منظمات طبية وإنسانية دولية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
سرايا - طالبت منظمات طبية وإنسانية دولية بوقف الحرب على قطاع غزة وتسهيل عملية إيصال المساعدات للسكان دون عوائق، مؤكدة أنه لا مكان آمنا لهم في ظل القصف الجوي والبري المتواصل على كافة أرجاء القطاع، خاصة مدينة رفح الجنوبية المكتظة باللاجئين.
فمن جهتها، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن المدنيين يُذبحون في غزة ويُدفع بهم إلى مناطق قيل لهم إنها آمنة فلا يطالهم إلا قصف جوي بلا انقطاع وقتال عنيف.
وشددت المنظمة على أن إسرائيل يجب عليها إنهاء حملة الموت والدمار التي تشنها في غزة ووقف هجومها على رفح.
وأشارت إلى أنه بعد 8 أشهر على الحرب لم يعد هناك مرفق رعاية صحية واحد في غزة قادر على التعامل مع حدوث إصابات جماعية، ويتعرض مئات آلاف المدنيين لعقاب جماعي وحشي.
كما لفتت المنظمة إلى أن القصف والحظر الشديد للإغاثة يعوقان عملها، وأن تحرك العاملين في المجال الإنساني بشمال القطاع بات شبه مستحيل.
وقالت إن الهجوم على رفح سبّب تقليصا إضافيا في توفير الرعاية الصحية وإمكانية الوصول إليها.
من جهتها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن السكان في غزة لا يحصلون على ما يكفي من المساعدات أو الوقود ولا مكان آمنا في القطاع.
وأضافت أن طرق المساعدات مغلقة أو يصعب الوصول إليها بسبب الأعمال العدائية أو التعقيدات اللوجستية.
بدوره، دعا الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم الأربعاء إلى وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لقطاع غزة.
وقالت رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر كيت فوربس في مقابلة بالعاصمة الفلبينية مانيلا مع وكالة رويترز "نحن في حاجة ماسة إلى حل سياسي يسمح لنا بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار لإيصال المساعدات".
وقالت فوربس -التي أصبحت في ديسمبر/كانون الأول ثاني امرأة تتولى أعلى منصب في أكبر شبكة إنسانية بالعالم- "نحن مستعدون لإحداث فرق، علينا أن نتمكن من الوصول، ولكي نتمكن من الوصول إلى هناك يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار".
وأضافت أنها شاهدت الوضع "الفظيع" في رفح خلال زيارة لها في فبراير/شباط الماضي قبل أشهر من شن إسرائيل هجوما عسكريا على المدينة، وكانت تؤوي أكثر من مليون فلسطيني نزحوا جراء الهجمات على مناطق أخرى من القطاع.
وتابعت "لم تكن هناك مساكن كافية، لم تكن هناك مياه، ولم يكن هناك ما يكفي من مراحيض الصرف الصحي، كان لدينا مستشفى بلا معدات، وللأسف حدث ما كنت أخشاه، وهو أنه لن يكون هناك ما يكفي من الغذاء".
وقالت فوربس "أناشد حكومات جميع الأطراف التفاوض على وقف إطلاق النار حتى نتمكن من إدخال المساعدات".
وأضافت "مهمتي هي التأكد من أنه عندما يحدث (وقف إطلاق النار) فإنه يمكننا تقديم المساعدة الضرورية، ولذلك عليهم القيام بعملهم حتى أتمكن من القيام بعملي".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة
#سواليف
دعت كل من #ألمانيا و #بريطانيا و #فرنسا في بيان مشترك، #إسرائيل بشكل عاجل إلى إنهاء حصارها المفروض منذ أكثر من 50 يوما على دخول #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع #غزة الفلسطيني المحاصر.
وجاء في بيان الدول الثلاث القول “إن السكان المدنيين الفلسطينيين ومن بينهم مليون طفل، مهددون بشدة بالجوع والأوبئة والموت”، مشددة على أن هذا الأمر يجب أن ينتهي.
وذكر البيان أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل منذ أكثر من خمسين يوما، وأن الإمدادات الأساسية إما لم تعد متوفرة أو على وشك النفاد.
مقالات ذات صلة شواغر وظيقية ومدعوون للتعيين 2025/04/24وأفاد وزراء خارجية الدول الثلاث بأن المدنيين بمن فيهم مليون طفل، يواجهوت خطرا محدقا بالجوع والأمراض الوبائية والموت.
وفي البيان، “حثت الدول الثلاث إسرائيل على إعادة بدء تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق لتلبية احتياجات جميع المدنيين”.
وأشار الموقعون إلى أنه وخلال وقف إطلاق النار الأخير، تمكنت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية من إيصال المساعدات على نطاق واسع.
وشددوا على أن القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة أمر لا يُطاق، مشيرين إلى أن تعليقات الوزير كاتس الأخيرة التي تُسيّس المساعدات الإنسانية والخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب غير مقبولة وتضر بآفاق السلام.
وأكد البيان الصادر “أنه يجب ألا تستخدم المساعدات الإنسانية أبدا كأداة سياسية ويجب ألا تقلص مساحة الأراضي الفلسطينية أو تخضع لأي تغيير ديموغرافي، موضحين أن إسرائيل مُلزمة بموجب القانون الدولي بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
كما جاء في نصه أنه “يجب أن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من إيصال المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها، بمعزل عن أطراف النزاع، ووفقا لمبادئهم الإنسانية وأنه يجب على إسرائيل ضمان وصول الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية دون عوائق للعمل بأمان في جميع أنحاء غزة”.
وأشار البيان في المقابل إلى أنه يجب على حماس ألا تحوّل المساعدات لتحقيق مكاسب مالية خاصة بها، أو تستخدم البنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية.
هذا وجددت الدول الثلاث الإعراب عن غضبها إزاء الهجمات الأخيرة التي شنتها القوات الإسرائيلية على العاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية والمنشآت والمرافق الصحية، مطالبة تل أبيب ببذل المزيد من الجهود لحماية السكان المدنيين والبنية التحتية والعاملين في المجال الإنساني.