محمد بن زايد يشكر الرئيس الكوري على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
سيؤول - وام
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الأربعاء، يون سيوك يول رئيس جمهورية كوريا الصديقة والسيدة الأولى كيم كيون هي.. ترافقه سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائبة رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية.. وذلك في ختام زيارة الدولة التي يقوم بها سموه إلى كوريا.
وتبادل سموه والرئيس الكوري، خلال اللقاء، الأحاديث الودية التي تعبر عن عمق علاقات البلدين.. معبرين عن ارتياحهما للنتائج المهمة التي خرجت بها الزيارة في ما يتعلق بمستقبل العلاقات الثنائية.
وعبر صاحب السمو رئيس الدولة عن شكره للرئيس الكوري على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما سموه والوفد المرافق خلال الزيارة، متمنياً لجمهورية كوريا وشعبها الصديق المزيد من النماء والازدهار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات وكوريا
إقرأ أيضاً:
نهيان بن زايد: «عام المجتمع » يرسخ منظومة التعايش والتسامح
أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن إعلان القيادة الرشيدة تخصيص عام 2025 ليكون عام المجتمع تحت شعار يداً بيد، من شأنه ترسيخ منظومة التعايش والتسامح التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز شراكة المجتمع بكافة مكوناته في بناء مستقبل أفضل للأسر.
وأوضح سموه أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تتجسد في الاستثمار في بناء الإنسان وتطويره وتنمية قدراته، على اعتبار أنه أساس بناء الأسرة والمجتمع، استمراراً لجهود الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل الإنسان والأسرة ركيزة أساسية للاستثمار السليم في رأس المال البشري والذي يعد محور التنمية المستدامة.
وأشار سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان إلى أن دعم الأسرة الإماراتية يعد استثماراً محورياً في مستقبل الوطن وازدهاره، ويأتي ضمن أولويات خطط الدولة وعلى قمة برامجها التنموية، فالإمارات أولت التماسك الأسري جل اهتمامها على اعتبار أن الأسرة هي النواة الأساسية التي يلتف حولها المجتمع وهي الضامن لاستمرار تماسكه وازدهاره وهو ما نشهده في اهتمام مؤسسات الدولة بكافة مكونات الأسرة التي تشكل نواة لمجتمع متسامح وحاضن لشتى فئاته بكافة الأعمار السنية.
واختتم سموه: نحن مدعوون كأفراد ومؤسسات وعاملين في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، للمشاركة في هذه المبادرة الوطنية من خلال المشاركة الجادة وطرح الأفكار والمساهمات وتحقيق مستويات أعمق من المشاركة والمساهمة المجتمعية، من أجل تحقيق نظام متكامل من العمل الاجتماعي، وتشجيع الجهات العاملة في القطاع الاجتماعي ومساندتها والتطوع لصالح مبادراتها، والإسهام في تحقيق الآثار الاجتماعية المستدامة. (وام)