ربع البرلمان في الحج والاتفاق السياسي منعدم.. انتخاب رئيس البرلمان والموازنة إلى اشعار اخر - عاجل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أصبحت مسألة انتخاب رئيس جديد للبرلمان "مؤجلة إلى اشعار آخر" لعدة أسباب سياسية وقانونية، فيما من المتوقع أن تكون المصادقة والتصويت على جداول موازنة 2024 هي الأخرى مؤجلة ربما الى ما بعد عيد الاضحى.
النائب عن تيار الحكمة علاوي نعمة، قال، اليوم الاربعاء (29 آيار 2024)، انه ليس هناك موعد قريب لعقد جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب.
وقال نعمة لـ "بغداد اليوم" إنه "لغاية الآن لا يوجد أي تطورات سياسية جديدة بخصوص عقد جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب فالخلافات ما زالت هي المسيطرة على الأجواء السياسية بصورة عامة".
وبيّن أنه "لا يوجد أيضاً، أي اتفاق وتوافق على عقد جلسة الانتخاب، ولهذا لا موعد قريب لعقد الجلسة دون الاتفاق والتفاهم المسبق ما بين كل الأطراف السياسية وخاصة ما بين القوى السياسية السنية".
وبعد 10 ايام من الان، يدخل البرلمان في عطلته التشريعية بعد تمديد فصله التشريعي لشهر واحد ينتهي في 9 حزيران المقبل، فيما لا يسمح الدستور بتمديد الفصل التشريعي الا مرة واحدة، بحسب اللجنة القانونية النيابية، الا ان رأيًا قانونيًا آخر أشار الى انه لا ينتهي فصل تشريعي منعقد في حال تعرض فيه الموازنة الا بعد التصويت عليها.
ويؤكد نواب ان 80 نائبا على الاقل ذهبوا الى الحج، ما يعني ان ربع البرلمان في الحج حاليًا، بالاضافة الى الخلافات على الموازنة، وهذا يعني ان بعد 9 ايام ربما يدخل البرلمان في عطلة تشريعية، او حتى اذا لم يدخل العطلة وفقا للرأي الدستوري بسبب مجيء الموازنة، فأنه من المستبعد ان تعقد جلسات كاملة الا بعد عطلة العيد، بحسبما يؤكد نواب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: انتخاب رئیس البرلمان فی
إقرأ أيضاً:
مصدر ديبلوماسي: لضرورة انتخاب رئيس يحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره
كتبت" الانباء الكويتية": قال مصدر ديبلوماسي في بيروت : «يشهد الموقف الدولي والإقليمي في ملف الرئاسة اللبنانية حالة من التردد والضبابية، ما يعيق أي تقدم ملموس نحو انتخاب رئيس. فبينما يبدي المجتمع الدولي دعما نظريا لاستقرار لبنان، خصوصا في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي يعاني منها، لا يبدو أن الدول الكبرى تمارس الضغط الكافي على الأطراف اللبنانية للوصول إلى توافق. من جهة أخرى، تسعى بعض القوى الإقليمية إلى تحقيق مصالحها في لبنان عبر دعم مرشحين محددين أو عبر محاولة خلق توازنات سياسية قد تكون عائقا أمام أي تشاور رئاسي حقيقي».
وتابع المصدر: «بالإضافة إلى ذلك، يلاحظ وجود تباين في التصريحات والمواقف بين الدول الكبرى التي تؤثر بشكل كبير في الملف اللبناني. فمن جهة، هناك ضغط من بعض الدول الغربية على ضرورة انتخاب رئيس جامع يحظى بتوافق داخلي ويضمن استقرار البلاد. ومن جهة أخرى، تأتي بعض الدول الإقليمية، بمواقف قد تبدو أكثر مرونة تجاه القضايا الداخلية اللبنانية، لكنها لا تضع أولوية في هذا الملف في ظل الانشغال بالتحديات الإقليمية الأخرى».
وأوضح المصدر: «أما على الصعيد الداخلي، فترتبط الأعياد المجيدة بمناخ من تبادل التهاني والتواصل بين القوى السياسية اللبنانية، وهذا ما قد يفتح أبوابا جديدة للحوار بشأن الرئاسة. هذه اللحظات التي تزدحم بالرمزية الدينية والاجتماعية، قد تكون الفرصة الأخيرة قبل جلسة انتخاب الرئيس المقررة في 9 كانون الثاني المقبل».
وأكد المصدر انه «ومع اقتراب هذا التاريخ، يتزايد الحديث عن إمكانية نضوج المواقف الخارجية والمحلية في مسعى لإيجاد حل للأزمة الرئاسية. وفي حين أن بعض القوى السياسية تواصل محاولاتها لفرض مرشحها، فإن المناخ الدولي قد يشهد تحولا لجهة ممارسة الضغوط على اللبنانيين لانتخاب رئيس قادر على توحيد الصفوف وإعادة البلاد إلى مسارها الطبيعي. وعلى رغم كل هذه المعطيات، يبقى القلق قائما من أن تظل المواقف المتناقضة والتوجهات المتباينة عائقا أمام أي تقدم».
وأشار المصدر إلى ان «جلسة 9 كانون الثاني تظل موعدا مفصليا في تاريخ لبنان السياسي، فهل سيشهد هذا اليوم تحولا حاسما في المواقف؟».
وتوقع «أن يسود الحراك السياسي في الأيام التي تسبق هذه الجلسة، جوا من التوتر والبحث عن توافقات قد تكون صعبة في ظل الأوضاع الحالية. لكن في حال نجحت القوى السياسية في تقديم تنازلات، سواء تحت ضغط داخلي أو خارجي، فإن لبنان قد يشهد بداية انفراجة في ملف الرئاسة التي طال انتظارها».
وشدد المصدر انه «على رغم كل التحديات والمصاعب التي يواجهها لبنان في هذه المرحلة، تبقى الأعياد المجيدة فرصة لتجديد الأمل والتأكيد على ضرورة التوافق السياسي في البلاد. وفي هذا الوقت العصيب، قد يكون من الضروري أن ينتهز اللبنانيون هذه الفرصة ليتوحدوا خلف الهدف المشترك: انتخاب رئيس يحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره، ويعيد الأمل إلى شعبه الذي يواجه أزمات متواصلة على مختلف الأصعدة».