تكريم 45 فائزاً «بجائزة الشارقة للعمل التطوعي» في دورتها الـ21

الشارقة: «الخليج»

تحت رعاية سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، كرّمت «جائزة الشارقة للعمل التطوعي»، 45 فائزاً بالجائزة في دورتها الحادية والعشرين، من المؤسسات والأفراد، بحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، صباح الأربعاء 29 مايو، في مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الإسلامي بمعهد التراث بالشارقة.

وأشادت عفاف المري، رئيسة دائرة الخدمات الاجتماعية، ورئيسة مجلس الأمناء، بتكامل المجتمع بمؤسساته وأفراده في سبيل التنافس الشريف في الأعمال التطوعية. وهذا الصنيع يجسد الإرث العظيم لقيم مجتمع دولة الإمارات، في العمل الخيري والإنساني وقيم العطاء والتسامح.

وأعربت عن شكرها للرعاية السامية التي تتلقاها الجائزة والتوجيهات السديدة من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أرسى دعائم العمل التطوعي، منذ نحو أربعة عقود، ومتابعة سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي.

ولفتت إلى أن الجائزة تحتفل بدورتها الحادية والعشرين، لكن في الوقت نفسه، تستمر في تطوير نفسها لتصبح منبراً للتميز والإلهام في مختلف مجالات العمل التطوعي ومسؤوليته المجتمعية. وعبر مجلس أمنائها تسعى إلى البحث عن كل ما هو جديد في تعزيز غرس قيم العمل التطوعي واستدامته.

وما شهدناه اليوم من اللقطات المعبرة والمؤثرة، للمغفور لهما الدكتور جمال بن عبيد البح، وحمدة تريم الشامسي، خير برهان على أن العمل التطوعي تأثيره باق إلى يوم الدين، وهذه دعوة لنا جميعاً لأن نترك أثراً في حياتنا.

التضامن والولاء

وفي كلمته، قال الدكتور جاسم الحمادي، الأمين العام للجائزة، إن أبطال العطاء والعمل الإنساني سخروا وقتهم وجهودهم لخدمة المجتمع والوطن، معبرين عن أسمى معاني التضامن المجتمعي والولاء الوطني.

وأوضح أن طريق العمل التطوعي مبارك، حيث تتجلى فيه الأمثلة الراقية التي جسدها المتطوعون، مجتمعياً أو وطنياً، وذكر مثالاً على ذلك، اللوحة الجميلة التي جسدوها خلال المرحلة الصعبة التي فرضتها الحالة الجوية الاستثنائية لمنخفض «الهدير»، حيث وقفوا جنباً إلى جنب مع المؤسسات المختصة، مساهمين في درء آثاره، بتوزيع الوجبات الغذائية، ومياه الشرب، والأدوية، والأدوات الصحية، خصوصاً للأطفال وكبار السن، والمشاركة مع فرق الطوارئ، ما خفف عن الأسر المتضررة بشكل كبير، متحدّين الصعاب ومتجاوزين العقبات في سبيل خدمة الوطن والمجتمع.

وأشار إلى أن المساهمات الكبيرة التي تحققت في الأعمال التطوعية، تعكس السمات الرائعة للمجتمع الإماراتي، والمبادئ الملهمة من القيادة الرشيدة، التي وفرت الأوضاع المناسبة، للمشاركة في الأعمال التطوعية والإنسانية، ما يعكس الصورة الحضارية المتميزة لدولة الإمارات الرائدة عالمياً في هذا المجال وغيره من المجالات الإنسانية، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه حكام الإمارات.

واختتم بالقول إن احتفاء الجائزة سنوياً بكوكبة من المتطوعين يجسد الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السموّ حاكم الشارقة، الذي أرسى دعائم العمل التطوعي ركيزةً أساسيةً من ركائز بناء الإنسان وفق منظومة مجتمعية راقية تسهم في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، وبمتابعة كريمة من سموّ الشيخ سلطان بن محمد القاسمي.

جودة التنافس

فيما قال الدكتور عبد العزيز المهيري، رئيس لجنة التحكيم إن الاحتفاء بالنماذج الملهمة من روّاد العمل التطوعي من الأفراد والمؤسسات الذين قدموا جهوداً إبداعية، فخر وكذلك تقييم المشاركات المميزة والملفات الرائعة التي تلقيناها هذا العام، ما يعكس التنافس الكبير والتحسينات التي وضعتها الجائزة.

وقال إن عملية الاختيار كانت دقيقة، لجودة المشاركات، لكن لجنة التحكيم اتبعت أعلى معايير الشفافية والنزاهة، وواثقون بأن الفائزين يمثلون نماذج مضيئة تسهم في بناء مجتمع متضامن ومتكامل.

