أبرز وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، اليوم الأربعاء، بالعاصمة البحرينية، المنامة، جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في دعم القضية الفلسطينية.

وقال بنسعيد بصفته رئيس الدورة السابقة ( 53 ) لمجلس وزراء الإعلام العرب في كلمة تلاها نيابة عنه سفير المغرب بالبحرين مصطفى بنخيي، إن المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،حفظه الله، يواصل دعمه الثابت للشعب الفلسطيني لنيل كافة حقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف بنسعيد، وفق بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن وكالة بيت مال القدس الشريف، تواصل تحت الإشراف الشخصي لجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، واجباتها لتحسين الظروف المعيشية للساكنة المقدسية والاستجابة المباشرة لاحتياجاتهم من خلال مشاريع اقتصادية واجتماعية وسكنية وتعليمية وثقافية، بميزانية ناهزت 65 مليون دولار أمريكي، تشمل 200 مشروعا كبيرا وعشرات المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

واعتبر بنسعيد أن الرئاسة المغربية لمجلس وزراء الإعلام العرب جاءت في سياق دقيق تميز بتحركات عدة على مستوى الإعلام والاتصال في ظل ما تشهده المنطقة العربية من تحولات جيوسياسية عميقة. وكان لزاما تركيز الجهد الجماعي على تعزيز العمل الإعلامي العربي المشترك لغاية تأهيله وملاءمته ورفع مستوى فاعليته وفعاليته.

وأكد بنسعيد حرص المغرب على تنفيذ جميع التزاماته وأبرزها ما يتعلق باستضافة مقر المرصد والمنصة المدمجة للتحرك الإعلامي العربي في الخارج، إذ بات إخراج هذه الآلية العربية إلى الوجود وشيكا بفضل جهود المغرب ودعم المجلس ،مذكرا بأن المشروع هو مشروع جماعي كآلية عربية تنفيذية لخطة التحرك الإعلامي العربي بالخارج، يستدعي من وزراء الإعلام العرب العمل بشكل جماعي لإنجاحه لإيصال القضايا العربية للعالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وقدم بنسعيد نبذة عن حصيلة الرئاسة المغربية للمجلس، مشددا في الوقت ذاته على أن هناك عددا من التحديات في مجال الإعلام، من أخبار زائفة وتضليل وتحريض على العنف والكراهية والانفصال، وهي تحديات يجب أن مواجهتها بشكل جماعي عبر الإعلام والاتصال، ووفق رؤية جماعية تضع أيضا مسألة التأثير على الرأي العام نصب أعينها وفي مقدمة أولوياتها، فالرأي العام رهان كبير توجب كسبه، يقول الوزير بنسعيد.

وتحتضن مملكة البحرين الدورة 54 لمجلس وزراء الإعلام العرب اليوم الأربعاء، بعدما عقدت على مدى يومين أشغال المكتب التنفيذي للمجلس بمشاركة المغرب، واللجنة الدائمة للإعلام العربي التابعة لجامعة الدول العربية.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: وزراء الإعلام العرب الملک محمد السادس

إقرأ أيضاً:

صدور البيان المشترك بمناسبة زيارة ملك البحرين إلى سلطنة عُمان

مسقط - الرؤية

انطلاقاً من الروابط التاريخية الراسخة بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين والعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – سلطان عُمان وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين، استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم أخاه جلالة الملك المعظم الذي حلّ ضيفاً عزيزاً على سلطنة عُمان على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة دولة يومي الثلاثاء والأربعاء 14-15 رجب 1446هـ الموافق 14-15 يناير 2025م.

عُقدت خلال الزيارة مباحثات ثنائية موسّعة في جو سادته روح الأخوة الصادقة استعرضت خلالها مسيرة العمل المشترك والتعاون الثنائي الوثيق ومتانة الوشائج القائمة بين الجانبين. وأشاد العاهلان بنمو العلاقات والمصالح المتبادلة، وشددا على أهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية، من خلال استكشاف مزيد من الفرص وتطويرها، وتشجيع القطاعين العام والخاص لتنويع مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بما يلبي طموحات البلدين والشعبين الشقيقين. ورحبا في هذا الصدد بإنشاء الشركة العُمانية – البحرينية للاستثمار متمنين لها التوفيق والنجاح.

وقد شهدت الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مجالات متعددة تهم الجانبين، تضمنت قطاعات وعدد من المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك التي من شأنها تعزيز الشراكة بين البلدين.

أشاد الجانبان بنجاح أعمال اللجنة العُمانية – البحرينية المشتركة ودورها النشط في تعزيز التعاون الثنائي وتنفيذ المشاريع المشتركة التي تخدم مصالح البلدين، مؤكدين على أهمية استمرار جهودها لتطوير مجالات جديدة للشراكة بما يحقق تطلعاتهما المشتركة، بما في ذلك تشجيع المبادرات الاقتصادية والاستثماريّة بين القطاعين العام والخاص.

وتناول العاهلان حفظهما الله مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما تحقق من منجزات بارزة على صعيد العمل الخليجي المشترك ونحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل بين دول المجلس لما فيه خير وصالح شعوبها.

وناقش الجانبان عدداً من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وشددا على أهمية تسوية النزاعات والخلافات بالطرق السلمية وضرورة تعزيز الحوار والتعاون الدولي لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وأكدا على أهمية تعزيز التشاور وتكثيف التنسيق في مواقفهما بما يخدم المصالح المشتركة ويقوي من دعائم الاستقرار والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة والعالم أجمع.

وفي ختام الزيارة، أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم عن خالص شكره وتقديره لأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم على ما لقيه جلالته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأعرب حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم عن أطيب تمنياته بدوام الصحة والعافية لأخيه جلالة الملك، وبمزيد من التقدم والرقي للمملكة والشعب البحريني.

مقالات مشابهة

  • تمام: جهود مصر في وقف إطلاق النار بغزة استكمالا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • النائب محمد عبد العزيز: مصر أفشلت مخطط إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية
  • حاملاً رسالةً إلى جلالة الملك.. بوريطة يستقبل وزير الخارجية الغامبي
  • بيانٌ مشتركٌ بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين
  • رئيس البرلمان العربي يشيد بدور الأزهر ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية
  • «البرلمان العربي» يشيد بالدور التنويري للأزهر الشريف ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية
  • صدور البيان المشترك بمناسبة زيارة ملك البحرين إلى سلطنة عُمان
  • جلالة السلطان في مقدمة مستقبلي ملك البحرين
  • قمة عمانية بحرينية تبحث الشراكات الاقتصادية والاستثمارية
  • استعراض سُبل تطوير التعاون الأمني العربي المشترك