حركة فتح: الاعترافات الأوروبية الجديدة بـ فلسطين خطوات رادعة لمواجهة إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال، عن ترحيبه باعتراف ثلاث دول أوروبية جديدة، هي إسبانيا وأيرلندا والنرويج، رسميًا بدولة فلسطين، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ خطوات حقيقية وفعالة من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وشدد "نزال"، اليوم الأربعاء، على ضرورة مواصلة الضغط الشعبي والدبلوماسي العربي والعالمي حتى ترفع الولايات المتحدة الغطاء السياسي عن إسرائيل تحديدًا في مجلس الأمن الدولي، مشددًا على أن الاعترافات الأوروبية بـ فلسطين من الخطوات الرادعة للاحتلال الرافض لاقامة الدولة.
وأكد على إلزامية القرار المرتقب من الجنائية الدولية بشأن اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، مشيرًا إلى أن قرارات "العدل الدولية" تعتبر أدوات قوية ولكنها مرهونة بقرار من مجلس الأمن الدولي.
وحول مشروع القرار الجزائري المرتقب تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي، لوقف العدوان على مدينة رفح الفلسطينية، أعرب "نزال" عن شكره العميق لدولة الجزائر على هذه الخطوة التي وصفها بـ"المنطقية" التالية لقرار محكمة العدل الدولية بشأن غزة.
وأضاف المتحدث باسم حركة فتح أن هذه الخطوة ستحدد ما إذا كانت الولايات المتحدة مع وقف إطلاق النار لحقن دماء الشعب الفلسطيني أم تواصل مرة أخرى في تقديم الدعم لحكومة الاحتلال الإسرائيلي تحت غطاء قانوني، في إشارة إلى استخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي ضد هذا القرار، حتى تواصل ارتكاب المزيد من المجازر في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة فتح فلسطين إسرائيل مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: قرار «الجنائية الدولية» خطوة محورية لمحاسبة إسرائيل
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بداية مهمة، إذ أن هذا القرار يُمثل بالفعل خطوة محورية نحو محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي ارتكبت بحق الإنسانية.
القرار يعكس معاناة الفلسطينيين الذين عانوا من ويلات الاحتلالوأضاف «الشوا»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القرار يعكس معاناة الفلسطينيين الذين عانوا من ويلات الاحتلال، حيث سقط حتى الآن عشرات الآلاف من الضحايا، بما في ذلك الأطفال والنساء، كما أن هناك تدميرا ممنهجا وتجويعا متعمدا يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ولا يزال مستمرًا.
قرار «الجنائية الدولية» بداية لتحقيق العدالةوتابع: «نأمل أن يكون هذا القرار بداية لتحقيق العدالة للضحايا الذين فقدوا أرواحهم في هذا الصراع، وأن يسهم في تحفيز المجتمع الدولي للضغط من أجل وقف العدوان بكل أشكاله، وحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة».
وواصل: «نتطلع إلى تحرك فعّال من الدول الـ123 التي صادقت على نظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية، لتكون هذه المحكمة صوتًا للحق، حيث أكدت اليوم أن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية، وأن رئيس وزرائها يقود هذه الانتهاكات، مشددا على أن الصمت لن يكون خيارًا والملاحقة القانونية يجب أن تستمر، ولا تتوقف حتى يتم تحقيق العدالة.