منبراً للتميز

فيما قالت فاطمة البلوشي، المديرة التنفيذي للجائزة، إن الجائزة تستمر في تطوير نفسها، لتصبح منبراً للتميز والإلهام في العمل التطوعي، لتجسد رؤية إمارة الشارقة.

وأعربت عن شكرها للجنة التحكيم على جهودها ومساهمتها القيمة في تقييم الملفات المشاركة. فأعضاؤها يتمتعون بالكفاءة والخبرة في المجال التطوعي وخدمة المجتمع، ما أضاف قيمة كبيرة لعملية التحكيم وضمان نزاهتها وفعاليتها. مشيرة إلى أن هذه الدورة شهدت 260 مشاركاً ومرشحاً، فاز منهم 45 من مختلف الفئات المختارة والجوائز.

الفئات الفائزة

وتفضل الشيخ محمد بن حميد القاسمي، وبرفقة عفاف المري، بتكريم الفائزين بمختلف فئات الجائزة البالغ عددها 11، والمختارين من مجلس أمناء الجائزة.

الفئات المختارة

واستهلت فعاليات التكريم بالفئات التي اختارها مجلس الأمناء؛ وهم: الشخصيات المخضرمة، تمثلت في إحياء ذكرى المغفور له الدكتور جمال البح، وتسّلمها ابنه عبدالله. والشخصية الاستثنائية، وإحياءً لذكرى المغفور لها حمدة تريم الشامسي، وتسلّم الجائزة والدها تريم. والمكرمون بأعمال تطوعية خاصة، كرّم قاسم أحمد المرشدي، مرشح دائرة الشؤون الإسلامية، عن تطوعه في خدمة الجنائز.

11 جائزة

أما الفائزون بجائزة الشارقة للعمل التطوعي، فهم: في أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية، ضمن المؤسسات الحكومية، فازت بالمركز الأول: دائرة الأوقاف بالشارقة، عن فرصتها التطوعية «أقرب»، وهي إحدى مبادرات وقف سُقيا الماء، المعنية بتوزيع المياه وتوفير المشروبات المجانية لأفراد المجتمع، وتعزيزاً لقيم المواطنة الإيجابية وبلغ عدد المتطوعين 873 وعدد الساعات التطوعية 8380، عن عام 2023. وفاز بالمركز الثاني، محاكم دبي، عن الفرصه التطوعية «برامج نفّاع التطوعي» وهو فريق تطوعي يتولى مسؤولية تنظيم العمل التطوعي ونشر ثقافته،بتوفير الفرص التطوعية الداخلية والخارجية للموظفين وبلغ عدد المتطوعين 153، وعدد الساعات التطوعية 607 ساعات. وفاز بالمركز الثالث، دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، عن الفرصة التطوعية «بيوت الرحمن في رمضان» وتهدف إلى تنظيم صلاة التراويح والقيام في المساجد خلال الشهر المبارك حيث بلغ عدد المتطوعين 319، وعدد الساعات 638.

وفئة المؤسسات الأهلية، فازت بالمركز الأول، جمعية أصدقاء مرضى السرطان، عن الفرصه التطوعية «القافلة الوردية»، وهي مبادرة تختص بتنظيم حملة التوعية بالفحص المبكر لسرطان الثدي وتوعية المجتمع، وبلغ عدد المتطوعين 193، وعدد الساعات 1530.

والمركز الثاني: مؤسسة بنك الإمارات للطعام، عن الفرصة التطوعية «مساهمات مؤسسة بنك الامارات للطعام المجتمعية» وهي إشراك المتطوعين في تنظيم فعاليات البنك في توزيع المواد الغذائية على المستفيدين عبر المبادرات المتنوعة. حيث بلغ عدد المتطوعين 1500 وعدد الساعات 17980.

وفي جائزة أفضل جهة/ فرد داعم للعمل التطوعي، ضمن فئة المؤسسات الحكومية، حصلت القيادة العامة لشرطة دبي، بالمركز الأول، عن سياسة التطوع التي نظمتها بإصدار دليل للتطوع المجتمعي في القيادة العامة، ويحثّ الوحدات التنظيمية والعاملين فيها على العمل التطوعي.

أما فئة المؤسسات التعليمية، ففازت بالمركز الأول، «مدرسة تريم الأمريكية الخاصة»، عن مبادرة «على خطى زايد» وتهدف إلى تعريف الطالب بأهمية العمل التطوعي لغرس روح الولاء والاتنماء للمجتمع، إذ نفّذت عدداً من الفعاليات داخل المدرسة وخارجها حيث بلغ عددها 62 مبادرة خلال العام الدراسي. كما بلغ عدد المستفيدين منها نحو 15 ألفاً.

