لواء إسرائيلي ينهي تدريبات تحاكي الحرب على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
سرايا - قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن لواء غولاني التابع له أنهى تدريبات تحاكي الحرب على الحدود اللبنانية، وذلك في خضم مواجهات حدودية مستمرة مع حزب الله منذ 8 أشهر.
وقال الجيش في بيان أرسل نسخة منه للأناضول: "استكمل لواء غولاني سلسلة تمارين في إطار استعداداته للقتال في المنطقة الشمالية، شملت محاكاة السيطرة على أهداف والقتال وسط تضاريس معقدة".
ويعرف غولاني أيضاً باسم اللواء الأول، وهو لواء مشاة ضمن الجيش الإسرائيلي، يتبع الفرقة 36 ويرتبط تقليديا بالقيادة الشمالية.
وتحدث البيان أيضا عن أن التدريبات تضمنت "القدرة على التعامل مع الصواريخ المضادة للدروع لدى العدو، ومعالجة العبوات الناسفة والكشف عنها خلال المناورة، فضلا عن رصد وتحييد المخربين بشكل سريع. كما تدربت القوات على نقل الجرحى في ظروف معقدة".
وأضاف أن "جنود لواء غولاني يخوضون معركة دفاعية على الحدود الشمالية منذ حوالي 4 أشهر، يتم خلالها نصبهم على خط الدفاع الأول، حيث يضعون الكمائن ويقومون بالدوريات بمحاذاة السياج ويضربون مسلحي حزب الله على الحدود".
وأوضح أنه "على مدار الأسابيع الأخيرة، شاركت كتائب مجموعة القتال اللوائية التابعة لغولاني في تمارين رفعت جاهزية اللواء للتعامل مع سيناريو القتال الشمالي".
وأضاف: "تدرب مقاتلو اللواء على السيطرة على أهداف وسط تضاريس تحاكي لبنان، وطبقوا خلال التدريب تجربتهم العملياتية من القتال في قطاع غزة".
وبوتيرة متواصلة، يعلن الجيش الإسرائيلي عن تنظيمه تدريبات محاكاة لسيناريوهات القتال المختلفة في الحدود الشمالية للبلاد، والتي تشهد مواجهاته مع حزب الله وعدد من الفصائل المتضامنة مع قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: على الحدود
إقرأ أيضاً:
دماء تسيل وقتـ لي تتساقط على الحدود اللبنانية السورية.. ماذا يحدث هناك؟
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانيّة عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
و شهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.