الفلبين: نجاة 13 بحاراً عقب هجوم حوثي على سفينة يونانية قبالة الحديدة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكدت الحكومة الفلبينية، الأربعاء، أن 13 من بحاريها نجوا من الاستهداف الذي شنته ميليشيات الحوثي الإرهابية ضد سفينة يونانية كانت تمر قبالة سواحل اليمن، ظهر الثلاثاء.
وبحسب تصريح إدارة العمال المهاجرين في الفلبين، أن السفينة اليونانية (M/V Laax) تعرضت لهجوم صاروخي شنه المتمردون الحوثيون في اليمن، وهو ما هدد حياة 13 بحاراً فلبينياً وأوكرانيا واحدا كانوا على متنها.
وأشارت إدارة العمال المهاجرين بحسب ما نشرته وكالة الأنباء في الفلبين، أنها تلقت تقريرا استشاريا من قبل وكالة التوظيف المحلية التابعة لشركة الشحن أن السفينة، وهي ناقلة بضائع مملوكة لليونان وترفع علم جزيرة مارشال، تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين بينما كانت السفينة تعبر قبالة سواحل الحديدة، إلا أنها "واصلت رحلتها إلى ميناء الاتصال التالي".
وأشارت الوكالة إلى أن إدارة العمال المهاجرين الفلبينية تتواصل مع وكالات الشحن والتوظيف، وتراقب سلامة وحالة البحارة من رعاياها، كما تقوم أيضاً بالتواصل بعائلات أفراد الطاقم لتقديم أي مساعدة قد يحتاجون إليها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يتبنى هجومَين على البشمركة في شمال العراق
بغداد - تبنى حزب العمال الكردستاني الخميس 1 مايو 2025، هجومَين أسفرا مطلع هذا الأسبوع عن إصابة خمسة عناصر من قوات البشمركة التابعة لكردستان العراق وقالت سلطات الإقليم المتمتع بحكم ذاتي إنهما نُفّذا بالطيران المسيّر.
وحدث الهجومان يومَي الاثنين والثلاثاء واستهدفا قواعد للبشمركة في محافظة دهوك في شمال العراق، في منطقة تشهد منذ زمن طويل مناوشات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
وقال الحزب في بيان "تدخلت قيادتنا في تلك الساحة يومي 28 و29 (نيسان) أبريل، بحذر لتجنب وقوع إصابات"، تزامنا مع بناء البشمركة "مقرا عسكريا جديدا".
ومن شأن بناء هذا المقر أن يؤدي، وفق البيان، إلى "قطع الطريق" في إطار "خطة التدمير والحصار ضد قواتنا التي تقاوم".
وقالت سلطات إقليم كردستان الثلاثاء إن الهجومَين حدثا "باستخدام الطائرات المسيرة".
وأشار كامران عثمان من منظمة "فرق صناع السلم المجتمعي" التي توثق العمليات التركية في كردستان العراق، لوكالة فرانس برس في اليوم نفسه إلى أن قوات البشمركة تعمل على إقامة ثكنة في منطقة جبل متين "الحساسة".
وجاء الهجومان بعد أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا تلبية لدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان الحزب إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.
ورغم وقف إطلاق النار، تستمر المناوشات بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق.
وأكّد حزب العمال الكردستاني في بيانه "لا نريد الدخول في صراع وحرب مع أي جهة"، مشددا على ضرورة "الحوار" في سبيل "حلّ مشكلتنا".
واعتبر مجلس أمن إقليم كردستان في بيان الثلاثاء أن "بعض الأطراف والمجموعات تحاول عرقلة عملية السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوات البشمركة وقوات الأمن الداخلي مستعدة للرد المناسب على أي هجوم تخريبي".