كما فاز بالمركز الثاني، «مدرسة فكتوريا الدولية» بالشارقة، بالمنطقة الوسطى، عن مبادرة «سنابل التطوع» وهي تأهيل الطلاب بجميع مراحلهم في العمل التطوعي عبر الجانب التوعوي والتثقيفي والتطبيقي، حيث نفذت 41 نشاطاً تطوعياً ل 537 طالباً وأولياء أمورهم، و82 موظفاً وإقامة مسابقة تحفيزية و5 ورش تثقيفية.

وفي جائزة أفضل مبادرة تطوعية، ضمن أفضل مبادرة تطوعية تخصصية، في فئة المؤسسات الحكومية، نالت المركز الأول، هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، عن مبادرة «ترشيد المنازل» وهي معنية بتركيب 31423 من أجهزة ترشيد المياه في 2674 منزلاً، وجرد واختبار وشراء أجهزة ترشيد الكهرباء، وتركيب 57853 جهازاً.

كما فاز بالمركز الثاني، القيادة العامة لشرطة دبي، عن مبادرة «الروح الإيجابية» وهدفت إلى «الارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز الانسجام الاجتماعي، والحياة السعيدة في الأحياء السكنية بتنفيذ البرامج والأنشطة المختلفة: منها 79 فعالية رياضية، حيث بلغ عدد المستفيدين 25856، وتنفيذ 73 برنامجاً مجتمعياً. أما المركز الثالث، فكان من نصيب مجلس ضاحية الخالدية، عن مبادرة «سندكم لأسركم» لتعزيز الترابط الأسري بسداد مبالغ لمعالجة 27 حالة، وبلغ إجمالي المبلغ المسدّد 500 الف درهم.

وفي الجائزة ذاتها، ضمن أفضل مبادرة تطوعية (مسؤولية مجتمعية) لفئة المؤسسات الحكومية، فاز بالمركز الأول: مركز عجمان لأصحاب الهمم – عن مبادرة «فريق نحن قدها التطوعي»، وتهدف إلى دمج أصحاب الهمم في المجتمع، وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة، حيث نظم الفريق 25 فعالية خارجية وداخلية. والمركز الثاني، فازت به هيئة الطرق والمواصلات – دبي – عن مبادرة «كسوة خير» وهي إعادة تدوير الزي الرسمي المستعمل والفائض الخاص بالجهات الحكومية والخاصة، وبلغ إجمالي المتطوعين 409، بمجموع 1636 ساعة، وجرى خلالها تدوير 60 ألف زي رسمي عام 2023.

أما فئة المؤسسات الأهلية، ففاز بالمركز الأول «مركز اقرأ واستمتع لخدمات التوجيه لتطوير أسلوب الحياة» – عن مبادرة «نادي الأطفال» وهي نادٍ لتحفيز الأطفال على القراءة وتنفيذ مشاريع وبرامج تنمّي إبداعات الأطفال ثقافياً وتعليمياً واجتماعياً وترفيهياً.

وفي السياق ذاته، فاز في فئة القطاع الخاص، بالمركز الأول: مركز «علمني للاستشارات الإدارية والتدريب» – عن مبادرة «ساعة حوار مع (علمني)» وهي تقديم ورش تدريبية مجانية عن مواضيع مختلفة. حيث قدم المركز خلال 33 ورشة وبلغ عدد المستفيدين 1457.

أما المركز الثاني، ففازت به شبكة «رؤية الإمارات الإعلامية»، عن مبادرة «دعم مشاريع الشباب» وهي دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة بإبراز مشاريعهم في مواقع التواصل والترويج لها مجاناً، ونشر عبر المبادرة نشر 4737 إعلاناً لمشاريع صغيرة ومتوسطة، بمعدل نحو 900 مشروع. وعن فئة الفرق التطوعية، فاز بالمركز الأول: فريق عطاء حمدان التطوعي عن مبادرة «عونك حمدان» وهي مبادرات عدة تستهدف العمال بتوزيع مظلات للوقاية من الشمس ووجبات غذائية ومواد صحية وسجادات صلاة وورش توعوية. حيث بلغ عدد المستفيدين 4500. وحصل على المركز الثاني: فريق عباقرة التطوعي عن مبادرة «كبارنا بركة دارنا» وهي دمج أطفال المجتمع مع كبار السن، لترسيخ قيمة التطوع لدى الأطفال، حيث شملت المبادرة 5 فعاليات ل 35 يتيماً و44 مسناً. والمركز الثالث فكان من نصيب فريق المجلس الأخضر للشباب – عن مبادرة «بصمتنا الخضراء» وهي توعية عدد كبير من الأفراد وتشجيعهم على المشاركة في الحفاظ على النعم، وبلغ عدد الساعات التطوعية 100 و23 نشاطاً و2200 مستفيد.

