر استهداف طائرات روسية دون طيار مستشفى عسكرياً، ومركزاً للتسوق ومناطق سكنية، وأهدافاً أخرى في خاركيف ثاني أكبر مدن أوكرانيا في وقت متأخر من مساء أمس السبت.
وقالت هيئة الأركان الأوكرانية، عبر تلغرام، "تشير المعلومات الأولية إلى إصابات بين العسكريين الذين يتلقون العلاج في المركز الطبي".
ونددت هيئة الأركان "بالقصف المتعمد والمستهدف" للمنشأة والذي قالت، إنه "يضاف إلى القائمة الطويلة من الجرائم البشعة والخبيثة التي ارتكبها الروس منذ بداية الغزو غير المبرر لأوكرانيا".
وقال رئيس بلدية خاركيف إيهور تيريخوف، إن 27 أصيبوا في الهجوم.
وقال حاكم منطقة خاركيف، أوليه سينيهوبوف، إن 25 أصيبوا في الهجوم، بينهم فتاة، 15 عاماً، في حالة خطيرة.
وقاومت خاركيف، في شمال شرق أوكرانيا، الاستيلاء عليها في الأسابيع الأولى من الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022.
لكن مع تركيز القوات الروسية اهتمامها على الاستيلاء على مساحات واسعة من شرق أوكرانيا، أصبحت المدينة هدفاً متكرراً للهجمات الجوية.