وضمن فئة الأسرة، فازت أسرة يوسف حسن عبدالله أحمد المرزوقي، بالمركز الأول عن مبادرة «حقيبتي المدرسية عون لهم»، وتهدف إلى دعم الأسر المتعففة وطلبة المدارس الخيرية بتوفير الحقائب المدرسية، وما يلزم الطالب من أدوات قرطاسية. أما المركز الثاني، فكان من نصيب أسرة أمل سعيد خليفة عبيد الشامسي، عن مبادرة «برّد صيفهم» تهدف إلى توزيع المشروبات الباردة على العمال، حيث بلغ عدد المستفيدين 1753.

أما عن جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية، في فئة الأفراد، ففازت المتطوعة، معصومة سلمان، بتحقيقها 1256 ساعة تطوعية، في أعلى عدد ساعات في مركز الشارقة للعمل التطوعي لعام 2023. وفي فئة الأسرة، فازت أسرة، آمنة سلطان الزعابي، لتحقيقها 839 ساعة. أما في فئة الفرق التطوعية، ففاز فريق زايد التطوعي للبحث والإنقاذ، لتنفيذه 28145 ساعة.

وفي جائزة الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية، فازت بالمركز الأول بتول سعدي النجار، بتنفيذها 1971ساعة. وفازت بالمركز الثاني، رغد عصام يونس، لتحقيقها 1790ساعة. والمركز الثالث، فازت به نورة صالح، بعدد 506 ساعة.

أما جائزة فارس وفارسة العمل التطوعي، لأعلى المشاركات، فكان المركز الأول، من نصيب الطالبة، تبارك النجار، ب 1942ساعة، وفي المركز الثاني، الطالب حسن غلام علي، ب873 ساعة، وبالمركز الثالث، فاز الطالب محمد راشد الحفيتي – ب540 ساعة.

وضمن جائزة الأصالة لأفضل المشاركات التطوعية، فاز بالمركز الأول، أميرة مهدي صالح، بتحقيقها 53«ساعة. والمركز الثاني: عبد اللطيف مدثر، ب48 ساعة. والمركز الثالث: آمنة ساحوه السويدي، ب45 ساعة.

وعن جائزة «همة» لأفضل المشاركات، حصلت على المركز الأول، ليالي أحمد الحمودي، ب688 ساعة، والمركز الثاني، باسل حسين أبوطالب، ب215 ساعة.

وبجائزة أفضل جهة أهلية، فازت بالمركز الأول، جمعية بيت الخير، وتهدف إلى إفادة الأسر المتعففة والشرائح المستحقة، عن طريق حزمة من البرامج والمشاريع، ولها جهود وإنجازات عدّة في مختلف المجالات، منها برنامج «حافز»، وبرنامج «فزعة» ومشاريع «إسعاد الأيتام»، وعدد من مشاريع دعم الجهود الصحية والتعليمية.

أما جائزة أفضل فريق تطوعي، ففاز بالمركز الأول، فريق عطاء حمدان التطوعي، وهو فريق تعتمده هيئة تنمية المجتمع بدبي، ويعنى بنشر ثقافة العمل التطوعي وإتاحة الفرصة لأفراد المجتمع للتطوع في خدمة مجتمعهم والاهتمام بالمتطوعين وتجاوز الصعوبات التي تواجههم، بالمشاركة مع المؤسسات الحكومية والأهلية في أداء رسالتهم بالأعمال التطوعية.

كما فاز بالمركز الثاني، فريق «شكراً لعطائك»، وهو فريق تعتمده هيئة تنمية المجتمع، ويعمل على المبادرة ونشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، وللفريق مبادرات متنوعة في مجالات عدة ومنها البيئي، والمجتمعي، والإنساني، والثقافي، والصحي، والإعلامي، والديني والرياضي.

وفاز بالمركز الثالث، فريق «المجلس الأخضر للشباب»، وهو تابع لهيئة البيئة في أبوظبي، ويهدف إلى دعم الشباب بأن يكونوا صنّاعاً للتغيير في مجال البيئة وله منصة حاضنة لهم ولأفكارهم.

وجائزة «أفضل قائد شاب للفرق التطوعية»، فاز بالمركز الأول، حسين محمد الحمادي - قائد فريق «زايد للبحث والإنقاذ»، والمركز الثاني، ماجد عبدالله بن سعد، قائد فريق «المجلس الأخضر للشباب». والمركز الثالث، أحمد محمد بن عجلان - قائد فريق «عطاء حمدان التطوعي».

المصدر: صحيفة الخليج